نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
البلاد- وكالات
يلجأ الكثيرون ممن يعانون من شعر خفيف، أو بقع صلعاء لإكليل الجبل؛ كعلاج طبيعي لنمو الشعر، إلا أن هناك عشبة أخرى تمتلك خصائص تجعلها أكثر فعالية في حل المشكلة.
ويقترح الخبراء استخدام نبات الجينسنغ لتعزيز نمو الشعر، وهو من الأعشاب القوية، التي تعدّ من المنشطات الطبيعية، واستخدم لآلاف السنين في الطب القديم لتحسين الصحة العامة.
ووجدت إحدى الدراسات أن هذا الجذر يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من التعب المزمن، فضلًا عن أن له تأثيرًا إيجابيًا على الذاكرة والإدراك.
والآن، اكتشفت دراسة جديدة فائدة إضافية للجينسنغ، وهي تعزيز نمو الشعر.
وقد أثبتت الأبحاث السابقة أن أولئك الذين يعانون من داء الثعلبة، الذين تناولوا مستخلص الجينسنغ الأحمر عن طريق الفم، شهدوا زيادة في كثافة الشعر.
واستنادًا إلى هذه الدراسة، أظهرت أبحاث حديثة نُشرت في مجلة Medicinal Food أن مستخلص الجينسنغ الأحمر يمكن أن يعزز نمو الشعر في بصيلات الشعر البشرية المزروعة. وقال الدكتور أنيل شارما، الممارس الطبي وأخصائي زراعة الشعر الرائد:“ يعد الجينسنغ مكونًا متعدد الاستخدامات وقويًا؛ يمكنه تحسين صحة الشعر بشكل كبير”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نمو الشعر
إقرأ أيضاً:
استشارية أعصاب: علاج الزهايمر الجديد يغير أسلوب العلاج ويمنع الوصول للخرف .. فيديو
أميرة خالد
قالت استشارية الأعصاب والمختصة في أمراض الذاكرة، الدكتور رؤى خلاف، إن اعتماد أول علاج لمرض الزهايمر يعد تحولًا جذريًا في طريقة التعامل مع المرض، مشيرة إلى أن هذا العلاج يمثل نقلة نوعية في طريقة التعامل مع مرض الزهايمر.
وأوضحت خلاف خلال مداخلتها مع قناة “العربية السعودية”، فنحن الآن لن ننتظر أن يتطور المرض أو نصل إلى مرحلة الخرف، مرحلة التدخل أصبحت مهمة جدًا، وطريقتنا في التشخيص والعلاج باتت مختلفة تمامًا بوجود هذا العلاج”.
وأضافت: “حتى القرن الماضي، كنا نعتقد أن بروتين الأميلويد هو السبب الرئيسي للمرض. تبدأ الأعراض حين يختل تسلسل العمليات في الدماغ، فيترسب هذا البروتين الطبيعي، ولكن لسبب ما يتغير تركيبه ويتحول إلى مادة لزجة تتجمع في الدماغ، مما يؤدي إلى ضمور وموت الخلايا العصبية، وهكذا يبدأ المرض”.
وأشارت إلى أن “بروتين الأميلويد يبدأ في الترسب مبكرًا ويحدث تغييرات تدريجية في الدماغ تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية، نحن لا نريد الانتظار حتى الوصول إلى مرحلة الضمور الكامل، لأن في هذه المرحلة يكون الضرر قد وقع بالفعل. التدخل المتأخر لا يحقق الفائدة المرجوة، بل قد يعرض المريض للأعراض الجانبية من العلاج من دون نتائج ملموسة. لذلك، فإن فعالية العلاج تظهر عند استخدامه في وقت مبكر لتأخير تطور المرض قدر الإمكان”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_XpQYhbJxvNtsyMY3_1080p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_cySYUNhXLPkP1NtD_1080p.mp4