نظم مجمع اعلام قنا، بالتعاون مع فرع تعليم الكبار بقنا، ندوة حول "الشائعات الالكترونية وتأثيرها على الاستقرار المجتمعي" ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لمواجهة الشائعات تحت شعار" أتحقق قبل ما تصدق". 

أقيمت فعاليات الندوة بقرية الأشراف القبلية، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، وحاضر فيها ياسر محى الدين السمهودى، مدير هيئة تعليم الكبار بقنا، والشيخ مجدى الدسوقى، مدير شئون القرآن بأوقاف قنا، وبمشاركة عدد من الفتيات والأمهات.

 

وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، إلى أن الندوة استهدف فتيات وربات بيوت، لتحذيرهم من مخاطر الشائعات الالكترونية، وممارسة الأمهات لدورهن في حماية أبنائهن من التعامل الخاطىء مع التكنولوجيا الحديثة، وانتهت إلى عدد من التوصيات من أبرزها، ضرورة التأنى والتريث في نقل المعلومات، وتعيين مسئول اعلامى بالمؤسسات يختص بالتعامل  الفوري مع الشائعات، مع التأكيد على دور المؤسسات التعليمية في توعية الطلاب بكيفية مقاومة الشائعات. 

وقال ياسر محى الدين السمهودى، مدير فرع هيئة تعليم الكبار بقنا، إن الشائعات هى معلومات مغلوطة الهدف منها نشر الفوضى أو إحداث حالة من التفاعل مع قضية معينة، أكثرها سلبى، لذلك تسعى مؤسسات الدولة المختلفة لتعزيز الوعى المجتمعى، لمواجهة مخاطر الشائعات التي تسعى للنيل من استقرار الوطن، كما أن المواطن لابد أن يتفاعل ايجاباً مع الأحداث الهامة ويساهم في وقف الأخبار الكاذبة والمبادرة وبنشر المعلومات الصحيحة. 

 وأشار السمهودى، إلى أن نشر الشائعات له العديد من الأهداف، قد يكون ربحى أو سياسى أو اجتماعى، لكنها في النهاية تجتمع على هدف واحد وهو إحداث خلل ونشر للفوضى وعدم الاستقرار في المجتمع المستهدف من نشر الشائعات، لافتاً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها الدور الأكبر فى نشر الشائعات بين الفئات المختلفة. 

وأوضح مدير فرع هيئة تعليم الكبار بقنا، بأن كل فرد في المجتمع وخاصة السيدات عليهم دور هام في حماية الأبناء من الشائعات، بل والتصدى لها والتأنى في التعامل مع المعلومات المتداولة، لأن النتائج والمخاطر سوف تصيب الجميع في النهاية، لافتاً إلى أن الشائعات تسعى لتفكيك المجتمع ونشر الهلع والذعر بين المواطنين، لتحقيق أهدافها التي التم التخطيط لها مسبقاً. 

 فيما تناول الشيخ مجدى الدسوقى، مدير شئون القرآن بأوقاف قنا، الشائعات من منظور دينى، مستشهداً خلالها بعدد كبير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتناول نتائج ومخاطر الشائعات، محذراً من عواقب نشر الشائعات والفتن بين الناس.

 وأشار الدسوقى، إلى أن الشائعات قديمة وليست حديثة، فقد حاصر النبى صلى الله عليه وسلم خلال الدعوة وأثناء الغزوات، كما نالت من السيدة عائشة رضى الله عننها في عرضها، والمعروفة بحادثة "الإفك"، مطالباً الأسرة بممارسة دورها الحقيقى مع أبنائها، لتحصينهم من كل الأفكار الهدامة التي تزعزع العقيدة واستقرار الأوطان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشائعات الإلكترونية قنا الهيئة العامة للاستعلامات مواجهة الشائعات التكنولوجيا الحديثة وسائل التواصل المؤسسات التعليمية دور المؤسسات التعليمية مجمع إعلام إعلام قنا الاستقرار المجتمعي

إقرأ أيضاً:

ليلي طاهر لـ صدى البلد: استمتع بالعيد مع العائلة بعيدا عن الأضواء

كشفت الفنانة القديرة ليلي طاهر عن طقوسها في عيد الأضحى المبارك.

قالت ليلي طاهر لـ صدى البلد: بستمتع بالعيد مع العيلة كلنا بنتجمع في أجواء جميلة ومترابطة حياة بسيطة بعيدة عن الأضواء.

وطمأنت الفنانة ليلى طاهر، جمهورها على حالتها الصحية في مداخلتها مع موقع “صدى البلد” الإخباري، بعد الشائعات التي تلاحقها دائما، مُعربة عن استيائها بسبب تلك الشائعات.


وقالت ليلى طاهر لـ"صدى البلد": “أنا الحمد لله بخير ومبقتش أتأثر بالشائعات ولكنها تكون مزعجة لـ عائلتي وأصدقائي و إشاعة وفاتي بقت سخيفة و متكررة دائما.

وأضافت ليلى طاهر: لن أرجع في قرار الاعتزال لأن المدة طولت وأنا بقالي كثير معتزلة.  


وتابعت ليلى طاهر: "بتكلم مع كل زملائي اللي موجودين في مصر، وأعيش دلوقتي حياة أسرية أكثر منها فنية وقاعدة مع أبنائي وأحفادي".

واستطردت ليلي طاهر: “عزة لبيب بنتي علاقتي معها علاقة بنت ومامتها مش علاقة حماة”.


يُذكر أن الفنانة ليلى طاهر دخلت مجال الفن من خلال فيلم «أبو حديد» مع الفنان الراحل فريد شوقي عام 1958م، ليصبح أول أعمالها الفنية، ثم اتجهت إلى التليفزيون، وعملت كمذيعة، مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960م، وجمعتها لقاءات كثيرة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ، الذي ساعدها وشجعها حتى أصبحت مذيعة ناجحة لتقدم العديد من البرامج المهمة.

واكتشفها رمسيس نجيب واختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبدالقدوس، وسمّت نفسها ليلى لحبها وعشقها الشديد للمطربة ليلى مراد

وشاركت ليلى طاهر في العديد من الأفلام منها: « الناصر صلاح الدين، لا تدمرني معك، عفوًا أيها القانون، الاحتياط واجب، المدمن، حكمت المحكمة، عاصفة من الدموع، ليالي ياسمين، تضحك الأقدار، الطاووس، قطة على نار، وزمان ياحب».

طباعة شارك اخبار الفن نجوم الفن الفنانة ليلي طاهر العيد الاضحى

مقالات مشابهة

  • الأنبا عمانوئيل يترأس ندوة التكوين الدائم لخدام الإيبارشيّة
  • الأمل في الأيدي.. طلبة الطب البشري بغزة ينشرون الوعي الطبي المجتمعي
  • مدير تعليم القليوبية يتابع سير امتحانات الدبلومات الفنية من غرفة العمليات
  • سيف بن زايد: التلاحم المجتمعي والوعي عمادا منظومة الأمن
  • ليلي طاهر لـ صدى البلد: استمتع بالعيد مع العائلة بعيدا عن الأضواء
  • رونالدو ينهي الشائعات بشأن مستقبله مع النصر السعودي
  • بعد رحيل بوستيكوغلو.. هل سيعود بوكيتينو لتدريب فريق توتنهام؟
  • بوكيتينو يقلل من شائعات ترشيحه لتدريب توتنهام
  • المنتخب يقترب من نادي الـ10 الكبار في تصنيف الفيفا
  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك