أسامة كمال: عملية 7 أكتوبر 2023 صفعة قوية وتدمير لأكذوبة الموساد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، أن عملية 7 أكتوبر ٢٠٢٣ صفعة قوية وتدمير لأكذوبة الموساد أقوى جهاز مخابرات في العالم، بحسب ما نشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، إن هناك أساطير اتقالت لنا وعشناها وشوفنها تتهاوى أمامنا في مرة 6 أكتوبر ومرة أخرى في 7 أكتوبر ومرات أخرى عديدة، مشددًا على أن الأمر ليس بطولة لكنه فكر وتفكير وعمل ومثابرة.
ووجه أسامة كمال، خلال تقديم برنامج مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، رسالة للجميع، :"لا تصدق أن الجبل مرتفع ولا يمكن تسلقه وهذا ليس صحيح".
واستعرض مقولة للفيلسوف والطبيب الدكتور مصطفى محمود، :"نحن مصنوعون من الفناء.. ولا ندرك الأشياء الا في لحظة فنائها نشعر بثروتنا حينما تفر من يدنا ونشعر بصحتنا حينما نخسرها ونشعر بحبنا عندما نفقده"، موضحًا أن هذا الكلام صحيح جدًا وحقيقي ومهما كان الحمد كل الحمد والشكر غير كافي.
وشدد على أن أسوء ما يصيب الإنسان أن يفقد شهيته في القول والضحك وإظهار ردات الفعل، قائلًا: "متعبرهمش لما يكذبوا عليك متهتمش بيهم لما يحاول يوقعوك وابحث عن النعم اللي بين أيدك.. هما مش هيبطلوا وانت لازم متتوقفش عندهم".
وأوضح أنه لابد أن نبحث عن الأفضل لأننا أفضل ونتمسك بابتسامة الأمل حامدين شاكرين، مشددًا على أنه نحتاج أن نكون أكثر حمدًا لله ونبحث عن الأفضل لنا ولأسرتنا.
وفي وقت سابق، أكد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، أن هناك العديد من العمليات الصعبة التي تجرى في مستشفيات قطاع غزة ولابد من وصول المساعدات والإمدادات الطبية إلى القطاع لتسهيل تلك هذه العمليات، موضحًا أن جراحات العظام عندما تتم في الظروف الطبيعية تستوجب فترة من الاستشفاء وليس علاج بسيط، وهي عملية في منتهة الصعوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال عملية 7 أكتوبر عملية 7 أكتوبر ٢٠٢٣ صفعة الإعلامی أسامة کمال دی أم سی
إقرأ أيضاً:
31 شهيدا بغزة ثلثهم من منتظري المساعدات وتدمير 75% من مرافق المياه
استشهد أكثر من 30 فلسطينيا في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، بينهم 10 من منتظري المساعدات، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط استمرار الغارات على مناطق متفرقة من القطاع واستهداف بنيته التحتية.
وقالت مصادر في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى إن 9 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع، في حين قال مصدر طبي بمستشفى المعمداني إن 3 استشهدوا في قصف إسرائيلي على محطة وقود بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما ذكر مجمع ناصر الطبي أن فلسطينيا استشهد وأصيب 5 آخرون بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع، الذي يتعرض لإبادة ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي منذ 21 شهرا.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن غارة جوية وقصفا مدفعيا استهدفا شمال شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات إسرائيلية.
وأظهرت صور التقطتها كاميرا الجزيرة إطلاق مروحيات إسرائيلية النار بشكل مكثف على وسط وجنوبي مدينة خان يونس، بالتزامن مع تصاعد كثيف للدخان عقب غارات شنتها مقاتلات إسرائيلية على مبان سكنية وسط المدينة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق المدفعية الإسرائيلية وابلا من القذائف والقنابل الدخانية على مناطق متفرقة من وسط وغربي وشمالي المدينة.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي كذلك سلسلة غارات على جباليا البلد شمالي قطاع غزة، في ظل استمرار العملية العسكرية البرية التي تستهدف فيها القوات الإسرائيلية الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، مع نسف للمنازل في البلدة، في حين يواصل السكان نزوحهم القسري بسبب وجود قوات الاحتلال التي تطلق النار بشكل مباشر على المدنيين.
ووفق مصادر طبية، فقد استشهد 3 فلسطينيين ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض إثر قصف طيران الاحتلال منزلين ببلدة جباليا النزلة.
إعلانوأسفرت غارة إسرائيلية على منزل بحي الشجاعية جنوب مدينة غزة عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، بينهم حالات خطيرة.
ووسط القطاع، استشهد 6 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا لعائلة شحادة شمال مخيم النصيرات، في حين أدت غارة أخرى على منزل لعائلة سلمان في دير البلح إلى استشهاد 4 مواطنين.
كما استشهد 7 فلسطينيين وأصيب 18 آخرون، بينهم حالتان خطيرتان، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات بالرصاص الحي على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة.
وأمس الثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد ضحايا مراكز توزيع "المساعدات الأميركية الإسرائيلية" ارتفع إلى 516 شهيدا و3799 مصابا منذ بدء العمل بتلك الآلية يوم 27 مايو/أيار الماضي.
أزمة مياهوتعاني مدينة غزة نقصا حادا في المياه، حيث لا يلبي المتوفر منها سوى الحد الأدنى من احتياجات السكان.
كما أن التدمير الممنهج لما يقارب من 75% من مرافق المياه، إضافة إلى انقطاع الوقود والطاقة، قد أدى إلى تعطيل الآبار.
وقد فاقم هذا الوضع معاناة المواطنين الذين نزحوا إلى قلب مدينة غزة هربًا من القصف.
عمليات المقاومة
على صعيد المقاومة الفلسطينية، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء استهداف جرافتين عسكريتين إسرائيليتين بمدينة خان يونس.
وقالت كتائب القسام في بيان نشرته على منصة تليغرام إن مقاتليها دمروا عصر أمس الثلاثاء جرافة عسكرية من طراز "دي 9" بواسطة عبوة ناسفة من نوع شواظ تمّ إعدادها مسبقا، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها لمدة ساعة.
وأضافت أنه عند تقدمت جرافة عسكرية أخرى لمحاولة الإنقاذ، تمّ استهدافها بقذيفة الياسين 105 بمنطقة التوحيد في بلدة معن جنوب مدينة خان يونس.
بدورها، أعلنت سرايا القدس قصفها بقذائف الهاون تجمعات لجنود الاحتلال في منطقة "السطر الغربي" شمال خان يونس. وقالت إنها رصدت سقوط القذائف وسط جنود إسرائيليين وتحرك آليات عسكرية ومروحيات لإجلاء القتلى والجرحى.
كما قالت سرايا القدس إنها دمرت أمس آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة في منطقة "الترخيص القديم" جنوب مدينة خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.