لبنان ٢٤:
2025-06-20@16:25:51 GMT

حمدان: الثنائي الوطني مع الإسراع في تأليف الحكومة

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور خليل حمدان، في احتفال تأبيني أقامته الحركة في السكسكية، أن "الجيش والشعب في مسيرة التحرير وبسط سيادة الدولة تعبير حقيقي عن مستقبل واعد ورسالة من الجنوب الى كل الوطن".

وقال: "نعيش اليوم مناسبة جليلة، مناسبة المبعث النبوي الشريف وهذه نقطة الانطلاق للوقوف في وجه الظلم وتحرير الانسان والتمسك بالحق والعمل في سبيل الله".



وحيّا "الحشود الشعبية التي انطلقت الى قرى الممانعة الامامية، والاطفال والفتية والشباب والشيوخ والاخوات والامهات اللواتي تقدمن المواكب المنتصرة للجنوب ولبنان".

كما حيّا الجيش "الذي كان في المقدمة ومع الناس الذين دخلوا حيث مهّد الطريق، وتقدم حيث اقتحم الناس السواتر وكان الشهداء والجرحى من المدنيين والجيش".

اضاف: "هناك من يسأل عن هذه المغامرة من الناس ويتوجهون إليهم باللوم تحت لهجة الحرص على الدماء، ويتجاهلون الاسباب التي دفعت الناس الى هذه الخطوة التي نعتز بها ونفتخر، ونقول لهم: كفاكم قصفاً للعقول انتم تستكملون مشهد الدمار الدامي بآلية الحرب الصهيونية التي استهدفت المدنيين والمقاومين والعسكريين والاطفال. انتم تحاولون قصف العقول وكأنكم تبررون استهداف القرى واستباحة المدن من الجنوب الى الضاحية الى البقاع حتى جبل لبنان وعكار".

تابع: "نعم الناس عندما توجهت الى قراها ومدنها اعتمدت على القرار الاممي ١٧٠١ للبحث عن اشلاء المقاومين الشرفاء الذين بقوا في العراء وتحت الانقاض، ذهبوا لتفقد بيوتهم و أرزاقهم. ذهبوا لانهم يرفضون سياسة التهجير، وهذه مواقف بطولية وشجاعة تستحق التقدير والثناء وليس العكس".

تابع: "نعم نحيل هؤلاء الى موقف الجيش اللبناني، وكلمة الرئيس نبيه بري عندما توجه الى العائدين بكلام يعزز الثقة بأن هذا الشعب يمكن الرهان عليه، وكذلك موقف فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء".

وتناول الوضع الداخلي فقال: "نحن مع خيار الدولة التي تحمي الشعب وترعاه. ونحن في حركة امل نتحدث بلغة الامام الصدر لغة الاخ الرئيس نبيه بري لغة المقاومين الشرفاء، ان عملية انتشال البلد من حال التردي المؤسساتي الدائم، هذا البلد ميزته انه طاولة حوار مستمرة وعلى الذين يستثمرون على تدمير العدو للمدن والقرى اننا اصبحنا ضعافاً، نؤكد لهم ان الشهد اء اعطوا جرعة اضافية بالتمسك بحقوقنا، ولقد ولّى الزمن الذي يتم فيه القفز فوق دماء الشهداء. من هنا حركة أمل، بل والثنائي الوطني مع تأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن لحفظ الحقوق وهم يعرفونها، وعلى الحرصاء ألا يراهنوا على الوقت لان مطالبنا محقة وعادلة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اليونسكو تضمّ مؤسسة «حمدان بن راشد» إلى اللجنة المشرفة على دراسة واقع المعلمين

دبي: «الخليج»

اعتمد الفريق الدولي للمعلمين مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عضواً في اللجنة العليا المشرفة على الدراسة العالمية الشاملة التي تُجريها المنظمة لرصد وتحليل واقع المعلمين على مستوى العالم. جاء ذلك خلال الاجتماع الأخير لمجلس إدارة الفريق الدولي المعني بالمعلمين في إطار أهداف التعليم حتى عام 2030، بحضور السيدة ستيفانيا جيانيني، المدير العام المساعد لقطاع التعليم في اليونسكو والدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان، إلى جانب عدد من الخبراء وأعضاء الفريق من مختلف الدول.


