الجزيرة:
2025-11-22@01:53:39 GMT

الحكومة تبحث خطة الجيش لحصر السلاح في لبنان

تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT

يأتي ذلك بعد شهر على بدء الجيش اللبناني تنفيذ خطته، وسط تحديات كثيرة أمامه على المستويين الميداني والسياسي.

تقرير: كاترين حنا

Published On 7/10/20257/10/2025|آخر تحديث: 11:17 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:17 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

خطوة تؤدي إلى حصر السلاح في لبنان.. مركزٌ يعلنها

نشر مركز "mecouncil" تقريراً جديداً تحدث فيه عن مسألة قرار الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيدها، مشيرة إلى نقطة أساسية تساهم في حصول ذلك.    
التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إنه "منذ شهر آب الماضي، تلقت القوات المسلحة اللبنانية تعليمات من حكومتها بتقديم خطة لوضع جميع الأسلحة في البلاد تحت سيطرة الدولة بحلول نهاية العام، ويستهدف هذا التوجيه بشكل أساسي حزب الله".

التقرير يرى أن "الخطوة الأخيرة التي اتخذتها الحكومة تحت رعاية الولايات المتحدة الأميركية، تكشفُ عن الفجوة الهائلة بين الطموح والقدرة"، مشيراً إلى أنَّ "حزب الله ندّد بالإجراء المرتبط بنزع سلاحه ووصفه بأنه خطيئة جسيمة"، وأضاف: "ليس من المستغرب أن تفتقر خارطة الطريق التي قُدمت في أوائل أيلول إلى أي جدول زمني أو آلية إنفاذ موثوقة. مع هذا، تكمنُ مشكلة أعمق وهي أنه فيما يُدفع حالياً نحو نزع السلاح تحت ضغط أميركي مكثف، تقصف إسرائيل الأراضي اللبنانية بانتظام، رغم عام من وقف إطلاق النار الشكلي. كذلك، تُدفع الدولة إلى مناقشة التطبيع مع إسرائيل مقابل تدفق المساعدات والهدوء على حدودها. في مثل هذه الظروف، يصبح نزع السلاح تنازلاً عن السيادة أكثر منه تأكيداً على السيادة".

وأكمل: "نادراً ما تُسلَّم السيادة الحقيقية بتوقيع، علماً أنها تنبع من 3 أسس مترابطة: احتكار دولة تتمتع بصدقية للقوة؛ مؤسسات فاعلة ومُلْزِمة؛ وشرعية واسعة النطاق بما يكفي لربط المجتمعات بالدولة. وفي الواقع، يفتقر لبنان إلى هذه العناصر الثلاثة، بل إن الإكراه الخارجي هو الذي يُوجِّه السياسة، مُحوِّلًا الدولة من طرف سيادي إلى أداة. كل هذا ينطوي على مخاطر حقيقية، فإذا حاولت الدولة نزع سلاح حزب الله قبل إعادة بناء نفوذها الإداري، واستقرار الخدمات العامة، واستعادة استقلالها المالي، فإنها ستواجه خطراً حقيقياً. لذا، فإن السؤال الحقيقي ليس فقط من يملك السلاح، بل من يملك الصدقية".

وذكر التقرير أن "البيئة الأمنية في لبنان هشة على نحو غير معتاد، فقد أسفرت حملة القصف الإسرائيلية عام 2024 عن مقتل آلاف الأشخاص، ونزوح أكثر من مليون شخص، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية بمليارات الدولارات. ولم يُنهِ وقف إطلاق النار المُعلن عنه أواخر تشرين الثاني الهجمات الإسرائيلية؛ إذ لا تزال الجبهة الجنوبية متوترة، وتتخللها عمليات اغتيال إسرائيلية مُستهدفة. وإلى الشرق، لم يُسهم انهيار نظام الأسد في سوريا في كانون الأول في استقرار الحدود. في المقابل، تنشط الجماعات المسلحة وتتقاتل في مناطق ذات حكم مُتساهل، ولا تزال شبكات التهريب تزدهر".  
وأضاف: "داخل لبنان، لا يزال حزب الله مصدراً قوياً وموازياً للأمن والخدمات، لا سيما حيث يكون وجود الدولة ضعيفاً. خارجياً، يرتبط الدعم العسكري الحاسم بشكل متزايد بتوقعات بأن بيروت ستحتوي حزب الله وتحدّ من النفوذ الإيراني. على هذه الجبهات، لا يتعلق السؤال برغبة الحكومة في التحرك، بل بقدرتها على القيام بذلك باستقلالية وصدقية من دون دفع البلاد إلى دوامة جديدة".

وأكمل: "يقع الجيش في قلب هذه التوقعات، فهو من المؤسسات القليلة التي يُنظر إليها على أنها متعددة الطوائف؛ ففي الأوقات الصعبة، صمد الجيش في وجه الانهيار التام للدولة. ومع ذلك، فإن تفويضه ووسائله غير متوازنة بشكل كبير، فميزانية الدفاع لعام 2025 - وهي ميزانية متواضعة تبلغ 800 مليون دولار - تُستهلك إلى حد كبير في الرواتب والعمليات الأساسية. وبمجرد تغطية هذه النفقات، لا يتبقى سوى القليل للتدريب أو الصيانة أو التحديث. ويختلف إنفاق لبنان على الجندي الواحد وعلى الفرد كثيراً عن نظرائه في المنطقة. في الواقع، يعتمد الجيش اللبناني على الشركاء الأجانب في الحصول على الوقود وقطع الغيار ومعظم لوجستياته، وهذا الاعتماد يُضيّق خياراته الاستراتيجية ويُضخّم المخاطر السياسية ـ إذ يمكن إعادة تشكيل - أو سحب - خطة أمنية تعتمد جدواها على خطوط الحياة الخارجية من قِبل جهات فاعلة لا تتوافق أولوياتها مع أولويات لبنان".

وأكمل: "لطالما عانى لبنان من كونه ساحة معركة للتنافسات الإقليمية، مما دفع البلاد إلى تبني الحياد للهروب من التشابكات الإقليمية وتجسيد مجتمعها التعددي بشكل أفضل. لكن الحياد لا يُعلن ببساطة، بل يجب تمويله وتطبيقه واعتماده بشكل حقيقي. وفعلياً، فإن الدول التي تدعم الحياد تستثمر في الدفاع والدبلوماسية، وتُحسّن من احترافية قطاعاتها الأمنية، وتعزز ثقة الجمهور التي تمنحها سلطة واسعة. أيضاً، يفتقر لبنان إلى القوة المالية والعمق المؤسسي والتماسك السياسي لدعم مثل هذا الموقف. في هذا السياق، تُخاطر الدعوات إلى الحياد بأن تتحول إلى تحييد - وهو موقف يُخفي الخضوع للقوة الخارجية بدلاً من تأكيد مسافة السيادة. يتطلب الحياد الحقيقي تحولاً نموذجياً في المؤسسات والمالية والقبول الإقليمي، وهو أمر غير موجود. وإلا، فإنه يصبح شعاراً يحجب العمل الشاق لإعادة بناء قدرة الدولة".

وقال: "قبل أن تتمكن الدولة اللبنانية من البدء فعلياً بنزع سلاح الميليشيات، عليها استعادة شرعيتها. يدعم المواطنون الدولة عندما يحصلون على الحماية والخدمات من دون وساطة حزبية، وهذا يتطلب سياسات تُضعف المحسوبية الطائفية؛ ومحاكم تُعلي من شأن المساواة في المعاملة؛ وخدمة مدنية تعمل على أساس الجدارة لا الزبائنية. وستكون الآثار جلية في استمرار انقطاع الكهرباء، وجمع النفايات بانتظام، وإصدار تصاريح من ذي دون رشاوى، وضبط حدودي قانوني ومنتظم - وهي مؤشرات ملموسة على أن الدولة قائمة على سيادة القانون بعيداً عن التنافس الحزبي".

وتابع: "انطلاقاً من هذا الأساس، يجب على الدولة تعزيز قدراتها من خلال الإصلاح المالي، ويُعدّ وجود نظام ضريبي أكثر عدالة، يُوسّع القاعدة المالية، ويُحصّن الثروات غير الخاضعة للضرائب، ويُموّل المنافع العامة، أمراً بالغ الأهمية".

