بري يُكذب ميقاتي..لم يشاورنا قبل تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إنه اشترط وقفاً فوريا لإطلاق النار، والخروقات وتدمير المنازل، والتعهد بموضوع الأسرى، عند تشاوره مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق النار إلى 18 فبراير(شباط) المقبل.
وقال بري اليوم الإثنين: "تعليقاً على تصريح ميقاتي بعد لقائه الوفد الأمريكي، إنه تشاور معنا حول إعطاء مهلة إلى 18 فبراير(شباط) المقبل مقابل الضغط لوقف الخروقات والإعتداءات الإسرائيلية، والحقيقة أني اشترطت وقفاً فورياً لإطلاق النار والخروقات وتدمير المنازل وغيرها بالإضافة للتعهد بموضوع الأسرى".وتابع "وقد اتصلت برئيس الجمهورية متمنياً عليه تبني هذا الاقتراح".
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في بيان، اليوم الإثنين، تأكيد الحكومة اللبنانية استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار إلى 18 فبراير(شباط) المقبل..
إستقبل رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون ورئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي الجنرال جاسبر جيفرز بعد ظهر اليوم في دارته.
وشدد الرئيس ميقاتي على أنَّ "#لبنان قام بتنفيذ البنود المطلوبة من التفاهم، إلا أنّ إسرائيل تماطل في… pic.twitter.com/kibh68kF0B
وقال ميقاتي في بيان: "بعد الإطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم والتي تعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701، فإن الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان، وأمنه، واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير(شباط) 2025".
وأضاف البيان "بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، ستبدأ الولايات المتحدة الأمريكية مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، والذين اعتقلتهم إسرائيل بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)".
وتابع ميقاتي "تشاورت مع فخامة الرئيس جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، حول المستجدات في الجنوب، وفي نتيجة الاتصالات التي جرت مع الجانب الأمريكي المعني برعاية التفاهم على وقف إطلاق النار".
يذكر أن الاتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أعلن في 26 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وينص الاتفاق على انتشار الجيش والأمن اللبنانيان في جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب خلال 60 يوماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيان المستجدات في الجنوب لبنان إسرائيل وقف إطلاق النار فبرایر شباط
إقرأ أيضاً:
سلام والمبعوث الفرنسي يبحثان تطورات الجنوب اللبناني
لبنان – أجرت بيروت وباريس، امس الثلاثاء، مباحثات تناولت التطورات في جنوب لبنان، على ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال لقاء في بيروت بين رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والمبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، بحضور سفير باريس لدى لبنان هيرفيه ماغرو.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أنه “جرى عرض للمستجدات السياسية والاقتصادية الراهنة، والتطورات في الجنوب في ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات وخلّفت ما لا يقل عن 211 قتيلا و504 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف سلام عن نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن بالجنوب، واعتبر أن “الوقت حان لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن على كافة أراضي البلاد”.
وقال سلام، خلال مؤتمر “إعادة بناء لبنان: إطار الاستثمار وفرص الأعمال” ببيروت، إن “الهجمات الإسرائيلية دمرّت البنى التحتيّة وأثّرت على حياة اللبنانيين”.
وتتصاعد ضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح “حزب الله”، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل أعلنت حركة الفصائل اللبنانية تمسكه بسلاحه، ورفضه أي نقاش حول تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول