تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، أن هناك جهودا تنفيذية لتسويق وترويج المنتج السياحى على خريطة السياحة العالمية وخلق سوق بيئى متنوع للمنافسة على خريطة السياحة العالمية.

مشروع "السياحة الريفية المستدامة في صعيد مصر

جاء ذلك خلال تصريحات نائب محافظ أسوان، على هامش حضوره فعاليات مشروع "السياحة الريفية المستدامة في صعيد مصر"، وذلك في إطار جهود دعم ريادة الأعمال المستدامة في قطاع السياحة بجنوب مصر.

وأضاف الدكتور عمرو لاشين، أن محافظة اسوان اهتمت بعملية صناعة السياحة والتوسع في إنشاء غرف فندقية جديدة والتي وصلت حاليا إلى 2100 غرفة فندقية، إضافة إلى خلق أنماط سياحية جديدة، تعتمد على التسويق الجيد للمنتج السياحي في عاصمة الاقتصاد والثقافة الأفريقية وتطوير الخدمات السياحية القائمة لتحقيق الجذب السياحي المطلوب.

وأشار، إلى أن هذه الجهود تأتى في إطار خطة الدولة لتوفير فرص عمل للشباب وتنويع المنتج السياحي في المدن السياحية خاصة صعيد مصر.

ومن جانبه، أكد الدكتور لؤي سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، أن جامعة أسوان شريك أساسي في التنمية الاقتصادية والسياحية مع المحافظة باعتبارها بيت الخبرة لتقديم الدراسات والخطط العلمية لنجاح أفكار التنمية السياحية في عاصمة إفريقيا.

وتابع جورج الببلاوي، رئيس جمعية وكلاء السياحة المصرية، أن هدفنا السعي إلى ترويج المنتج السياحي في محافظة أسوان مع الاهتمام بالسياحات غير التقليدية، من بينها السياحة الريفية ووضع كالتلوج سياحي للمحافظة قادرة على المنافسة في السوق العالمية.

وأشار محمد أيوب، عضو مجلس إدارة جمعية الفنادق المصرية، إلى أنهم بدأوا في تفعيل العمل بالقانون رقم 8 لسنة 2022 لحظر التعامل مع الكيانات والمنشآت غير التابعة للسياحة لخلق نظام يدير العملية السياحية في مصر، وهو الأمر الذي يستلزم تبسيط الإجراءات لتسهيل العمل مع المنشآت السياحية، لافتًا إلى مناقشة إلقاء الضوء على نمط السياحة الريفية الواعدة من خلال التوسع في خلق قرى سياحية جديدة تتواكب مع خطة الدولة الطموحة فى تنويع المنتج السياحي، بالتعاون مع محافظة أسوان، مطالبا بتوفيق أوضاع المناطق ذات الجذب السياحي ووضعها في كيان إشرافي واحد مع الاهتمام بالفئات المتعاملة مع السائحين.

ويهدف الحدث إلى استكشاف سبل تعزيز الابتكار في القطاع السياحي، وخلق فرص جديدة لدعم المشروعات الناشئة والمتوسطة، مع التركيز على دمج ريادة الأعمال في مجالات الحرف اليدوية، والتراث الغذائي، والسياحة البيئية، والصناعات الإبداعية.

وشهدت الفعالية كلمات افتتاحية من عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، والدكتور لؤي سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، إلى جانب قيادات من قطاع السياحة والاستثمار، مثل جورج نادر الببلاوي، رئيس جمعية وكلاء السياحة المصرية، ومحمد أيوب، عضو مجلس إدارة جمعية الفنادق المصرية، بالإضافة إلى درة فياني، رئيسة مؤسسة اقتصاد المعرفة، وأرينا مارتينيز، مديرة مشروع CIDEAL.

ويضم البرنامج جلسات نقاشية متخصصة حول الفرص المتاحة في قطاع السياحة، وأهمية التحالفات المتعددة في بناء نموذج سياحي مستدام وعالي الجودة، كما تتناول الطاولات المستديرة آليات دمج ريادة الأعمال في عدد من المجالات الرئيسية، أبرزها قطاع الحرف اليدوية، حيث يتم تسليط الضوء على كيفية تطوير هذا المجال ليتماشى مع متطلبات السياحة العصرية.

تتناول النقاشات آفاق توظيف ريادة الأعمال في تعزيز التراث الغذائي

كما تتناول النقاشات آفاق توظيف ريادة الأعمال في تعزيز التراث الغذائي، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في الأطعمة التراثية، إلى جانب بحث دور السياحة البيئية في تحقيق تنمية مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية، وتعزز تجربة الزوار في صعيد مصر.

وفي إطار دعم الصناعات الإبداعية، تناقش إحدى الجلسات كيفية دمج الفنون والثقافة في القطاع السياحي، بما يسهم في خلق تجربة فريدة للزوار، ويفتح المجال أمام رواد الأعمال الشباب لإطلاق مشروعات مبتكرة.

وتختتم الفعالية بجلسة ختامية تلخص أبرز المخرجات والتوصيات، لتشكل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر استدامة لقطاع السياحة في صعيد مصر، مع فتح المجال أمام المشاركين لمزيد من التشبيك والتعاون المثمر.

1000182010 1000182013 1000182014 1000182021

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة الريفية المستدامة السياحة الريفية السياحة المصرية خريطة السياحة العالمية أخبار محافظة أسوان ریادة الأعمال فی السیاحة الریفیة قطاع السیاحة فی صعید مصر

إقرأ أيضاً:

توسع أمازون في تسويق أدوات المراقبة والذكاء الاصطناعي للشرطة

في تقرير استقصائي مثير، كشفت مجلة فوربس الأمريكية عن تفاصيل جديدة حول جهود شركة أمازون المكثفة لتوسيع نفوذها في مجال خدمات المراقبة والذكاء الاصطناعي الموجهة لأجهزة إنفاذ القانون. 