في الوقت نفسه، وجد التقرير أنهُ "من المُرجّح أن تُثير محاولات نزع سلاح حزب الله دون تحول سياسي واقتصادي ومؤسسي ردود فعل طائفية عنيفة، وتُضعف الدولة أكثر"، وقال: "رغم أن استقلالية حزب الله العسكرية لا تتوافق مع سياسة دفاع وطني سيادية، إلا أنه لا يمكن تجاهل قاعدة دعمه - التي تشكلت بفعل فشل الدولة وانعدام الأمن والتهميش التاريخي والهجمات الخارجية المتكررة. أيضاً، يرى كثير من الشيعة أن سلاحه ليس مجرد وسيلة ضغط، بل ضمانة أمنية في ظل نظام غير عادل".

وأكمل: "لذا، ينبغي أن يكون نزع السلاح تتويجاً لإعادة بناء الدولة، لا شرطاً مُسبقاً لها. فإذا استطاعت الدولة الدفاع عن حدودها، وصون حقوق مواطنيها، وتقديم الخدمات، ودمج كل الطوائف في إطار وطني، فإن مبرر وجود السلاح خارج سيطرة الدولة سيتآكل. مع ذلك، لن يتحقق تأكيد لبنان الأخير على سيادة الدولة إلا بإعادة بناء قدراتها وشرعيتها أولاً، فالإكراه من دون مصداقية يُثير الانقسام؛ والقدرة دون شرعية تُغذي السخرية؛ والتصريحات دون تطبيق تُولّد الازدراء". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "لبنان 24": تمشيط بالأسلحة الرشاشة من مركز رويسات العلم باتجاه أطراف بلدة كفرشوبا Lebanon 24 "لبنان 24": تمشيط بالأسلحة الرشاشة من مركز رويسات العلم باتجاه أطراف بلدة كفرشوبا 21/11/2025 23:35:25 21/11/2025 23:35:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان 24": تمشيط بالأسلحة الرشاشة من مركز السماقة باتجاه محيط بلدة كفرشوبا Lebanon 24 "لبنان 24": تمشيط بالأسلحة الرشاشة من مركز السماقة باتجاه محيط بلدة كفرشوبا 21/11/2025 23:35:25 21/11/2025 23:35:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الفلبين تعلن حالة الطوارئ مع تخطي حصيلة ضحايا الإعصار "كالمايجي" 241 قتيلا ومفقودا Lebanon 24 الفلبين تعلن حالة الطوارئ مع تخطي حصيلة ضحايا الإعصار "كالمايجي" 241 قتيلا ومفقودا 21/11/2025 23:35:25 21/11/2025 23:35:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان24": تمشيط بالأسلحة الرشاشة من مركز الرمثا باتجاه محيط بلدة كفرشوبا لجهة بسطرة Lebanon 24 "لبنان24": تمشيط بالأسلحة الرشاشة من مركز الرمثا باتجاه محيط بلدة كفرشوبا لجهة بسطرة 21/11/2025 23:35:25 21/11/2025 23:35:25 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية الولايات المتحدة اللبناني على الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الإيراني إسرائيل قد يعجبك أيضاً شيخ العقل: لبنان يستحق الإستقلال ودور الدولة والمؤسسة العسكرية محوري Lebanon 24 شيخ العقل: لبنان يستحق الإستقلال ودور الدولة والمؤسسة العسكرية محوري 16:34 | 2025-11-21 21/11/2025 04:34:18 Lebanon 24 Lebanon 24 "دوي انفجارات" جنوباً.. قصفٌ إسرائيلي طال بلدة لبنانيّة Lebanon 24 "دوي انفجارات" جنوباً.. قصفٌ إسرائيلي طال بلدة لبنانيّة 16:28 | 2025-11-21 21/11/2025 04:28:23 Lebanon 24 Lebanon 24 "سأدعو عون إلى البيت الأبيض".. هذا آخر ما قاله ترامب Lebanon 24 "سأدعو عون إلى البيت الأبيض".. هذا آخر ما قاله ترامب 16:19 | 2025-11-21 21/11/2025 04:19:19 Lebanon 24 Lebanon 24 حديث عن "استقالة قائد الجيش".. تصريحات خطيرة لمسؤول أميركيّ عن لبنان Lebanon 24 حديث عن "استقالة