كشفت لجنة برنامج تحول القطاع الصحي عن مواصلة المنظومة الصحية جهودها لتحقيق المستهدفات لأحد أهم برامج رؤية السعودية 2030، مؤكدةً أن العمل يتقدم لإعادة هيكلة القطاع بالكامل ليصبح نظامًا صحيًا شاملاً وفعالًا، يضع صحة الفرد والمجتمع في مقدمة أولوياته.
ويستهدف البرنامج تحقيق تحسينات نوعية في جودة الخدمات الصحية، وسرعة الوصول إليها، وتعزيز الوقاية من المخاطر الصحية، فضلاً عن رفع مستوى السلامة المرورية.

مؤشرات دقيقة
أخبار متعلقة بمشاركة خبراء دوليين.. "مكة الصحي" يبحث آليات إشراك المريض في علاجه5900 مستفيد من برامج التدريب بهيئة الهلال الأحمر بمكة خلال شهرإيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لتعزيز القطاع الصحي في سورياويعمل البرنامج على تحقيق 20 هدفاً صحياً، تشمل أربعة أهداف استراتيجية و16 هدفاً غير مباشر، عبر تنفيذ 55 مبادرة مرتبطة بمؤشرات دقيقة، تم تصميمها لتوفير نظام صحي متكامل على مستويات متعددة.
وعلى المستوى الأول، يركز البرنامج على تمكين حياة صحية ومستدامة، فيما يسعى المستوى الثاني إلى رفع جودة الخدمات الصحية وتحسين مستوى الحياة في المدن السعودية. أما المستوى الثالث فيهدف إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبرنامج من خلال تسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، رفع كفاءة وجودة الخدمات، تعزيز الوقاية من المخاطر الصحية، ودعم السلامة المرورية.رضا المستفيدين
وتشير البيانات الرسمية إلى أن البرنامج يهدف لزيادة نسبة رضا المستفيدين من تجربة الخدمات الصحية أثناء التنويم بالمستشفيات لتصل إلى 85,76%، وتعميم السجل الطبي الرقمي الموحد ليشمل جميع السكان بنسبة 100%.
ويسعى البرنامج للوصول إلى نسبة جاهزية 90% في المناطق الصحية لمواجهة المخاطر الصحية، والحد من متوسط عدد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق إلى 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، مع ضمان تغطية 88% من التجمعات السكانية، بما في ذلك المناطق الطرفية، بخدمات صحية شاملة بحلول عام 2023م.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدمام التحول الصحي التجمعات السكانية الخدمات الصحية الخدمات الصحیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعم القطاع الصحي في غزة بأدوية ومستلزمات طبية

عبدالله أبوضيف، أحمد عاطف (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة محللون روس وأوكرانيون لـ«الاتحاد»: الإمارات وسيط موثوق في ملف تبادل الأسرى أمير قطر يمنح سفير الإمارات «وسام الوجبة»

سلمت دولة الإمارات وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة، شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية للقطاع الصحي، لتوزيعها على المستشفيات والمرافق الطبية، بهدف تعزيز قدرة المرافق الصحية على مواجهة النقص الحاد، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3».
وجرى تسليم مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، عدداً من هذه الشاحنات، التي شملت كميات متنوعة من الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، لدعم قدرته على التعامل مع الحالات الطارئة، في وقت يعاني فيه المستشفى من نفاذ مخزون الأدوية ونقص حاد في المستلزمات.
وأكد شريف النيرب، المدير الإعلامي لعملية «الفارس الشهم 3» في قطاع غزة، أن الإمارات تواصل تقديم المساعدات الطبية والأدوية لقطاع غزة ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، لوضع حد لانهيار البنية الصحية وتخفيف معاناة المستشفيات والمرضى في القطاع.
من جهتها، قالت الدكتورة هبة النجار، منسق فرق الطوارئ الطبية في منظمة الصحة العالمية: إن «المنظمة سلمت شحنة أدوية إلى وزارة الصحة الفلسطينية تحتوي جميع الأصناف الضرورية وغير المتوفرة في المرافق الصحية بغزة، ونأمل استمرار التعاون ودخول المزيد من المساعدات الإماراتية لدعم القطاع الصحي».
بدوره، اعتبر إبراهيم الفرا، مسؤول استلام المساعدات الطبية الخارجية في وزارة الصحة بغزة، أن «ما تقدمه الإمارات من أدوية ومستلزمات طبية، يمثل شريان حياة لجميع المرضى، واستمرار هذه المساعدات ينعش المستشفيات ويساعد على إنقاذ المرضى والجرحى».
ومن المقرر استمرار عملية توريد هذه المساعدات على دفعات خلال الفترة المقبلة، ضمن جهود دولة الإمارات المستمرة عبر عملية «الفارس الشهم 3» لتخفيف حدة الأزمة الصحية في قطاع غزة، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية.
وفي السياق، نفذت الإمارات أمس، عملية الإنزال الجوي الـ71 للمساعدات في القطاع ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، وفرنسا.
ضمت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وبإتمام هذا الإنزال الجوي، بلغ إجمالي ما أنزلته دولة الإمارات جواً في إطار العملية أكثر من 3956 طناً من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم.
وثمن مسؤولون فلسطينيون الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لدعم أهالي غزة، عبر مبادرات إنسانية وإغاثية متواصلة، براً وجواً وبحراً، في ظل تفاقم الأزمات المعيشية التي يُعانيها سكان القطاع، مؤكدين أن المساعدات الإماراتية تمثل ركيزة أساسية للجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز صمود الأهالي، في ظل القيود المفروضة على دخول الإمدادات عبر المعابر.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن استمرار الإمارات في تنفيذ عمليات الإنزال الجوي وإرسال القوافل البرية يعكس التزاماً إنسانياً ثابتاً تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويؤكد قدرة الدولة على حشد الشراكات الإقليمية والدولية لدعم جهود الإغاثة.
وأعرب الدكتور محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني السابق، عن تقديره البالغ للجهود الإماراتية المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل الظروف القاسية التي يعيشها السكان جراء الحرب المستمرة، مؤكداً أن أي مبادرة لتخفيف معاناة الفلسطينيين تستحق الإشادة، خصوصاً في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء والماء والوقود.
وأوضح الشلالدة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الشعب الفلسطيني يثمن مواقف الدول الداعمة لقضيته العادلة، وفي مقدمتها الإمارات، التي تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم التحديات الميدانية والقيود المفروضة على إدخال الإمدادات، مشيراً إلى أن الجهود الإماراتية تمثل تجسيداً عملياً للتضامن العربي، وتعكس التزاماً إنسانياً وأخلاقياً بدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
من جانبه، أشاد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة «فتح»، بالدور الإنساني الرائد الذي تقوم به الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكداً أن الدعم الإماراتي لسكان القطاع لم يتوقف يوماً منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأوضح دولة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العالم شاهد المساعدات الإماراتية وهي تصل غزة براً وبحراً وجواً، عبر قوافل إغاثية تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الإيواء، إلى جانب إنشاء مستشفى ميداني داخل القطاع.
وأشار إلى أن الجهود الإماراتية شملت أيضاً إجلاء المرضى والأطفال المصابين بالسرطان لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة، موضحاً أن هذه المبادرات المتعددة تعكس أصالة الموقف الإماراتي والتزامه الراسخ بدعم قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي ذات السياق، قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الجهود الإماراتية لإيصال المساعدات إلى غزة براً وجواً وبحراً تمثل رسالة إنسانية بالغة الأهمية، في ظل استمرار المعاناة وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، في ظل وجود قيود لوجستية وتحديات ميدانية.
وأكد الشروف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن نجاح هذه الجهود يتطلب تحركاً سياسياً ودبلوماسياً مكثفاً لفتح المعابر البرية، باعتبارها المسار الأكثر فاعلية لإيصال المساعدات، مشدداً على ضرورة وجود تنسيق عربي واسع، يضم الإمارات ومصر والأردن وقطر والسلطة الفلسطينية، وتفعيل دور المنظمات الدولية، وعلى رأسها «الأونروا» والصليب الأحمر الفلسطيني، لضمان وصول المساعدات بشكل آمن ومنظم إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية تصدر معايير الملاءة المالية للشركات والجهات العاملة في أنشطة التمويل غير المصرفي
  • قرية شنوان بالمنوفية تنظم حملة للتبرع بالدم في الوحدة الصحية
  • وزارة الصحة تطلق منظومة متطورة لقياس الأداء بـ17 مؤشرًا لتعزيز جودة الخدمات الصحية
  • سائحة روسية تُشيد بالخدمات الطبية المتميزة بمجمع الأقصر الدولي
  • توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرعاية الصحية وبنك أبوظبي التجاري – مصر
  • الإمارات تدعم القطاع الصحي في غزة بأدوية ومستلزمات طبية
  • تشغيل وحدة السمعيات بعيادة بن سينا بالمحلة الكبرى لخدمة منتفعي التأمين الصحي
  • طبيبة تحذر من المخاطر الصحية الخفية للثوم
  • الدبيبة يُثمّن جهود العاملين في القطاع الصحي ويُؤكد على تطوير الخدمات للمواطنين