بمظاهرة حب وفاء.. كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن تكرم عميدها البروفيسور جمال الجعدني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
أعرب قيادات وأساتذة وطلاب وموظفو كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن، عن تقديرهم الشديد لعميد الكلية البروفيسور جمال محمد الجعدني.
وقد شهدت الكلية صباح امس الاثنين تكريم للبروفيسور الجعدني، حيث أقام منتسبو الكلية حفلاً تكريميًا بهذه المناسبة شهده عدد من الأكاديميين والموظفين وطلاب وطالبات الكلية، وقدَّم منتسبو الكلية درعًا تذكاريًا عبروا فيه عن أسمى آيات الشكر والتقدير إلى عميد الكلية البروفيسور جمال الجعدني لقاء دعمه المستمر ورؤيته الحكيمة التي ساهمت في تطوير بيئة العمل الأكاديمية.
شكر ووفاء من أعضاء هيئة التدريس
وفي كلمة لها أعربت الأستاذة شذى خالد من أعضاء هيئة التدريس بكلية اللغات والترجمة، جامعة عدن، عن تقديرها الكبير لشخص البروفيسور الجعدني.
وجاءت كلمتها على النحو التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
معالي البروفيسور جمال محمد أحمد الجعدني، عميد كلية اللغات والترجمة،
الإخوة الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس، وطلابنا الأعزاء، أرحب بكم في هذا الحفل.
نجتمع اليوم للاحتفاء بشخصية قدمت الكثير من الجهد لتحقيق تقدم كبير في كليتنا، وهو معالي البروفيسور الجعدني. إن مسيرة النجاح لا تخلو من التحديات، ولكن بفضل قيادتك الحكيمة، تمكنا من تجاوز الصعوبات وتحقيق إنجازات أكاديمية وبحثية عززت سمعة الكلية.
نيابة عن زملائي، أود أن نعبر عن امتناننا العميق لدعمك المتواصل، والذي كان له دور كبير في رفع معنوياتنا وتحفيزنا على العطاء. نحن فخورون بانتمائنا إلى كلية تقودها شخصية قيادية مثل حضرتك.
نؤكد لك أننا سنبذل قصارى جهدنا لخدمة الكلية والجامعة، ونسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تسركم.
مع خالص الشكر والتقدير
مظاهرة حب من طلبة اللغات والترجمة للبروفيسور الجعدني
من جانبه عبر الطالب سعد نبيل الربيعي باسم الطلبة عن تقديرهم للبروفسير الدكتور الجعدني.
حيث جاءت الكلمة كالتالي:
صباح الخير أعضاء هيئة التدريس الأفاضل، نجتمع اليوم ليس فقط كزملاء ولكن كعائلة واحدة متحدة، لتكريم شخصية استثنائية، عميد كلية اللغات والترجمة، الذي شكلت جهوده الدؤوبة وتفانيه الأساس المتين لكلية اللغات والترجمة، وتركت جهوده المضينة بصمة واضحة في كل زاوية من زوايا الجامعة.
وإسهاماته تركت أثرا خالدا سيبقى حاضرا عبر الأجيال، على الرغم من الصعوبات والأزمات التي تواجهها البلاد.
فقد واصل العمل بإخلاص وتفان، نحن نقف هنا اليوم نشكرك جميعا بما في ذلك الأساتذة والطلاب والموظفون.
أود أن أشكرك على كونك القلب النابض والروح الحية لهذه الكلية، أود أن أشكرك على التزامك، أود أشكرك على تفانيك في العمل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: کلیة اللغات والترجمة
إقرأ أيضاً:
كلية الطب في جامعة حفر الباطن
في خطى ثابتة وعزم الكبار للحاق بركب النهضة العلمية التي تشهدها جامعات المملكة، ولتحقيق أحلام كانت في نظرتنا القاصرة بالماضي شبه مستحيلة، ليأتي قرار اختصر كل الطموحات وقرب كل المسافات وحقق كل الأمنيات مع أن الأحلام في وطني دائما تتحقق ولله الحمد طال الزمن أو قصر، وكل الطموحات تتحول إلى منجزات لأن خلف كل قرار رؤية طموحة وخلف كل إنجاز قيادة حكيمة آمنت بأن الاستثمار الحقيقي هو الإنسان فآمنت بقدرات أبنائها وسخرت لهم كل الإمكانيات.
لاشك أن قرار تدشين كلية الطب في جامعة حفر الباطن الذي شهدناه بالأمس في حفل تخريج طلاب الدفعة الحادية عشرة من جامعة حفر الباطن وبتشريف وحضور أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف حفظه الله، هو انعكاس لرؤية وطن طموح، كان أبناؤنا في الماضي يتهامسون بأحلامهم وكيف أكون طبيبا ناجحا أخدم وطني ومليكي وأحقق حلمي لكن كان الحمل ثقيلا والمسافات طوال والبعد عن الأهل والأصحاب يشكل هاجسا آخر غير كفاح العلم، شريط من الذكريات مخزن في ذاكرة كل طالب علم طموح وأمل كل أم وأب.
هذا القرار لم يمر علينا عابرا فقد لامس قلوبنا كأهالي لحفر الباطن وترجم ما في خواطرنا من آمال وطموحات وأكمل حلقة من حلقات التنمية طالما حلمنا بها وجاء استجابة لتطلعات أبنائنا وبناتنا ودعم للقطاع الصحي في المحافظة بكوادر مؤهلة من أبناء وبنات المحافظة.
ستمر السنين سريعا ليكتمل المشهد ببصمة عالية الجودة وبفخر لا حدود له بإذن الله بمسمى دكتور خريج جامعة حفرالباطن.
كلية الطب في جامعة حفر الباطنقد يعجبك أيضاًNo stories found.