أضرار الجلوس لفترات طويلة وتأثيرها على صحة الجسم وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أصبح الجلوس لفترات طويلة جزءًا من روتين الحياة اليومية للكثيرين، سواء في العمل أو خلال الأنشطة الترفيهية، وعلى الرغم من أن الجلوس قد يبدو غير مؤذي، إلا أن الدراسات أظهرت أن الجلوس لفترات ممتدة قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل آلام الظهر، ضعف الدورة الدموية، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وخلال السطور التالية نقدم لك تأثير الجلوس الطويل على صحة الجسم وطرق الوقاية من مخاطره من خلال التعديلات البسيطة في نمط الحياة.
مشاكل في العمود الفقري:
الجلوس لفترات طويلة قد يؤدي إلى وضعية غير صحية للجسم، مما يزيد من الضغط على العمود الفقري ويؤدي إلى آلام في الظهر والرقبة.
ضعف الدورة الدموية:
الجلوس لفترات طويلة يحد من تدفق الدم في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بتورم الساقين والجلطات الدموية، خاصة في منطقة الساقين.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة:
الدراسات تشير إلى أن الجلوس المطول يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السمنة، السكري، وأمراض القلب.
طرق الوقاية من آثار الجلوس الطويل
ممارسة تمارين الإطالة:
من المهم أخذ فترات راحة قصيرة كل ساعة للقيام بتمارين الإطالة أو المشي لفترة قصيرة لتنشيط الدورة الدموية.
استخدام الكراسي المريحة:
تأكد من استخدام كراسي مريحة وداعمة للجسم، مع الحفاظ على وضعية صحيحة أثناء الجلوس.
تنظيم أوقات الجلوس:
حاول تنظيم فترات العمل بحيث تتخللها فترات راحة منتظمة لتحفيز النشاط البدني.
على الرغم من أن الجلوس قد يبدو غير ضار، إلا أن الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يكون له تأثيرات صحية سلبية على الجسم، من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة مثل تغيير الوضعية بشكل دوري، ممارسة التمارين، والحفاظ على وضعية صحيحة، يمكن تقليل آثار الجلوس الطويل والحفاظ على صحة الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلوس أضرار الجلوس لفترات طويلة الجلوس لفترات طويلة الجلوس لفترات طویلة خطر الإصابة أن الجلوس
إقرأ أيضاً:
هل النوم لساعات طويلة رخصة لجمع الصلوات بعد الاستيقاظ ؟ الموقف الشرعي
هل يجوز جمع الصلاة بسبب النوم؟.. سؤال يشغل بال بعض الأشخاص خاصة إذا واجه الشخص مشقة شديدة تمنعه من أداء الصلاة في وقتها المحدد.
وأكد الفقهاء على ضرورة الالتزام بما جاء في حديث سيدنا عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جمع بين الصلاتين في غير السفر ولا المطر.
ويشترط ألا يكون الشخص معتادًا على الجمع بين الصلوات إلا للضرورة، حتى لا يُفقد حق الصلاة في أوقاتها، مع مراعاة أن يكون الجمع للعمل بالضرورة الفعلية وليس عادةً.
ويُعتبر أداء الصلاة في وقتها من أفضل الأعمال عند الله تعالى، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الذي رواه الإمام الترمذي: "الصلاة في أول وقتها من أفضل الأعمال".
وهذا يوضح أهمية المحافظة على أوقات الصلاة قدر المستطاع، مع أن الشرع أجاز الجمع في حالات الضرورة.
أما جمع الصلاة بعذر، فيكون أداء صلاة الظهر مع العصر إمّا تقديمًا أو تأخيرًا، وأداء صلاة المغرب مع العشاء بنفس الطريقة، بشرط أن ينوي المسلم الجمع قبل دخول وقت الصلاة الثانية سواء كان العصر أو العشاء.
وقد ورد في صحيح البخاري ومسلم عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ارتحل قبل أن تزول الشمس، كان يأخر صلاة الظهر إلى وقت العصر، ثم يجمع بينهما.
كما أخرج الإمام مسلم عن معاذ -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج في غزوة تبوك، وكان يصلي الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا أيضًا، مما يدل على مشروعية الجمع عند الضرورة.
شروط جمع وقصر الصلاة
أما شروط الجمع والقصر في الصلاة أثناء السفر فتشمل عدة أمور: أولها بلوغ المسافة المحددة شرعًا، أو أكثر قليلًا والتي تقدر بحوالي 83.5 كيلومترًا، مع ضرورة قصد موضع معين عند بدء السفر، فلا يصح القصر لمن لا يعلم وجهته.
ويشترط أيضًا مفارقة محل الإقامة، بحيث يكون السفر قد خرج فيه المصلي من بيته ومحل إقامته الفعلية، ولا يُعتبر المسافر مسافرًا قبل هذه المفارقة.
ومن الشروط المهمة كذلك ألا يكون السفر سفرًا معصية، فالمسافر الذي يسافر بقصد المعصية، مثل قاطع الطريق أو ناشز عن طاعة الله، فلا يجوز له القصر ولا الفطر في الصلاة، إذ أن الشرع لا يعين العاصي على معصيته، ويجب أن يكون السفر مشروعًا ومباحًا لتصح أحكام الجمع والقصر.