أكد الدكتور نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن إسرائيل لا زالت تتذرع كالعادة بحجج، وبالرغم من ذلك الرئيس أبو مازن في خطابه الرسمي في الأمم المتحدة قال نحن ملتزمون بالكامل بكل البنود التي تم الاتفاق عليها فلسطينياً وعربياً وأوروبياً وحتى أمريكياً ومع الصين وروسيا.

بيان سعودي ناري .

. إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء في غزة وخان يونس وسورياوزير الخارجية ونظيره البريطاني يناقشان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزةوزيرا خارجية مصر والإمارات يبحثان تطورات الأوضاع بقطاع غزة ودور قوة تثبيت الاستقرار الدوليةزوارق الاحتلال تطلق قذائف في بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة

وقال في لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي  مقدمة برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، :" منظمة التحرير تتعامل مع القانون الدولي ومع الشرعية الدولية ومع البنك الدولي ومع الاتحاد الأوروبي، وجميعهم أقروا كل مشاريع الإصلاح الفلسطينية.

وواصل: "على هذه القاعدة نسير، ولننتظر لنرى مدى جدية الإدارة الأمريكية في الاستمرار بهذا الجهد حتى وصوله إلى مساره الأخير الذي يجب أن يكون هنالك أفق سياسي يؤدي إلى دولة وعاصمتها القدس الشرقية، وبدون ذلك نكون قد قزمنا الأمور بشكل لن يقبل به الشعب الفلسطيني ولن تساهم أية مشاريع بإنقاذ الوضع".

وأردف: "لكن نحن كفلسطينيين ملتزمون تماماً بقرار مجلس الأمن، رحبت الرئاسة والرئيس أبو مازن بهذا المشروع الذي تم تعديله فلسطينياً وعربياً وإسلامياً لصالحنا، ونرى مدى جدية تجسيد ذلك على الأرض".

طباعة شارك غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال اسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال اسرائيل

إقرأ أيضاً:

ترامب يحتفي بقرار مجلس الأمن: توافق تاريخي لتأسيس مجلس السلام بشأن غزة

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقرار مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي الذي يدعم خطته للسلام في قطاع غزة، واصفًا هذا الإنجاز بأنه "توافق تاريخي" سيكون له أثر بعيد المدى على الأمن الدولي.

وقال ترامب، في منشور عبر منصة "تروث سوشل" الخاصة به، إنه "يهنئ العالم على التصويت المذهل" من أعضاء مجلس الأمن، مضيفًا أنه سيتم تأسيس مجلس سلام بشأن غزة تحت رئاسته، وفق ما نص عليه القرار، وأضاف: "قرار مجلس الأمن أحد أكبر التوافقات في تاريخ الأمم المتحدة، وسيؤدي إلى مزيد من السلام في جميع أنحاء العالم".

يذكر أن مجلس الأمن اعتمد القرار الأميركي بعد تصويت عضويّتين ممتنعتين فقط، وهما الصين وروسيا، من دون استخدام حق النقض، في تصويت بلغت نتيجته 13 صوتًا مؤيدًا مقابل امتناع اثنين.

ويعطي القرار تفويضًا بإنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة  ويحق لها العمل حتى نهاية عام 2027، بالتنسيق مع مصر والاحتلال الإسرائيلي من مهام هذه القوة: نزع السلاح، تفكيك البنية العسكرية، وإرساء بيئة أمنية تسمح بإعادة الإعمار.


كما ينص القرار على تأسيس ما يعرف بـ "مجلس السلام (Board of Peace)بوصفه سلطة انتقالية دولية، يشارك فيها خبراء دوليون وتكنوقراط فلسطينيون، للإشراف على إعادة بناء غزة وإدارتها مؤقتًا.

وفي رده على هذا التصويت، عبر ترامب عن رؤيته بأن "هذه لحظة ذات أبعاد تاريخية حقيقية"، وشكر الأمم المتحدة وجميع الدول الأعضاء في المجلس على دعم مشروع القرار. وأشار كذلك إلى أنه “سيتم الإعلان قريبًا” عن أسماء أعضاء مجلس السلام وغيرها من التفاصيل التنظيمية.

من جهته، وصف السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، القرار بأنه خطوة كبيرة نحو “طريق نحو تقرير مصير فلسطيني”، مضيفًا أن الخطة تهدف إلى استبدال “الصواريخ بأغصان الزيتون” والتأسيس لمرحلة جديدة من الاستقرار.

ومن ناحية آخرى رفضت حركة حماس القرار معتبرة أنه يفرض "وصاية دولية" على غزة، وأبدت رفضًا لأن يكون نزع السلاح جزءًا من مهام القوة الدولية، معتبرة أن ذلك يُشكّل تحوطًا لصالح إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • «الرئاسة الفلسطينية»: اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي تحول كبير ومهم
  • الرئاسة الفلسطينية: الجهد العربي وراء اعتماد مجلس الأمن مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة
  • باحث: قرار مجلس الأمن فرصة كبيرة وغير مسبوقة للقضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: سنواصل تحركاتنا بالتنسيق مع الدول العربية لتحقيق مطالبنا المشروعة
  • القوى والفصائل الفلسطينية تؤكد رفضها لقرار مجلس الأمن حول قطاع غزة
  • الفصائل الفلسطينية عن قرار مجلس الأمن : وصاية دولية وفرض وقائع جديدة 
  • “المجاهدين”الفلسطينية : مشروع القرار الأمريكي يشرعن الوصاية الدولية على غزة
  • بعد رفض حماس.. أول تعليق للسلطة الفلسطينية على قرار مجلس الأمن بشأن غزة
  • ترامب يحتفي بقرار مجلس الأمن: توافق تاريخي لتأسيس مجلس السلام بشأن غزة