قائد الجيش".. تصريحات خطيرة لمسؤول أميركيّ عن لبنان 16:10 | 2025-11-21 21/11/2025 04:10:28 Lebanon 24 Lebanon 24 ملفٌ جديد قد يطال نوح زعيتر Lebanon 24 ملفٌ جديد قد يطال نوح زعيتر 15:47 | 2025-11-21 21/11/2025 03:47:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة منخفض ثانٍ آتٍ.. الأمطار عائدة وهكذا سيكون الطقس خلال زيارة البابا إلى لبنان Lebanon 24 منخفض ثانٍ آتٍ.. الأمطار عائدة وهكذا سيكون الطقس خلال زيارة البابا إلى لبنان 09:30 | 2025-11-21 21/11/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قصة لبنانيّ جندته إسرائيل.. هكذا وصل "الموساد" إلى عماد مغنية! Lebanon 24 قصة لبنانيّ جندته إسرائيل.. هكذا وصل "الموساد" إلى عماد مغنية! 12:00 | 2025-11-21 21/11/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا سيشهد لبنان خلال أيام؟ صحيفة إسرائيلية تكشف Lebanon 24 ماذا سيشهد لبنان خلال أيام؟ صحيفة إسرائيلية تكشف 14:56 | 2025-11-21 21/11/2025 02:56:18 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا حصل قبل توقيف نوح زعيتر؟ Lebanon 24 ماذا حصل قبل توقيف نوح زعيتر؟ 04:24 | 2025-11-21 21/11/2025 04:24:51 Lebanon 24 Lebanon 24 عن نوح زعيتر.. إليكم ما كشفه "ChatGPT" Lebanon 24 عن نوح زعيتر.. إليكم ما كشفه "ChatGPT" 13:00 | 2025-11-21 21/11/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة "لبنان 24" أيضاً في لبنان 16:34 | 2025-11-21 شيخ العقل: لبنان يستحق الإستقلال ودور الدولة والمؤسسة العسكرية محوري 16:28 | 2025-11-21 "دوي انفجارات" جنوباً.. قصفٌ إسرائيلي طال بلدة لبنانيّة 16:19 | 2025-11-21 "سأدعو عون إلى البيت الأبيض".. هذا آخر ما قاله ترامب 16:10 | 2025-11-21 حديث عن "استقالة قائد الجيش".. تصريحات خطيرة لمسؤول أميركيّ عن لبنان 15:47 | 2025-11-21 ملفٌ جديد قد يطال نوح زعيتر 15:43 | 2025-11-21 سلام: لا استقلال تام بلا دولة سيّدة وقادرة فيديو هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) Lebanon 24 هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) 02:38 | 2025-11-19 21/11/2025 23:35:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض 11:23 | 2025-11-18 21/11/2025 23:35:25 Lebanon 24 Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) 12:17 | 2025-11-15 21/11/2025 23:35:25 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • خطوة تؤدي إلى حصر السلاح في لبنان.. مركزٌ يعلنها
  • الرئيس اللبناني: جاهزون لآلية لحصر السلاح كاملا برعاية دول شقيقة تدعم الجيش وتعيد الإعمار
  • الجيش اللبناني يُعلن القبض على أحد أخطر المطلوبين بقضايا تجارة السلاح والمخدرات
  • عن توقيت توقيف نوح زعيتر
  • الحكومة تبحث خطط تطوير جسر الملك حسين وتعزيز كفاءة المراكز الحدودية
  • سلام: الجيش اللبناني يوسع وجوده بالجنوب وخطط نزع السلاح تسير بشكل صحيح
  • عاجل | الحكومة تبحث تطوير جسر الملك حسين
  • حبشي: هل يدفع الجيش فعليّاً ضريبة السلاح المتمدّد غير الشرعي؟
  • سلام من مؤتمر بيروت 1: خطة الجيش تنصّ على احتواء السلاح ليس فقط في جنوب الليطاني إنما شماله أيضاً
  • مسؤول أميركي يكشف سبب إلغاء اجتماعات مع قائد الجيش اللبناني