حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.

بلدية غزة: مئات الآلاف من النازحين عادوا للشمال رغم التدمير الكامل للبنية التحتية فلسطين تُقاوم بالذاكرة.

. أرشيف منهوب يُعيده الفن للعالم

وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، قالت الرئاسة، إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة.

وقالت الرئاسة: نحمل سلطات الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.

وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.

أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة مساء اليوم الاثنين أن أكثر من 300 ألف نازح فلسطيني تمكنوا من العودة إلى شمال القطاع.

وفي اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يتواصل تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع.

وسار النازحون مشيا على الأقدام انطلاقا من منطقة "تبة النويري" غرب مدينة النصيرات، مرورا بمحور "نتساريم"، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه.

وأكدت حركة "حماس" أن "عودة النازحين انتصار للشعب، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال، ومخططات التهجير"، مشيرة إلى أن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمرة، تؤكد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية الحرب سلطات الاحتلال الاحتلال طولكرم مواطنين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي-الإيراني على سوريا

تثير المواجهة المحتدمة بين إسرائيل وإيران قلقاً دولياً وسط تحذيرات الأمم المتحدة من تأثيره على استقرار سوريا. نجاة رشدي دعت الطرفين إلى ضبط النفس، في وقت تتواصل فيه الهجمات وترتفع المخاوف من احتمال انسحاب طهران من معاهدات حظر الانتشار النووي. اعلان

دخلت إسرائيل وإيران في تصعيد عسكري مباشر منذ يوم الجمعة الماضي، تمثل في تبادل الضربات الصاروخية والجوية، مما أثار قدرًا كبيرًا من القلق لدى الأسرة الدولية والدول المجاورة، ولا سيما سوريا التي حذّر خبراء من أن استقرارها قد يكون في خطر حال استمرار التصعيد.

في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقدت يوم الثلاثاء، أكدت نجاة رشدي، نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة أن تُظهر كل من إسرائيل وإيران أقصى درجات ضبط النفس.

وقالت رشدي: "سوريا ببساطة لا تستطيع تحمل موجة جديدة من عدم الاستقرار. إن خطر التصعيد الإضافي في المنطقة ليس أمراً نظرياً، بل هو خطر فوري وشديد ويهدد بإلغاء التقدم الهش نحو السلام والتعافي في سوريا".

اقتحام إسرائيلي لقرية في جنوب سوريا وأسر سبعة أفراد

على صعيد متصل، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي قرية في جنوب سوريا يوم الخميس الماضي، في عملية اعتقلت خلالها سبعة أفراد يُعتقد أنهم يعملون لصالح الجماعة الفلسطينية المقاتلة حماس، وأسفرت عن مقتل شخص واحد.

وأفادت وزارة الداخلية السورية بأن العملية أدت إلى مقتل أحد الشبان واعتقال سبعة آخرين، فيما أوضح والد الشخص الذي قُتل أن لابنه تاريخاً مع المرض العقلي.

Related"أكثر من مجرد مدينة".. ما أهمية الضربات الإيرانية على هرتسيليا الإسرائيلية؟ السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيلخيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيضا صراعٌ من أجل البقاءإسرائيل تنفذ ضربات جوية على مواقع في إيران وتستهدف التلفزيون الرسمي

في موازاة ذلك، حذّرت إسرائيل حوالي 300 ألف شخص في العاصمة الإيرانية طهران من ضرورة إخلاء مواقعهم تحسباً للضربات الجوية المحتملة. وشنّت القوات الإسرائيلية ضربة استهدفت محطة التلفزيون الإيراني الرسمية أثناء البث المباشر.

وواصلت إسرائيل تنفيذ غارات جوية وشن هجمات بواسطة الطائرات المُسيّرة ضد أهداف في إيران على مدار اليوم، في حين ردت إيران بإطلاق موجة من الصواريخ في ساعة مبكرة من صباح أحد الأيام، استهدفت مواقع في إسرائيل وأدت إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.

مخاوف من انسحاب إيران من المعاهدات النووية الدولية

وحول التداعيات المحتملة لتلك التطورات، أعرب خبراء عن مخاوفهم من أن إيران قد ترد على هذه الهجمات بالتخلي بشكل كامل عن تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والتوجه المتسارع نحو امتلاك السلاح النووي.

تبقى الأوضاع في المنطقة تحت مراقبة دقيقة من قبل الأطراف الدولية المعنية، في ظل تصاعد التوترات وارتفاع حدة التصعيد بين إسرائيل وإيران، حيث تُجدد الدعوات لإعادة التهدئة ومنع الانزلاق إلى مواجهة أوسع تهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يشهد فعاليات قمة أبوظبي للبنية التحتية (فيديو)
  • الدوحة تحذر من تداعيات "كارثية" للعدوان الإسرائيلي على إيران
  • مصطفى بكري: استمرار الحرب ليس في مصلحة الكيان.. ونصف الإسرائيليين سيهرب إلى قبرص واليونان
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي-الإيراني على سوريا
  • الرئيس الفرنسي يعارض توجيه ضربة عسكرية للبنية التحتية الإيرانية
  • الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية: ندعم كافة جهود إنهاء الحرب في غزة
  • صدور بيان عن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • إيران تحذر من الرد على إسرائيل وتركيا تعرض وساطة لوقف التصعيد
  • إيران تحذر مواطنيها من هجوم سيبراني يخترق الهواتف