السويداء-سانا

اختتمت على خشبة قصر الثقافة بمدينة السويداء مساء اليوم، فعاليات مهرجان البازلت الأول للفنون، الذي حمل شعار ” الفن رسالة” بعروض ثقافية وفنية منوعة.

وتضمنت فعاليات اليوم الأخير عرضاً بعنوان ” أرض التحرير”، وهو
عبارة عن لوحات باليه راقصة قدمتها 28 طفلة من فرقة مركز “أبولو” تراوحت أعمارهن بين 8 و12 سنة، تلتها ورشة موجهة للأسرة والطفل، قدمها التربوي المختص بقضايا الفلسفة وعلم النفس سليمان الكفيري
والمخرج قصي العيسمي، تناولت المشكلات التي يتعرض لها الطفل مع الأبوين، والأثر السلبي للأجهزة النقالة والألعاب الإلكترونية وملامسة واقع الطفل، والدعوة الى إلغاء مفاهيم العقاب الخاطئة للأطفال، التنشئة النفسية السوية لهم.

واختتمت فرقة وكورال ” انسامبل” بقيادة المايسترو بسمان حرب الحفل بعرض عدد من الأغاني الطربية التي أبهجت جمهور الحاضرين.

وكانت فعاليات المهرجان الذي نظمته مؤسسة البازلت للإنتاج السينمائي والتلفزيوني والتوزيع الفني بالتعاون مع قصر الثقافة في السويداء، انطلقت يوم السبت الماضي بمسير بعنوان “رسالة حب وسلام من السويداء لكل العالم”، وبمشاركة كشاف كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس
في المدينة.

ديار نصر

السويداء 2025-01-27Hassan Nasrسابق مدير التنمية الإدارية في وزارة التربية والتعليم ‏لسانا : قبول طلبات نقل ‏العاملين المثبتين يأتي ضمن الخطة الموضوعة لإنهاء ما يسمى (تحديد مركز ‏العمل)‏التالي وزير التعليم العالي يؤكد خلال لقائه وزير الداخلية ضرورة احترام الحرم ‏الجامعي والحفاظ على أمن الكوادر والطلاب ‏ انظر ايضاًتسوية أوضاع 2200 من عناصر وصف ضباط ‏وضباط وزارة الداخلية من النظام البائد بالسويداء ‏

السويداء-سانا ‏ وصل عدد المستفيدين من عملية التسوية لعناصر وصف الضباط والضباط ‏والعمال المدنيين التابعين …

آخر الأخبار 2025-01-27وزير التعليم العالي يؤكد خلال لقائه وزير الداخلية ضرورة احترام الحرم ‏الجامعي والحفاظ على أمن الكوادر والطلاب ‏ 2025-01-27مدير التنمية الإدارية في وزارة التربية والتعليم ‏لسانا : قبول طلبات نقل ‏العاملين المثبتين يأتي ضمن الخطة الموضوعة لإنهاء ما يسمى (تحديد مركز ‏العمل)‏ 2025-01-27الشيباني يرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد 2025-01-27وزير الخارجية أسعد الشيباني: ‏نرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد تمهيداً لرفعها بشكل نهائي، ونتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابياً على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤمن التنمية المستدامة.(تغريدة على X) 2025-01-27مدير إدارة الهجرة والجوازات لـ سانا: قريباً سيتم فتح التسجيل على جواز ‏السفر المستعجل والعادي 2025-01-27إدارة الأمن العام تنفذ حملة أمنية في قطنا ومحيطها 2025-01-27وزير الزّراعة يناقش في طرطوس سبل النهوض بالقطاع الزراعي ‏وتحسينه 2025-01-27منتخب سوريا للشباب بكرة القدم يفوز على نظيره الإندونيسي بدورة “ماندري” الودية 2025-01-27مفوضة أوروبية تطالب برفع العقوبات عن سوريا 2025-01-27وزارة التعليم العالي: السماح للطلاب المنقطعين بسبب الثورة منذ عام 2011 بالتقدم إلى امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام 2024-2025

صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23 الخارجية تعلن برنامج اختبارات المرحلة الرابعة في مسابقتها لتعيين عاملين ‏دبلوماسيين 2024-12-05حدث في مثل هذا اليوم 2024-12-077 كانون الأول-اليوم العالمي للطيران المدني 2024-12-066 كانون الأول 2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2024-12-05 5 كانون الأول – اليوم الوطني في تايلاند 2024-12-033 كانون الأول 1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به 2024-12-022 كانون الأول- اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة 2024-12-011 كانون الأول 1942 – إمبراطور اليابان هيروهيتو يوقع على قرار إعلان الحرب على الولايات المتحدة
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: کانون الأول

إقرأ أيضاً:

فجر التحرير إرادة المقاومة

إلهام الأبيض

في زمن تتلاطم فيه الأمواج، وتتصاعد فيه نيران التحديات، تتجلى حقائقُ عميقة، تعيد رسم خارطة المواجهة بين إرادة الشعوب الصامدة ومخططات القتل والتفتيت التي يشنها الأعداء. فالعدوان الصهيوني المستمر يتجاوز حدود الاحتمال، ويفضح هشاشة المؤسسات الدولية، ويكشف في الوقت ذاته عمق تحالف القوى الاستعمارية مع أدواتها في المنطقة. هنا تبدأ شرارة مرحلة جديدة من الصراع، تظهر فيها معانٍ أسمى من مجرد ردود الفعل، لتحول المواجهة إلى معركة إرادة، ووقفات بطولية تصوغ مستقبل أمة تتوق إلى النصر والكرامة، مدعومة بعزائم أبطالها، ومعززة وعيها، رافعةً من شأن قضيتها.

