الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات استمرار الحرب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
. أرشيف منهوب يُعيده الفن للعالم
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، قالت الرئاسة، إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة.
وقالت الرئاسة: نحمل سلطات الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.
أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة مساء اليوم الاثنين أن أكثر من 300 ألف نازح فلسطيني تمكنوا من العودة إلى شمال القطاع.
وفي اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يتواصل تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع.
وسار النازحون مشيا على الأقدام انطلاقا من منطقة "تبة النويري" غرب مدينة النصيرات، مرورا بمحور "نتساريم"، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه.
وأكدت حركة "حماس" أن "عودة النازحين انتصار للشعب، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال، ومخططات التهجير"، مشيرة إلى أن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمرة، تؤكد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية الحرب سلطات الاحتلال الاحتلال طولكرم مواطنين
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك يدعو لإسقاط نتنياهو: صفقة الأسرى أهم من استمرار الحرب
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إلى عصيان مدني لإسقاط حكومة اليميني بنيامين نتنياهو، محملًا إياها مسؤولية الفشل السياسي والعسكري المتواصل.
ونقلت القناة الـ13 العبرية، عن باراك، قوله: إن "الطريق الوحيد لإنهاء الكارثة الحالية هو بإسقاط نتنياهو"، معتبرًا أن الوقت قد حان لتحرّك شعبي واسع.
وشدد إيهود باراك، على ضرورة التوصل إلى صفقة لتحرير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية "حتى ولو كان الثمن إنهاء الحرب"، في موقف يعكس تصاعد الضغط الداخلي على حكومة الاحتلال بعد شهور من القتال في غزة دون نتائج ملموسة.
وتأتي هذه التصريحات وسط تفاقم الأزمات السياسية والإنسانية، واحتدام الانتقادات الموجهة لنتنياهو من داخل المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية.