إستقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وفداً من مبادرة " نحو الإنقاذ" ضم الشيخ عباس الجوهري، الصحافي محمد بركات والناشط السياسي الدكتور هادي مراد، وشارك في اللقاء عضوا المكتب السياسي الكتائبي سمير خلف ومارون عساف وجرى بحث في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية. 

وقال الجوهري بعد اللقاء: "تطرقنا مع رئيس حزب الكتائب إلى المبادرة الوطنية نحو الإنقاذ، وقد وضعنا بين يديه ورقتها السياسية وأفكارها المستقبلية، وذلك في ظل ما يعيشه لبنان من تحديات، بدءاً من لحظة الانسحاب الإسرائيلي وما تبقى من أراضٍ يجب الإسراع في المطالبة بانسحاب سريع منها.

وقد كان هذا الموضوع محل نقاش في الاجتماع. كما تناول البحث الرؤية المستقبلية لفكرة تشكيل الحكومة وكيفية قيادة الوطن نحو إنقاذ حقيقي. وكان هذا الإنقاذ بحاجة إلى خطاب يتميز بالعقلانية والحكمة، وهو ما كان عليه الشيخ سامي وحزب الكتائب، سواء في الفترة السابقة أو في الوقت الراهن وفي المستقبل، بسياسة اليد الممدودة. وقد شددنا على ضرورة استمرار هذه السياسة".
 
اضاف الجوهري: "لقد استنكرنا كل المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً في أي ساحة. وأكدنا أن لغة الحوار هي السبيل الوحيد الذي يؤمن استقرار الوطن ويضعه على سكة النهوض والانقاذ. وأعتقد أن هذه المواقف الرصينة والحكيمة قد لقيت اهتماماً من البيئة الأخرى".

وختم الجوهري: "بإسمي وباسم إخواني في المبادرة، نتطلع إلى التعاون مع كل القوى الحية في لبنان، التي يمكن أن تتشابك أيديها معاً للوصول إلى شاطئ الأمان لهذا البلد الذي يستحق منا الكثير".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محام: عقوبات تصل إلى 6 سنوات سجن تنتظر المتورطين في جناية قتل خطأ الطفل يوسف

أكد المستشار كريم أبو اليزيد، المتخصص في قضايا المحكمة الاقتصادية، أن أهالي الطفل يوسف ضحية حادث الغرق في حمام السباحة بأحد الأندية الشهيرة يمكنهم رفع دعوى قضائية ضد جميع الأطراف المتورطة، بما في ذلك المدرب، والطاقم الإداري، والطواقم الطبية، وكذلك رئيس النادي.

وأوضح "أبو اليزيد"، خلال لقائه مع الإعلامية مايا الشربيني، ببرنامج "م الآخر"، المذاع على قناة "TeN"، أنه في هذه الحالات يكون المسؤولية جماعية، حيث أن غياب الرقابة من المدرب، وغياب الاهتمام بالطفل، وكذلك فشل فريق الإنقاذ في تفعيل خطة الإنقاذ، كلها تؤدي إلى نتيجة مأساوية.

وتابع: "هذا النوع من الحوادث يُمثل جناية قتل خطأ، والعقوبة تتراوح من 3 إلى 6 سنوات من السجن، ومع وجود الطفل الضحية في هذه القضية يُعتبر الأمر أكثر خطورة، ويجب أن تكون العقوبات مشددة.

ودعا العديد من الخبراء إلى ضرورة وجود ضوابط أشد صرامة فيما يخص التدريب والإشراف في المنشآت الرياضية لضمان سلامة الأطفال والرياضيين بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • رئيس الكتائب: الجيش اللبناني أولوية وطنية لتنفيذ خطة حصر السلاح
  • محام: عقوبات تصل إلى 6 سنوات سجن تنتظر المتورطين في جناية قتل خطأ الطفل يوسف
  • سيول كلار تودي بحياة طفل وفرق الإنقاذ تبحث عن جثته
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان إعلان إسقاط عشرات المسيرات
  • الجميّل: نحن في مرحلة مفصلية.. وحزب الله يُصعّب المهمة على الجيش
  • الكتائب: تعيين كرم خطوة إيجابية ولبنان أمام لحظة تاريخيّة
  • الجميّل يتقدم بالشكر للنواب والرسمين والأصدقاء
  • مي عمر: كل أعمالي مع محمد سامي فيها مشاهد ضرب ليا
  • أسامة الجوهري: العلاقات بين مصر والصين نموذج راسخ لشراكة استراتيجية شاملة
  • جمال العدل: افتقدت سامي العدل وأحمد زكي كان ملهمي