وفي ظل تصاعد العدوان الصهيوني المستمر، تتجلى علامات واضحة على مرحلة جديدة من المواجهة، حيث يتحول المشهد إلى ساحة معركة إرادة وصمود. بدايةً، يمكن ملاحظة أن الكيان المحتل بدأ يعوي ويتذمر، مظهرًا احتقاره للعجز المتواصل أمام صواريخ المقاومة التي تتجاوز دفاعاته، وتكشف عن خطوط حمره المزعومة، وتدمر تحصيناته المنهكة التي كان يظن أنها لا تُمس أو تُعرف.

هذه الموجات من الردع تشكل صفعة قوية للعدو، وتعيد رسم موازين القوى. في الوقت ذاته، يستمر في محاولة استدراج مواجهة أوسع، مستخدمًا الترسانة الإعلامية والدبلوماسية، مهددًا بحروبات لم يقترب منها بعد، وهو يتلقى ضربة تلو أخرى من مقاومة أبية تتصدى للأرض، وتختبر قدراتها، وتكرس مفاهيم جديدة للردع والتحدي.

وفي هذا السياق، تظهر قوة وثبات الجمهورية الإسلامية، التي ترد على التهديدات بثقة، وتُبرهن على قدراتها في صناعة الإنجازات، وإبهار العدو والمراقبين من خلال المناورة والابتكار في عملياتها، مع استمرار دعمها للمقاومة في فلسطين واليمن، اللتين تعتبران خطًا أحمر في مواجهة مشروع التفتيت والتقسيم.
أما الغرب، الذي يتخذ من دعم الكيان الإسرائيلي غطاءً استراتيجيًا، فإن حديثه عن تصاعد الدعم وتحميله مسؤولية استمرار العدوان يكتسي طابع الوقاحة، خاصة بعد أن انكشفت خيوط مؤامراته، وأصبح واضحًا أنه يشارك بشكل مباشر في صناعة الكارثة، من خلال توفير الغطاء السياسي والعسكري. وهناك حديث علني عن شراكته في تأسيس الكيان، واستمراره في العمل لصالحه، كما أشار أمس الأول مستشار ألماني، وهو تصعيد يعكس مدى الخبث والتآمر الذي يستهدف الأمة الإسلامية، ويهدف إلى إذكاء الفتنة وتأجيج الصراعات الداخلية.

على الجبهة الأخرى، يقف المقاومون في غزة واليمن، شامخين بموقفهم الثابت، ومصممين على الصمود والتصدي، رغم كل التحديات المريرة. ومعهم يقف قائد الأمة، الذي رسم خطوطًا واضحة، وحدد الرؤى الإستراتيجية، مُعبّرًا عن أن معركة الوعي والنهوض يجب أن تكون محورًا رئيسيًا للأمة، من أجل تحرير إرادتها من قبضة المحتل.

دعوتُه إلى كلمة السواء تتجاوز مجرد الخطاب؛ فهي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، والاستفادة من الحقائق الميدانية، والحقائق الواقعية التي تتجلى في أفعال المقاومة وانتصاراتها الصغيرة والمتنوعة. فالميدان لم يعد مجرد ساحة حرب، بل هو مدرسة للجهاد، وفلتر يميز بين من يعمل لرفعة الأمة، وبين من ينهش في جسدها.

وفي النهاية، يتهيأ الجميع لتحول نوعي، قد يغير موازين القوى، ويؤسس لنقطة فاصلة في المسيرة، حيث يُصبح التحرر من قيود الاستسلام، والتوحد خلف مشروع المقاومة، هو المخرج الوحيد من هذا النفق المظلم، الذي بدأت أرجاؤه تتلاشى. ليصبح العامُ القادم أمة على أعتاب معركة مصيرية، يقودها وعي الصحوة، ويقويها الإيمان بعدالة القضية، لتكتب أجيالٌ جديدةٌ تاريخًا يعبر عن عظمة إرادة الشعوب

مقالات مشابهة

  • بحضور رسمي وشعبي.. مهرجان الفريز الأول في بداما وذلك بعد نجاح تجربة زراعته في ريف اللاذقية الشرقي وريف إدلب الغربي
  • السويداء.. مراسم تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق
  • سماع مرافعة النيابة في محاكمة 9 متهمين بخلية ولاية داعش الدلتا اليوم
  • وزارة التعليم تبحث وضع خارطة شاملة للتعليم العالي في سوريا
  • التربية تعلن نتائج امتحانات الثالث المتوسط للدور الأول 2024-2025
  • اليوم البداية.. بطولة العظماء الثمانية تُسدل الستار على موسم الاسكواش 2024-2025
  • جائزة لجنة التحكيم للفيلم الفلسطيني ولدت مشهورًا بمهرجان الرباط للفيلم الكوميدي
  • انطلاق أول مهرجان للفريز في شمال غرب سوريا
  • فجر التحرير إرادة المقاومة
  • استعراض تقرير "QS" حول "إمكانات التعليم العالي في عُمان".. اليوم