نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان "اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط".

وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عام، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.

كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، والتي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة؛ التي يواجه المدنيون فيها ظروفاً إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود. كما عرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.

وطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام كافة الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.

 

عقيل: يجب على الأمم المتحدة الوقوف ضد دعوات التهجير

 

وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن هذا عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار. وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.


وأكد عقيل، في كلمته باحقية الدول وشعوبها في السيادة الكامله على اراضيها ورفضه لتداخلات دعش الدول في الشان الافريقى لدعم المليشيات المسلحة كما اكد المشاركين على رفضهم للتهجير تحت اي ظرف وان دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الانسان  ودعا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير.

 

جدير بالذكر، أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف سويسرا، والتي تشهد استعراض ملفات حقوق الإنسان ل14 دولة في الفترة من 21 – 30 يناير 2025.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماعت الإرث الاستعماري المجلس الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

روسيا توقع اتفاقيات للطاقة النووية السلمية مع دولتين في أفريقيا

ذكر الموقع الرسمي للمعلومات القانونية الروسية، أن روسيا ستوقع اتفاقيات حكومية دولية مع مالي وبوركينا فاسو للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وذكر الموقع أن “الجانب الروسي كلف شركة روساتوم الحكومية بتوقيع الاتفاقيات”.
ووفقًا لمسودات الاتفاقيات، سيشمل تعاون روسيا مع مالي وبوركينا فاسو، من بين أمور أخرى، مساعدة هاتين الدولتين في بناء محطات الطاقة النووية ومفاعلات الأبحاث النووية، وتوفير خدمات دورة الوقود النووي لمحطات الطاقة النووية ومفاعلات الأبحاث، وغيرها.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 10مايو/ أيار الفائت، أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة لبوركينا فاسو في مكافحة الجماعات الإرهابية في البلاد.
وقال بوتين خلال محادثاته مع رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري: “سنواصل مساعدة الجمهورية على استعادة القانون والنظام الدستوري، وسنساعد في قمع الجماعات المتطرفة التي لا تزال موجودة في بعض مناطق بوركينا فاسو”.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثاته مع رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري في الكرملين يوم السبت، أن العلاقات بين روسيا وبوركينا فاسو ودية.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 10مايو/ أيار الفائت، أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة لبوركينا فاسو في مكافحة الجماعات الإرهابية في البلاد.
وقال بوتين خلال محادثاته مع رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري: “سنواصل مساعدة الجمهورية على استعادة القانون والنظام الدستوري، وسنساعد في قمع الجماعات المتطرفة التي لا تزال موجودة في بعض مناطق بوركينا فاسو”.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثاته مع رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري في الكرملين يوم السبت، أن العلاقات بين روسيا وبوركينا فاسو ودية.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • روسيا توقع اتفاقيات للطاقة النووية السلمية مع دولتين في أفريقيا
  • الرئيس الفرنسي يشدد على ضرورة حل القضية النووية الإيرانية عبر المفاوضات السلمية
  • من يقف خلف احتجاجات لوس أنجلوس؟
  • الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار
  • منظمات عربية تدعو لحماية الأطفال العاملين وتطالب بإنقاذ أطفال غزة
  • ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول
  • ضحية الغدر ليلة الوقفة.. وفاة جواهرجي رشيد متأثرا بإصابته
  • عون بحث وريزا في عمل منظمات الأمم المتحدة في لبنان واستقبل مرقص
  • العربية لحقوق الإنسان: يجب حل مؤسسة غزة وملاحقة القائمين عليها
  • واشنطن تفرض عقوبات على منظمات فلسطينية حقوقية