عمرو أديب: مشهد زحف آلاف الفلسطينيين نحو منازلهم بشمال غزة أسطوري
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الإعلامي عمرو أديب، أن مشهد زحف ألاف الفلسطينيين، نحو منازلهم بشمال غزة، هو مشهد أسطوري لن نره من قبل، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني هو شعب الجبارين ويمثل القدرة الفلسطينية.
وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، عبر فضائية “ام بي سي مصر”، أن "الشعب الفلسطيني ذاهب للركام والإطلال، ولكن تشعر أنه يعود إلى الحدائق الغناء وإلى المباني الكبيرة الجديدة، ولكن تراب بلدهيساوي أعظم شئ في الوجود".
وتابع مقدم برنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أنه أناشد كل رئيس وكل زعيم في العالم العربي، أن الفلسطينين في حاجة إلى كل شئ وهم أمانة في الرقبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الفلسطينيين لشعب الفلسطيني القدرة الفلسطينية المباني المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حكومة الاحتلال ترفض وجود الشعب الفلسطيني
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن أحداث 7 أكتوبر جاءت في لحظة فارقة تتسم بعدم اليقين والسيولة السياسية، مشيرًا إلى أنها كشفت عمق الأزمة داخل إسرائيل، في ظل وجود أكثر حكومة تطرفًا في تاريخها السياسي.
وأوضح "كمال" في كلمته خلال الندوة التي أدارها الإعلامي نشأت الديهي وأذاعها ببرنامجه "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن هذه الحكومة لا ترفض فقط حل الدولتين، بل ترفض وجود الشعب الفلسطيني أساسًا، وتسعى بشكل واضح لتنفيذ مخططات تهجير ممنهجة، تحت غطاء السياسات الأمنية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يؤمن لا بـ"القانون الدولي" ولا بـ"الحقوق التاريخية" للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يدعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ينظر إلى أي تسوية محتملة من منظور عقاري لا سياسي.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جون بايدن وصف نفسه مرارًا بأنه "أمريكي مسيحي صهيوني"، بينما كان يُتهم من قبل ترامب نفسه بأنه مجرد بديل.
وانتقد أداء الإعلام الغربي، مؤكدًا أن الصحف الليبرالية الكبرى في الغرب أيدت الرواية الإسرائيلية بالكامل، وشاركت في ترويج شهادات كاذبة، مما أسهم في تضليل الرأي العام العالمي حول طبيعة ما يجري في غزة.
وأضاف أن القضية الفلسطينية تم اختطافها لمصالح بعض الدول وليس من أجل مصالح الشعب الفلسطيني نفسه، مؤكدًا أن الرواية الحقيقية لما يحدث على الأرض ظهرت من خلال الشباب وأدوات التواصل الاجتماعي، الذين تمكنوا من نقل صورة أقرب للواقع، بعيدًا عن التضليل الإعلامي.