فرنسا والدنمارك تشددان على الدفاع عن مصالح أوروبا ضد ترامب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إكس)
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن الثلاثاء، على ضرورة دفاع أوروبا عن مصالحها الخاصة مع الحفاظ على "الروابط بين ضفتي الأطلسي"، في وقت يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضم غرينلاند، الإقليم الدنماركي.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون وفريدريكسن ناقشا "الأجندة الأوروبية، لتعزيز اتحاد أوروبي موحد وقوي وذي سيادة، متمسك بالروابط بين ضفتي الأطلسي، ويعرف كيف يؤكد ويدافع عن قيمه ومصالحه"، وذلك في بيان عقب لقاء بين الجانبين دون ذكر غرينلاند.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الجانبين ناقشا خاصةً "قضايا الأمن والدفاع الأوروبية" قبل الاجتماع غير الرسمي لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في 3 فبراير (شباط) المقبل، في بلجيكا.
وأكد ماكرون وفريدريكسن أيضاً "ضرورة تسريع تنفيذ أجندة القدرة التنافسية الأوروبية" في مواجهة الهيمنة الأمريكية في المجال الرقمي وصعود الصين في هذا المجال.
وتتبنى الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا، حالياً نهجاً غير تصادمي في التعامل مع تهديدات دونالد ترامب. وبدل ذلك، يشدد الأوروبيون على ضرورة طرح أوروبا لأجندتها في مواجهة المصالح الأمريكية التي يدافع عنها ترامب.
وأكدت رئيسة الوزراء الدنماركية في وقت سابق في برلين أن "قارتنا تقوم على فكرة مفادها أن التعاون، وليس المواجهة، هو الذي سيؤدي إلى السلام والتقدم والازدهار".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يشدد على ضرورة حل القضية النووية الإيرانية عبر المفاوضات السلمية
البلاد – باريس
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إيران واصلت تخصيب اليورانيوم بمستويات تقربها من القدرة على تصنيع قنبلة نووية، معربًا عن قلقه الشديد إزاء هذا التطور. وأوضح ماكرون أن فرنسا ليست طرفًا في الضربات العسكرية الأخيرة التي استهدفت إيران، مؤكداً أن بلاده تلتزم نهج الحلول الدبلوماسية.
وأشار ماكرون في كلمة له اليوم إلى أن إيران خرجت عن جميع التزاماتها الدولية، كما تطور صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ما يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن الإقليمي والدولي. ودعا في كلمته جميع الأطراف المعنية إلى وقف التصعيد والعمل على تهدئة الأوضاع.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة حل القضية النووية الإيرانية عبر المفاوضات والوسائل السلمية، محذرًا من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى نتائج كارثية، داعياً المجتمع الدولي إلى التضامن في مواجهة هذا التحدي الخطير.