في أول زيارة منذ الإطاحة بالأسد.. وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
زار وفد روسي رسمي رفيع المستوى دمشق، اليوم الثلاثاء، في أول زيارة لمسؤولين روس إلى سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وفقًا لما نقلته وكالة "ريا نوفوستي".
ضم الوفد نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف. وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس يشهد إعادة صياغة للعلاقات السورية - الروسية بعد سنوات من التحالف الوثيق بين الطرفين.
فمنذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 عقب قمع الاحتجاجات الشعبية، لعبت روسيا دور الحليف الرئيسي لنظام الأسد. تدخلت عسكريًا لدعمه في استعادة أراضٍ من قوات المعارضة، في حرب استمرت أكثر من عقد.
ومع هذه التغيرات، ألغت الإدارة السورية الجديدة هذا الشهر عقدًا كانت قد وقعته حكومة الأسد مع شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس. ويأتي ذلك في ظل إعادة تقييم للاتفاقيات السابقة بين الطرفين.
وصرح وزير الدفاع السوري المؤقت مرهف أبو قصرة بأن المفاوضات جارية مع موسكو بشأن طبيعة العلاقة المستقبلية، مشيرًا إلى أن الالتزام بالاتفاقيات السابقة يظل أمرًا محوريًا، مع احتمالية إدخال تعديلات تخدم مصالح سوريا.
تصريحات متبادلةكان الطرفان، السوري والروسي، قد أكدا على أهمية الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد بينهما. فقد أشار زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع إلى أن "روسيا ثاني أقوى دولة في العالم"، معتبراً أن استمرار التعاون يخدم المصالح الاستراتيجية لبلاده، مع تأكيده على إعطاء الأولوية لمصالح الشعب السوري دون إثارة صراعات مع الدول الخارجية.
Relatedعائلة سورية لم شملها تحكي قصص سجون الأسد.. أب يقول عاملونا كالحيوانات وأم لم تصدق أن ابنها عاد إليهادفعة لا تشبه سابقاتها.. كلية الشرطة السورية تخرّج أول جيل بعد سقوط الأسدفرنسا تصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المخلوع بشار الأسدبدوره، أبدى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تفهمه لهذه الرسائل الإيجابية. وأكد أن موسكو لم تسحب دبلوماسييها من دمشق، وأن السفارة الروسية تعمل بشكل طبيعي. وأضاف أن المحادثات الجارية مع السلطات السورية الحالية تشمل قضايا عملية مثل تأمين المواطنين الروس وتنسيق العمل الدبلوماسي، مع التركيز على الحوار بشأن العلاقات الثنائية.
وعلى الرغم من التطورات السياسية، شددت روسيا على رغبتها في الحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا، بما فيها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية. وصرح بوغدانوف بأن الاتصالات مع هيئة تحرير الشام مستمرة "بشكل بناء".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة" في تحول جديد.. الاتحاد الأوروبي يناقش تخفيف العقوبات على سوريا واستثمارات محتملة بمليارات الدولارات استئناف حركة الطيران بعد توقف دام لـ13 عاما.. انطلاق أول رحلة جوية من تركيا إلى سوريا سوريابشار الأسدروسياالحرب في سورياهيئة تحرير الشام علاقات دبلوماسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس غزة أوروبا إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس غزة أوروبا سوريا بشار الأسد روسيا الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام علاقات دبلوماسية إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة حركة حماس أوروبا مهرجان رجل إطفاء تقاليد ضحايا روسيا باريس یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشارك في اجتماع رفيع المستوى استعداد لمؤتمر تمويل التنمية
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس في اجتماع رفيع المستوى في إطار الإستعداد للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المقرر عقده في أسبانيا نهاية شهر يونيو ٢٠٢٥.
وقال الرئيس السيسي في كلمته : " أتوجه بالشكر إلى السيد "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة، على الدعوة الكريمة، للمشاركة فى هذا الاجتماع المهم .. فى إطار حشد الدعم السياسى، وبناء الزخم اللازم، لإنجاح المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، المقرر عقده فى الفترة من ٣٠ يونيو إلى ٣ يوليو ٢٠٢٥".
وتابع الرئيس السيسي:" كما أتوجه بالشكر، إلى صديقى دولة رئيس وزراء إسبانيا، السيد "بيدرو سانشيز"، على استضافة بلاده هذا المؤتمر الدولى المهم .. وأثمن قيادته الحكيمة، وجهود حكومته الحثيثة، فى الإعداد المتميز للمؤتمر، بالتعاون مع سكرتارية الأمم المتحدة".
وأكمل الرئيس السيسي: " يأتى عقد المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، فى ظرف دولى دقيق، تتزايد فيه التحديات الدولية .. لاسيما مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والأمنية، وتزايد التدابير الأحادية والحمائية، وتراجع الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتزايد الفجوة التمويلية ذات الصلة بها، وتنامـى تـداعيات تغيـر المنـاخ ..فضلا عن التغيرات الكبيرة، التى تشهدها خريطة التجارة الدولية، بما يزيد من اضطراب الاقتصاد العالمى، ويؤثر بدوره على اقتصادات كافة دول العالم، خاصة الدول النامية، ويقوض جهودها فى دفع عجلة النمو،