رام الله - صفا

يواصل سبعة معتقلين إداريين إضرابهم عن الطعام، يوم الاثنين، رفضًا لاعتقالهم الإداري.

والمعتقلون المضربون، هم: كايد الفسفوس من مدينة دورا، وسلطان الخلوف من بلدة برقين/ جنين، اللذان يواصلان الإضراب عن الطعام منذ 19 يومًا، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي يواصل إضرابه منذ 15 يوما، وانضم إليهم منذ 12 يومًا في سجن "ريمون" المعتقلون: (محمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو).

وأفاد نادي الأسير، أمس الأحد، بأنّ المعتقلين في سجون الاحتلال محمد اخميّس من بلدة بيت أمر بالخليل، وهادي نجي نزّال من قباطية جنوب جنين، علّقا إضرابهما المفتوح عن الطعام، الذي استمر لمدة 11 يوما، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهما الإداريّ.

وأكد أن المعتقلين الإداريين في سجن "عوفر" بشكل أساسي، يواصلون خطواتهم النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري المتواصلة بحقهم، من خلال البرنامج الوطني الذي أقرته لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.

وقال: إن إدارة سجون الاحتلال منذ شروع المعتقلين السبعة بالإضراب عن الطعام، بدأت بإجراءاتها التنكيلية بحقهم، وأبرزها: سياسة العزل الانفرادي التي تشكّل أخطر السياسات التي تنفذها بحق الأسرى والمعتقلين، فضلا عن محاولة عرقلة زيارات المحامين لهم، وقيام السجانين بالضغط عليهم، من خلال استخدام أساليب نفسية لثنيهم عن الاستمرار في خطواتهم النضالية.

وأضاف، أن استمرار الخطوات النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري، عبر عدة أدوات، سواء من خلال خطوات العصيان، ورفض، وعرقلة نظام السجن اليومي، أو من خلال الإضراب عن الطعام، إضافة إلى مقاطعة محاكم الاحتلال التي ينفّذها العشرات من المعتقلين الإداريين، تشكّل جزءًا من النضالات التي خاضها المعتقلون والأسرى على مدار عقود طويلة، لافتًا إلى أن أهمية هذه الخطوات تكمن بشكل أساس في الاستمرارية، والقدرة المتواصلة على مواجهة هذه الجريمة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اعتقال أسرى عن الطعام من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الري يؤكد عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه، مشيرًا إلى حرصه على استمرار التعاون مع الجانب الألماني مستقبلا في العديد من الموضوعات المعنية بإدارة المياه.

جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال ورشة عمل مشروع تعزيز مرونة منظومة الري في منطقة قوتة بمحافظة الفيوم، والتي نظمتها الوزارة، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).

وتوجه الدكتور سويلم خلال كلمته بالتحية للحكومة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وغيرها من المنظمات الألمانية الشريكة لمصر، مشيرًا إلى أهمية الدراسة الصادرة عن المشروع والتي تم إعدادها بالتعاون بين أجهزة الوزارة وGIZ في تحديد تحديات المياه بزمام منطقة قوتة والإجراءات المقترحة لتحسين حالة الري بالمنطقة مثل تأهيل المساقي والمراوي الخاصة، وتطبيق نظم الري الحديث، وعرض التجارب الناجحة على المزارعين، وتفعيل دور روابط مستخدمي المياه.

وقال سويلم إن وزارة الري في عام 2022 حددت النقاط الساخنة بشبكة الري على مستوى الجمهورية والتعرف على ما تواجهه هذه المناطق من تحديات، وتم وضع خطط للتعامل معها وحسمها.. مضيفا أننا شهدنا تراجع أعداد الشكاوى خلال الموسم الصيفي من العام الماضي، ونسعى للمزيد من التقدم في هذا الصدد خلال الموسم الصيفي الحالي، خاصة مع ما بذلته أجهزة الوزارة من مجهودات كبيرة خلال الشهور الماضية للإعداد لفترة أقصى الإحتياجات المائية الحالية.

وأضاف أن تحقيق مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري يتطلب تعزيز الاعتماد على الإدارة الذكية للمياه في مصر، شريطة استخدام تقنيات حديثة تكون ملائمة لإستخدام المزارعين في مصر، حيث يتم العمل على تنفيذ مشروع للري الذكي بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي لتحديد فرص تطوير الري الذكي والزراعة الرقمية في مصر، بما يتماشى مع خطط الوزارة، كما يتم توفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل في كافة جهات الوزارة لتحقيق المزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة، مع توفير التدريب اللازم للمهندسين والفنيين بالوزارة على استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة.

وأوضح الوزير أن محاور الجيل الثاني لمنظومة الري تتضمن استخدام صور الأقمار الاصطناعية والتصوير الجوي (الدرون) في حصر التعديات على المجاري المائية ومتابعة أعمال التطهيرات ومتابعة تراجع خط الشواطئ، وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحقيق إدارة أكثر كفاءة للموارد المائية، والإعداد للاستفادة من برنامج RIBASIM لتقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية من حيث التصرفات ونوعية المياه، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة Digital Earth Africa في توفير البيانات عن طريق صور الأقمار الاصطناعية لحصر التعديات على المجاري المائية ومتابعة تراجع خط الشواطئ و رصد التغير العمراني ومؤشرات جودة المياه في البحيرات.

وتابع أن وزارة الري بدأت في التوجه لتحسين منظومة توزيع المياه من خلال التحول للإدارة باستخدام التصرفات بديلا عن المناسيب، كما تم عمل حصر وتقييم لما يزيد على 47 ألف منشأ مائي بمختلف المحافظات لتحديد مدى إحتياجها للتأهيل أو الإحلال أو الصيانة، وتم البدء في تنفيذ أعمال مشروع تأهيل المنشآت المائية.

اقرأ أيضاًوزير الري يعلن جاهزية المنظومة المائية في البحيرة لاستيفاء كافة الاحتياجات

وزير الري يبحث مجهودات تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية

وزير الري يبحث مع أمين صندوق تطوير التعليم مقترح إنشاء جامعة الغذاء

مقالات مشابهة

  • طلبة التوجيهي يواصلون التقدم للامتحانات في يومها السادس
  • الإدارة المحلية والبيئة تناقش احتياجات المعتقلين وسبل تقديم الدعم لهم
  • مدبولي: التحديات التي تواجه الدول النامية تهدد الاقتصاد العالمي بأسره
  • مدينة تركية تتصدر عناوين العالم بلقب “عاصمة الفطور”.. إليك سر المائدة التي جمعت 52 ألف شخص
  • جرائم الاحتلال بحق الباحثين عن الطعام في غزة!
  • حماس: الاحتلال يرتكب جريمة بشعة بحق الباحثين عن الطعام في غزة
  • الإغاثة الطبية: جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال
  • دعوى أمام القضاء الإداري لمطالبة أصحاب المعاشات بالزيادة الاستثنائية
  • وزير الري يؤكد عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه
  • طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية المهنية في سوريا يواصلون تقديم امتحاناتهم