الشائعات الإلكترونية والاستقرار المجتمعي ندوة لإعلام قنا بقرية الأشراف
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نظم مجمع إعلام قنا، بالتعاون مع فرع تعليم الكبار بقنا، ندوة حول "الشائعات الالكترونية وتأثيرها على الاستقرار المجتمعي" ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لمواجهة الشائعات تحت شعار "اتحقق قبل ما تصدق".
أقيمت فعاليات الندوة بقرية الأشراف القبلية، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، وحاضر فيها ياسر محيي الدين السمهودى، مدير هيئة تعليم الكبار بقنا، والشيخ مجدى الدسوقى، مدير شئون القرآن بأوقاف قنا، وبمشاركة عدد من الفتيات والأمهات.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن الندوة استهدفت فتيات وربات بيوت، لتحذيرهن من مخاطر الشائعات الالكترونية، وممارسة الأمهات لدورهن في حماية أبنائهن من التعامل الخاطئ مع التكنولوجيا الحديثة، وانتهت إلى عدد من التوصيات من أبرزها، ضرورة التأنى والتريث في نقل المعلومات، وتعيين مسئول اعلامى بالمؤسسات يختص بالتعامل الفوري مع الشائعات، مع التأكيد على دور المؤسسات التعليمية في توعية الطلاب بكيفية مقاومة الشائعات.
وقال ياسر محيي الدين السمهودى، مدير فرع هيئة تعليم الكبار بقنا، إن الشائعات هى معلومات مغلوطة الهدف منها نشر الفوضى أو إحداث حالة من التفاعل مع قضية معينة، أكثرها سلبى، لذلك تسعى مؤسسات الدولة المختلفة لتعزيز الوعى المجتمعى، لمواجهة مخاطر الشائعات التي تسعى للنيل من استقرار الوطن، كما أن المواطن لابد أن يتفاعل ايجاباً مع الأحداث الهامة ويساهم في وقف الأخبار الكاذبة والمبادرة وبنشر المعلومات الصحيحة.
وأشار السمهودى، إلى أن نشر الشائعات له العديد من الأهداف، قد يكون ربحيا أو سياسيا أو اجتماعيا، لكنها في النهاية تجتمع على هدف واحد وهو إحداث خلل ونشر للفوضى وعدم الاستقرار في المجتمع المستهدف من نشر الشائعات، لافتاً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها الدور الأكبر فى نشر الشائعات بين الفئات المختلفة.
وأوضح مدير فرع هيئة تعليم الكبار بقنا، أن كل فرد في المجتمع وخاصة السيدات عليه دور هام في حماية الأبناء من الشائعات، بل والتصدى لها والتأنى في التعامل مع المعلومات المتداولة، لأن النتائج والمخاطر سوف تصيب الجميع في النهاية، لافتاً إلى أن الشائعات تسعى لتفكيك المجتمع ونشر الهلع والذعر بين المواطنين، لتحقيق أهدافها التي تم التخطيط لها مسبقاً.
فيما تناول الشيخ مجدى الدسوقى، مدير شئون القرآن بأوقاف قنا، الشائعات من منظور دينى، مستشهداً خلالها بعدد كبير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتناول نتائج ومخاطر الشائعات، محذراً من عواقب نشر الشائعات والفتن بين الناس.
وأشار الدسوقى، إلى أن الشائعات قديمة وليست حديثة، فقد حاصرت النبى صلى الله عليه وسلم خلال الدعوة وأثناء الغزوات، كما نالت من السيدة عائشة رضى الله عنها في عرضها، والمعروفة بحادثة "الإفك"، مطالباً الأسرة بممارسة دورها الحقيقى مع أبنائها، لتحصينهم من كل الأفكار الهدامة التي تزعزع العقيدة واستقرار الأوطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الهيئة العامة للاستعلامات الشائعات هيئة تعليم الكبار الشائعات الالكترونية المزيد نشر الشائعات إلى أن
إقرأ أيضاً:
رونالدو ينهي الشائعات بشأن مستقبله مع النصر السعودي
ذكرت تقارير إعلامية أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، أنهى الشائعات المتعلقة بمستقبله، وقال إنه سيواصل اللعب مع نادي النصر السعودي.
قارير : رونالدو مستمر مع النصر السعودي
ونقلت عدة تقارير تصريح لرونالدو، بعدما قاد المنتخب البرتغالي للتتويج بدوري أمم أوروبا في ميونخ، حيث قال :"لن يتغير أي شيء. اللعب للنصر؟ نعم".
وانضم رونالدو (40 عاما) إلى النصر في 2023 بعد خلاف مع المدرب إريك تن هاغ في مانشستر يونايتد. وينتهي عقده الحالي في 30 يونيو الجاري.
وأشار جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مؤخرا إلى أن رونالدو قد ينتقل لفريق تأهل لمونديال الأندية. وأكد رونالدو المحادثات يوم السبت الماضي، ولكنه قال إنه لن يشارك في البطولة التي تقام في الولايات المتحدة.
وتغلب المنتخب البرتغالي على نظيره الإسباني 5 / 3 بركلات الترجيح، الأحد، ليحصد رونالدو وزملاؤه ثالث لقب، حيث سبق للمنتخب البرتغالي التتويج بلقب يورو 2016 ودوري أمم أوروبا 2019.
وقال رونالدو، الفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية :" لدي الكثير من الألقاب ولكن لا يوجد أفضل من الفوز مع المنتخب الوطني".
وسجل رونالدو هدف التعادل الثاني في الدقيقة 61 والذي بفضله ذهبت المباراة لركلات الترجيح، ولكنه ترك الملعب في الدقيقة 88 فيما يبدو بسبب إصابة في الفخذ. كما أنه سجل هدف الفوز في المباراة التي فاز فيها المنتخب البرتغالي على نظيره الألماني 2 / 1 يوم الأربعاء الماضي في الدور قبل النهائي.
الهدفان اللذان سجلهما في مرمى ألمانيا وإسبانيا رفعا رصيده إلى 138 هدفا من 221 مباراة دولية، وكلاهما يعد رقما قياسيا عالميا في كرة القدم للرجال.
وقال روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي، إن رونالدو لعب "دورا حاسما" في الفوز باللقب، بعدما شكك البعض فيما إذا كان النجم المخضرم لا يزال لديه الكثير ليقدمه.
وتعرض مارتينيز لانتقادات، وتحديدا من وسائل الإعلام البرتغالية، بسبب الأداء غير المقنع للفريق في بعض المباريات.
ووصف رونالدو الانتقادات بأنها "غير عادلة" وأن المنتخب البرتغالي قدم عروضا جيدة في ألمانيا من خلال تكتيكات محكمة أوقفت المنتخب الألماني المتجدد، ثم المنتخب الإسباني الأنيق بقيادة نجمه الشاب المتألق لامين يامال.
وفاز رونالدو بصراع الأجيال أمام لامين يامال (17 عاما) ولكنهما ربما يلتقيان مرة أخرى في بطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل، وهو لقب مازال يستعصى على رونالدو.
وأظهرت المباراة النهائية الأحد أن رونالدو مازال بإمكانه إشعال حماس الجماهير، ومن المتوقع أن يتقاسم الجمهور في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك هذا الحماس فيما قد تكون مشاركته السادسة في كأس العالم.