وفي هذا السياق، أوضح الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أن انضمام المؤسسة إلى عضوية اللجنة العليا يأتي تتويجاً لدورها الريادي في دعم المعلمين وتعزيز المبادرات التربوية على المستويين الإقليمي والدولي وذلك بتوجيهات من الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى للمؤسسة.


وأكَّد السويدي أن المؤسسة تؤمن بأهمية بناء بيئة شاملة وداعمة للمعلمين، سواء على صعيد السياسات أو فرص التطوير أو التقدير المجتمعي، لما لذلك من أثر مباشر في استدامة النظم التعليمية ورفع جودة مخرجاتها.


وتُعدّ هذه الدراسة من المبادرات النوعية التي أطلقتها اليونسكو بهدف توفير قاعدة معرفية دقيقة وشاملة حول التحديات التي تواجه المعلمين والمهنة التعليمية بوجه عام، في ظل تزايد النقص في أعداد المعلمين عالمياً وتراجع جاذبية المهنة لدى الأجيال الجديدة، كما تهدف الدراسة إلى بلورة سياسات واستراتيجيات دولية تسهم في دعم المعلمين وتحسين بيئات عملهم وتعزيز مكانتهم في النظم التعليمية.


ويُشكّل انضمام مؤسسة حمدان إلى اللّجنة العليا خطوة تعكس مكانتها كشريك استراتيجي في الجهود الدولية الرامية إلى النهوض بالتعليم، خصوصاً في ما يتعلق بتطوير مهنة التعليم وتعزيز الابتكار في إعداد المعلمين وتدريبهم. وتُسهم المؤسسة، من خلال عضويتها، في تقديم الدعم الفني والمعرفي لضمان نجاح هذه المبادرة، انسجاماً مع رسالتها في الارتقاء بجودة التعليم وتحفيز التميز التربوي.


ومن جهتها، عبّرت ستيفانيا جيانّيني عن شكرها للمؤسسات المشاركة، مشيدة بجهود الفريق الدولي في إبقاء قضية المعلمين على جدول الأعمال العالمي، ومؤكدة أهمية تضافر الجهود من أجل بناء نظم تعليمية قادرة على الاستجابة لتحديات العصر وفي قلبها المعلم باعتباره المحرك الأساسي لعملية التعلم.


وتجدر الإشارة إلى أن اللّجنة العليا المشرفة على الدراسة تضمّ نخبة من الخبراء التربويين وممثلي المنظمات الدولية والجهات الأكاديمية وتعمل على متابعة مراحل تنفيذ الدراسة وتحكيم نتائجها، تمهيداً لإصدار تقرير عالمي موسّع من المنتظر أن يُعرض على الدول الأعضاء في اليونسكو لوضع توصيات سياسية تدعم تطوير مهنة التعليم وتوفير المعلمين المؤهلين والمحفَّزين في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • لقاء سويدان تطلب الدعاء ليوسف فوزي بعد لقائه مع صدى البلد.. فيديو
  • حمدان بن زايد: الإمارات ستظل على عهدها برعاية اللاجئين
  • فصيل عراقي يدعو الحكومة لإشراك الجيش والحشد بإسناد إيران: حظر جوي بالعراق
  • مجلس الحكومة يصادق على تصنيف المعهد الوطني العالي للموسيقى مؤسسةً للتعليم العالي
  • الوطني الحر: ما صدر عن الحكومة حول النازحين يبرر بقاءهم
  • بتوجيهات حمدان بن محمد.. المجلس التنفيذي يعتمد مشروع «أوركسترا دبي»
  • اليونسكو تضمّ مؤسسة «حمدان بن راشد» إلى اللجنة المشرفة على دراسة واقع المعلمين
  • حقيقة إسراع الحكومة في استكمال قانون الإيجار القديم لتطوير وسط البلد
  • رئيس الفيفا: مونديال الأندية مناسبة احتفالية للاعبين والجماهير
  • حسام حسن: بيراميدز كان الأحق للفوز بالدوري.. وهذا الثنائي الأفضل هذا الموسم