بوابة الوفد:
2025-07-28@03:02:00 GMT

بوتين: روسيا ستسعى جاهدة لتحقيق ما يخدم مصالحها

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اليوم الثلاثاء، إن روسيا ستسعى جاهدة خلال المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا إلى تحقيق ما يخدم مصالح البلاد.

روسيا تطالب إسرائيل بإلغاء قوانين حظر الأونروا روسيا: إدراج 205 منظمات أجنبية ودولية على القوائم "غير المرغوب فيها"


وبحسب"سبوتنيك"، أوضح بوتين، خلال تصريحات اليوم، "إنها قضية خطيرة للغاية، وينبغي أن تضمن أمن روسيا وأوكرانيا، لسنوات طويلة، وسوف نسعى بطبيعة الحال إلى ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا المشتركة.


وأكد بوتين، أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022 كانت مبنية على مقترحات أوكرانية، مشيرا إلى أنه وخلال المفاوضات في إسطنبول، كان واضحا لروسيا أن الخداع يمكن أن يحصل، ومع ذلك، وافقت موسكو على سحب القوات.


وقال، "في وقت ما في نهاية شهر مارس (2022)، تلقينا ورقة من كييف، وبالمناسبة، تم توقيعها من قبل رئيس مجموعة التفاوض الأوكرانية، السيد أراخاميا. كانت هذه المقترحات أوكرانية، وأود أن أؤكد على هذا، وهو أمر مهم للغاية، هي التي شكلت أساس مشروع معاهدة السلام التي تم إعدادها في إسطنبول.


وتابع، أود أن أؤكد أن هذه المقترحات الأوكرانية هي التي شكلت الأساس لمشروع معاهدة السلام الذي تم تطويره في إسطنبول، وقد حدث هذا في 15 أبريل (نيسان) 2022، ولكن قبل ذلك، أخبرني بعض الزعماء الأوروبيين عبر الهاتف أن أوكرانيا من المستحيل أن توقع معاهدة سلام وبندقية موجهة إلى رأسها، قلت: "نعم، وماذا يجب أن نفعل؟"


وتابع: "أجابوا، نحن بحاجة إلى سحب القوات من كييف، كان الأمر واضحًا، لقد أوضحنا من حيث المبدأ أن الخداع ممكن تمامًا، ومع ذلك، واستنادًا إلى اعتبارات منع إراقة الدماء الخطيرة والحرب الخطيرة، فقد وافقنا مع ذلك على هذا".


المفاوضات مع أوكرانيا بدأت منذ بدء العملية العسكرية وموسكو عرضت على كييف مغادرة دونيتسك ولوغانسك مقابل وقف الأعمال القتالية


وأشار بوتين إلى أن أوكرانيا يمكنها إلغاء مرسوم حظر المفاوضات مع روسيا إن أرادت وبطريقة قانونية ويمكن القيام بذلك عن طريق رئيس "رادا" (البرلمان الأوكراني).


وأكد بوتين أن الغرب أقنع كييف بمواصلة الحرب.

وفي وقت سابق، توقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير، بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيس.
وجاء الإعلان الأوكراني في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي أحدثت خسائر كبيرة في صفوف البلدين المُتحاربين.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت، يوم الأحد الماضي ، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.

وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانية في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".

وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط  أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".

وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".


وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".

وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".

وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا غزوًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات المتصاعدة بين البلدين. بدأت الأزمة منذ 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم ودعمت الانفصاليين في دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا. تصاعدت حدة النزاع بسبب قضايا سياسية وجغرافية، أبرزها رغبة أوكرانيا في التقارب مع الغرب والانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما اعتبرته روسيا تهديدًا لأمنها القومي. الحرب تسببت في دمار واسع، أزمة إنسانية كبرى، وملايين النازحين، كما أثرت على الاقتصاد العالمي وأثارت توترات دولية، مع فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا ودعم عسكري غربي لأوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسي روسيا المفاوضات بوتين أوكرانيا الأوکرانیة فی مجموعة قوات فی دونیتسک

إقرأ أيضاً:

الجيش اليمني يصد هجومًا واسعًا للحوثيين في صعدة ويكبّدهم خسائر فادحة

أحبطت قوات الجيش اليمني، الجمعة 25 يوليو/تموز، هجومًا واسعًا شنته ميليشيا الحوثي المصنفة إرهابية على مواقع عسكرية في جبهة علب بمحافظة صعدة شمالي البلاد، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، نقلًا عن قائد محور علب العميد ياسر مجلي، بأن قوات الجيش تصدت لهجوم حوثي وصِف بـ"الواسع"، مشيرًا إلى سقوط عشرة قتلى من الجنود خلال المواجهات.

وأكد مجلي أن قوات الجيش نفذت هجومًا معاكسًا أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، مضيفًا أن جثثهم لا تزال متناثرة في شعاب ووديان المنطقة، إضافة إلى تدمير ثلاث آليات عسكرية تابعة للجماعة.

وأوضح أن القوات كانت على أهبة الاستعداد بعد رصد تحركات حوثية تهدف لشن هجوم مباغت، مؤكدًا أن الجيش في جاهزية كاملة للتصدي لأي محاولات تسلل أو هجمات عدائية.

مقالات مشابهة

  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • موسكو تتهم كييف والغرب برفض الدبلوماسية لحل نزاع أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: ضربنا مواقع لإنتاج المسيرات والتحكم بالدرونات بعيدة المدى الأوكرانية
  • روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة
  • السيطرة على كسر ماسورة غاز بالعبور دون خسائر بشرية
  • أوكرانيا: قصفنا منشأتين عسكريتين في روسيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم كبير في أوكرانيا
  • بسبب ستارلينك.. كيف أوقف إيلون ماسك هجوماً أوكرانياً حاسماً ضد روسيا في 2022؟
  • الجيش اليمني يصد هجومًا واسعًا للحوثيين في صعدة ويكبّدهم خسائر فادحة
  • أوكرانيا تكثّف هجمات المسيّرات على روسيا وزيلينسكي يرجّح لقاء بوتين