اتفاقية تعاون بين جامعة عمان الأهلية وجامعة الأنبار العراقية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
صراحة نيوز – وقع رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان ، ورئيس جامعة الأنبار العراقية الأستاذ الدكتور مشتاق طالب الندا، أول أمس السبت ١٩-٨-٢٠٢٣ اتفاقية تعاون مشترك تُعنى بتعزيز العملية البحثية والتعليمية بين الجامعتين.
ونصت الاتفاقية على تبادل الخبرات الأكاديمية والتعليمية والطلبة والإشراف المشترك على طلبة الدراسات العليا، وخطط المواد الدراسية في البرامج الاكاديمية المختلفة، وتنشيط البحث العلمي المشترك بين الجانبين.
وأشاد أ.د. حمدان بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه جامعة الأنبار، مؤكداً ان العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق تشهد تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات ومنها الأكاديمي، قائلا انها علاقات متينة وراسخة وتاريخية، قائمة على الاحترام المتبادل.
وقدم نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية والجودة الأستاذ الدكتور أنس السعود عرضاً تفصيلياً عن جامعة عمان الأهلية منذ تأسيسها كأول جامعة خاصة في الأردن، متحدثاً عن رسالتها ورؤيتها وكلياتها ومراكزها وبرامجها وخططها المستقبلية.
ومن ثم تجوّل الوفد في مرافق الجامعة المختلفة شملت عددا من كليات الجامعة منها كلية التمريض وكلية فنون الطهي والضيافة الى جانب كلية طب الأسنان التي تنهي حالياً كافة التجهيزات الطبية والفنية اللازمة لتكون بمصاف الكليات المتقدمة في هذا التخصص.
وحضر حفل التوقيع من الجانب العراقي مدير قسم الشؤون العلمية الدكتور قتيبة فرحان، ومدير مركز دراسات الصحراء في الجامعة الدكتور نهاد محمد عبود، ومسؤول وحدة التصنيفات العالمية الدكتور عمر خلدون، ومدير البعثات والعلاقات الثقافية الدكتور دريد مؤيد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تشارك في مشروع "هورايزون" لتعزيز الاقتصاد الدائري
أعلن الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا عن مشاركة جامعة طنطا في مشروع "هورايزون" الدولي الرائد، والذي يركز على تطوير المعرفة والتكنولوجيا لتنفيذ إعادة التعبئة في محولات القوى الكهربية باستخدام السوائل القابلة للتحلل الحيوي أو المعاد تدويرها وتعزيز الاقتصاد الدائري.
أوضح الدكتور محمد حسين أنه تم تخصيص ميزانية قدرها 1،311،000 يورو للمشروع بتمويل من برنامج Horizon التابع للاتحاد الأوروبي، ويهدف المشروع إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة من خلال تبني حلول مستدامة وصديقة للبيئة، حيث يجمع المشروع نخبة من أكثر من 25 جامعة ومؤسسة صناعية مرموقة من جميع أنحاء العالم، مما يعكس التزامًا عالميًا بالبحث والابتكار في مجال الطاقة المستدامة. من بين الشركاء البارزين في المشروع:
أوروبا: جامعة كانتابريا وجامعة كارلوس الثالث بمدريد (إسبانيا)، جامعة سيليزيا (بولندا)، جامعة زيلينا (سلوفاكيا)، وجامعة غرب بوهيميا (التشيك).
الأمريكتان: معهد الطاقة الكهربية بجامعة سان جون والجامعة الوطنية الساحلية (الأرجنتين)، جامعة برناردو أوهيغينز، جامعة سانتياغو، وجامعة فيديريكو سانتا ماريا التقنية (تشيلي)، جامعة فالي (كولومبيا)، وجامعة واترلو (كندا)، وجامعتي نيويورك وميتشيغن الغربية (الولايات المتحدة).
آسيا: جامعة بوترا (ماليزيا).
المملكة المتحدة: جامعة مانشستر.
وتشارك جامعة طنطا بفاعلية من خلال فريق بحثي متميز يضم الدكتور صالح شلبي، أستاذ الفيزياء الهندسية، والدكتورة دعاء مختار، الأستاذ بقسم هندسة القوى الكهربائية.
وسينضم اثنان من طلاب الدكتوراه من جامعة طنطا في تخصص المشروع، حيث سيسافر كل منهم إلى جامعة كانتابريا لمدة ثلاثة أشهر لإجراء التجارب البحثية اللازمة خلال عامي 2026 و2027. وسيشرف الأساتذة المشرفون على هؤلاء الطلاب لمدة شهر لكل أستاذ، وذلك في إطار مخطط المشروع، علمًا بأن عام 2025 هو عام تحضيري.
وكان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد شهد يوم ٢١ مايو الماضي إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا" لعام 2025، بحضور السيدة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وقد نُظِّمَ هذا الحدث بالتعاون بين الوزارة ووفد الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
جدير بالذكر أن جامعة طنطا تتولى مهام بحثية حيوية ضمن المشروع، والتي تنقسم إلى مسارين رئيسيين يشملان مسار تحليل الخصائص الفيزيائية والكيميائية للزيوت البديلة لتطوير نماذج حرارية لمحولات الطاقة، ومسار التحليلات الحرارية لزيوت الإستر لتطوير نماذج حرارية شاملة يمكنها التنبؤ بتوزيع درجات الحرارة داخل المحولات.