وزير التشغيل: 40 ألف مغربية ومغربي يعملون موسميا في الخارج
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، أن حوالي 40 ألف مغربية ومغربي يعملون موسميا في الخارج.
موضحا أن العمال المغاربة الموسميين باتوا موزعين بين المملكة الإسبانية والجمهورية الفرنسية، بالإضافة إلى عدد من دول الخليج، معلنا عن تلقي المغرب طلبات تشغيل من دول كثيرة في مقدمتها كندا وألمانيا.
الوزير السكوري، شدد على أن مواكبة الحركة العمالية للعمال المغاربة بالخارج، باتت مسألة أساسية منطلقها حقوقي قبل أن يكون اقتصاديا.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن الدولة تتعهد بألا تهدر حقوق العمال الموسميين في الخارج أو تهضم، وذلك وفقا لمقتضيات أكثر من 12 بروتوكول أبرمتها المملكة مع دول أجنبية.
وقال السكوري في معرض جواب له عن سؤال شفوي الثلاثاء بمجلس المستشارين، حول تتبع حركة العمال المغاربة الموسميين في الخارج، إن وزارته تشترط على دول الاستقبال ألا يشتغل العمال المغاربة بشروط أقل من الشروط التي يتمتع بها مواطنات ومواطنو تلك الدول.
مضيفا، نشترط أيضا أن نتحدث مع وكالة تشغيل مماثلة لما في المغرب، من أجل تتبع مسار العمال الموسميين وشكاياتهم التي ينبغي حلها مع الهيئات الرسمية في الدولة، وليس مع القطاع الخاص، كاشفا عن إيجاد حلول لعدة شكايات في هذا الإطار.
كلمات دلالية الخارج السكوري العمال الموسميين وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الخارج السكوري العمال الموسميين فی الخارج
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني: لن نتخذ أي خطوة أخرى قبل الإفراج عن أوجلان
أكد قيادي في حزب العمال الكردستاني أن حزبه "لن يتخذ أي خطوة أخرى" في عملية السلام مع أنقرة، وطالبها بالإفراج عن زعيم الحزب عبد الله أوجلان أولا.
وقال القيادي في حزب العمال الكردستاني آمد ملازغرت لوكالة الصحافة الفرنسية "نفّذنا كل الخطوات التي بادر إليها القائد آبو (أوجلان).. وبعد هذه الخطوات لن تكون أي خطوة أخرى".
وأضاف من مقر إقامته في جبال قنديل بشمال العراق حيث المعقل الرئيس لمقاتلي الحزب "من الآن فصاعدا، نحن في انتظار الدولة التركية التي يجب أن تتخذ الخطوات اللازمة"، مذكّرا بأن "المطلبَين" الرئيسيين لحزب العمال الكردستاني، هما "الحرية للقائد آبو" المسجون في جزيرة إيمرالي منذ 1999، و"الاعتراف الدستوري رسميا بالشعب الكردي في تركيا".
وقبل نحو أسبوع، زار أعضاء لجنة برلمانية تركية مكلّفة بالإشراف على عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني مؤسس الحزب عبد الله أوجلان في سجنه للمرة الأولى.
وقالت رئاسة الجمعية الوطنية (البرلمان) -في بيان- إن اجتماع اللجنة بأوجلان في سجنه في جزيرة إمرالي قبالة إسطنبول "أفضى إلى نتائج إيجابية".
وأضاف البيان أن الاجتماع تطرّق إلى شروط حل حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه، وخطة لدمج المقاتلين الأكراد في الجيش السوري الجديد.
وتأتي الخطوة بعد 6 أشهر على إعلان حزب العمال الكردستاني رسميا -بناء على طلب أوجلان- تخلّيه عمّا يصفه بكفاحه المسلح ضد تركيا بعد تمرّد استمر 4 عقود وأوقع نحو 50 ألف قتيل.
وانخرطت أنقرة العام الماضي في محادثات غير مباشرة مع حزب العمال الكردستاني. وفي فبراير/شباط، دعا أوجلان من زنزانته أنصاره إلى "وقف الكفاح المسلح والنضال من أجل القضية الكردية بالوسائل الديمقراطية".