قطاع الاتصالات يتصدر المكاسب في بورصة إسطنبول
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أنهى مؤشر BIST 100 في بورصة إسطنبول جلسة اليوم على ارتفاع بنسبة 1.24% ليغلق عند مستوى 10,121.77 نقطة، مسجلاً زيادة بمقدار 123.91 نقطة مقارنة بالإغلاق السابق. وبلغ إجمالي حجم التداولات في السوق حوالي 109.7 مليار ليرة تركية.
وعلى صعيد المؤشرات القطاعية، حقق مؤشر البنوك مكاسب بنسبة 1.73%، بينما ارتفع مؤشر الشركات القابضة بنسبة 0.
مخاوف عالمية بسبب هيمنة الذكاء الاصطناعي الصيني
في الأسواق العالمية، تزايدت المخاوف بشأن إمكانية تراجع الهيمنة الأمريكية على قطاع الذكاء الاصطناعي، بعد إعلان شركة DeepSeek الصينية عن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي جديد بتكلفة أقل وفترة تطوير أقصر مقارنة بمنافسيه. هذه التطورات أثرت على حالة الأسواق وأثارت تساؤلات حول مستقبل المنافسة في هذا المجال.
مرض شديد العدوى قادم من الولايات المتحدة
الثلاثاء 28 يناير 2025ترقب لقرار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي
محلياً، يتوقع المحللون أن يكون جدول البيانات الاقتصادية هادئاً غداً، بينما ستتجه الأنظار عالمياً إلى قرار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. ويُرجح أن يُبقي البنك على أسعار الفائدة ثابتة خلال اجتماعه الأول للسياسة النقدية هذا العام.
ويُتابع المستثمرون عن كثب تصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، بحثاً عن إشارات حول توجهات السياسة النقدية في الأشهر المقبلة. وبحسب الأسواق المالية، تبلغ احتمالات خفض الفائدة لأول مرة هذا العام بنسبة 61% في مايو المقبل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار اسطنبول اسطنبول بورصة إسطنبول قطاع الاتصالات
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.
وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».
ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:
تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.
دعم محدود لأسواق المال.
الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.
ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.
وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة