تعافي أسعار الواردات الأميركية في يوليو بدعم من ارتفاع تكلفة السلع الاستهلاكية
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
تعافت أسعار الواردات في الولايات المتحدة في يوليو بدعم من زيادة تكلفة السلع الاستهلاكية في أحدث مؤشر على ارتفاع محتمل للتضخم بسبب الرسوم الجمركية.
وأشارت بيانات لمكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية، أمس الجمعة 15 أغسطس إلى أن أسعار الواردات ارتفعت بنسبة 0.4 % الشهر الماضي بعد تعديل بالخفض للنسبة في يونيو إلى تراجع بنسبة 0.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم ثبات أسعار الواردات، التي لا تشمل الرسوم الجمركية، بعد الإعلان عن ارتفاعها0.1% في يونيو في القراءة الأولية.
ورغم أن أسعار الواردات لا تشمل الرسوم الجمركية، يشير ارتفاع القراءات إلى أن الدول المصدرة لا تخفض الأسعار لتعويض تأثير ارتفاع التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية على المستهلكين.
وفي 12 شهراً حتى يوليو انخفضت أسعار الواردات 0.2% بعد انخفاضها 0.5% في يونيو.
وأظهرت بيانات أسعار المنتجين ارتفاعاً في أسعار السلع، باستبعاد أسعار الأغذية والطاقة المتقلبة، مما عزز توقعات خبراء الاقتصاد بأن التضخم في أسعار المستهلكين سيتسارع في الأشهر المقبلة رغم التأثير المتوسط حتى الآن للرسوم الجمركية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الواردات الأميركية التجارة الصادرات
إقرأ أيضاً:
استقرار النفط في آسيا بدعم تعثر محادثات السلام وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
استقرت أسعار النفط في تداولات آسيا اليوم /الاثنين/، بعد مكاسب أسبوعية مدعومة بتعثر محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا، إلى جانب توقعات قوية بأن يُقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي، أن عقود خام برنت لشهر فبراير ارتفعت بنسبة 0.1% إلى 63.80 دولار للبرميل، كما سجلت عقود خام غرب تكساس الوسيط (WTI) زيادة مماثلة بنسبة 0.1% لتصل إلى 60.14 دولار للبرميل، وحقق خام غرب تكساس مكاسب تجاوزت 2% الأسبوع الماضي، بينما ارتفع خام برنت بنحو 1%.
وفشلت الجولة الأخيرة من الوساطة التي شاركت فيها أطراف أمريكية في تحقيق اختراق في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، وسط استمرار الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف، والوضع القانوني للمناطق الواقعة تحت السيطرة الروسية.
ويساهم هذا الجمود الدبلوماسي في إبقاء علاوة المخاطر مرتفعة في سوق النفط، مع تنامي المخاوف من أن استمرار عدم اليقين قد يطيل أمد تعطل صادرات النفط الروسية أو على الأقل يُبقي العقوبات دون تغيير.
وتلقت الأسعار دعماً إضافياً بعدما تسببت هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة في إلحاق أضرار بعوامة تحميل رئيسية في محطة كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين (CPC) في ميناء نوفوروسيسك، ما أدى إلى تعليق مؤقت لبعض عمليات تحميل النفط.
وتعززت المعنويات الإيجابية في السوق مع احتمال أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقرر غدا وبعد غد.
ومن شأن خفض الفائدة أن يدعم النشاط الاقتصادي ويزيد الطلب على الطاقة، كما أن تراجع الدولار الأمريكي - وهو سيناريو غالباً ما يرافق خفض الفائدة - سيجعل النفط أرخص لحملة العملات الأخرى، ما يدعم الاستهلاك العالمي.