التقرير يوضح أن الشركة لم تعد تكتفي بتقديم خدمات أمازون ويب سيرفيسز AWS كمزود سحابي عام، بل تسعى بشكل استراتيجي لتسويق منصاتها كأدوات أمنية متطورة للشرطة والجهات الحكومية حول العالم.

وبحسب الوثائق والمراسلات التي حصلت عليها فوربس، تعمل أمازون على بناء شبكة شراكات مع شركات متخصصة في مجالات المراقبة وتحليل البيانات وتطبيقات الأمن العام، بهدف تعزيز وجودها في سوق يُقدّر حجمه بأكثر من 11 مليار دولار لتكنولوجيا الشرطة.

 وتشمل هذه الشراكات شركات معروفة مثل Flock Safety المتخصصة في أنظمة تتبع المركبات وقارئات لوحات الترخيص، وشركة ZeroEyes المطورة لتقنيات كشف الأسلحة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى C3 AI وRevir Technologies اللتين تقدمان منصات لمراكز العمليات الأمنية وتحليل الجرائم في الوقت الفعلي، فضلًا عن شركات مثل Abel Police وMark43 التي توفر أنظمة ذكية للمساعدة في كتابة التقارير الشرطية تلقائيًا.

وبحسب التقرير، تُظهر رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين موظفي فريق "الأمن العام وإنفاذ القانون" في أمازون أن الشركة تسعى بشكل واضح إلى ترسيخ مكانتها في هذا القطاع المربح عبر تقديم حلول تقنية متكاملة تدعم عمليات الشرطة في الميدان والتحقيقات الجنائية. 

وتشير المراسلات إلى أن الهدف هو جعل خدمات AWS بمثابة البنية التحتية الرقمية الأساسية لتقنيات المراقبة والذكاء الاصطناعي الأمني في الولايات المتحدة وخارجها.

لكن هذه الاستراتيجية لم تمر دون إثارة جدل واسع. فقد أشعلت جهود المبيعات المكثفة التي تقوم بها أمازون موجة من الانتقادات الحادة من قبل منظمات حقوقية ومدافعين عن الخصوصية، الذين يرون أن دمج تقنيات المراقبة المتقدمة بالذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي قد يؤدي إلى انتهاكات واسعة للحريات المدنية واستخدامات خاطئة للتقنيات الحساسة.

ويحذر خبراء في التكنولوجيا من أن الاعتماد المفرط على خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأفراد أو اتخاذ قرارات ميدانية قد يُنتج نتائج غير دقيقة أو متحيزة، خصوصًا في ظل غياب الضوابط التنظيمية الصارمة. 

كما أن العديد من إدارات الشرطة، بحسب التقرير، لم تُظهر التزامًا كاملاً بالقوانين المنظمة لاستخدام هذه الأنظمة، ما يثير مخاوف إضافية حول سوء استخدامها.

وفي تصريحات لمجلة فوربس، قال جاي ستانلي، كبير محللي السياسات في اتحاد الحريات المدنية الأمريكية (ACLU): "من المؤسف أن نرى إحدى أكبر الشركات في العالم تروج لتقنيات المراقبة التي يمكن أن تُستخدم بطرق استبدادية"، مضيفًا: "لم أكن أعلم أن أمازون أصبحت تلعب دور الوسيط لتقنيات الذكاء الاصطناعي الموجهة لإنفاذ القانون".

ويرى محللون أن تحركات أمازون الأخيرة تمثل محاولة واضحة للدخول بقوة في قطاع الأمن العام، الذي يشهد منافسة متزايدة بين شركات التكنولوجيا الكبرى مثل مايكروسوفت وجوجل، اللتين تقدمان بالفعل خدمات سحابية متطورة لجهات حكومية وأمنية. 

غير أن دخول أمازون إلى هذا المجال يثير قلقًا خاصًا بسبب سجلها الواسع في جمع البيانات عبر أجهزتها الاستهلاكية مثل رينغ وكاميرات المراقبة المنزلية، وهو ما يمنحها وصولًا استثنائيًا إلى كميات هائلة من البيانات التي يمكن ربطها بشبكات المراقبة الحكومية.

وفي ظل هذا التوجه المتسارع، يُتوقع أن يزداد الجدل حول العلاقة بين شركات التكنولوجيا العملاقة والسلطات الأمنية، خصوصًا في غياب تشريعات واضحة تحدد حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في المراقبة وإنفاذ القانون.

 ومع اتساع نفوذ أمازون في هذا القطاع، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستظل التقنيات الذكية أداة لتعزيز الأمن فقط، أم أنها ستتحول إلى وسيلة جديدة لتقليص الخصوصية وتوسيع المراقبة في الحياة اليومية؟

مقالات مشابهة

  • أخبار بني سويف| المحافظ يوجه بمتابعة حالة مصابي حادث انقلاب سيارة عمال بالواسطى.. وتأهيل 1000 متدرب على ريادة الأعمال والشمول المالي
  • السياحة تعزز حضورها في مكة والمدينة
  • توسع أمازون في تسويق أدوات المراقبة والذكاء الاصطناعي للشرطة
  • «صندوق خليفة» يطلق منصة «رحلة الأعمال» لدعم نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • وزارة السياحة تفتتح مكاتبها في مكة والمدينة المنورة لتسهيل وتعزيز جودة الخدمات
  • تدريب وتأهيل 1000 متدرب ببني سويف على ريادة الأعمال والشمول المالي ضمن مبادرة الرئاسية بداية
  • برلماني: تعاون مصري ألماني يفتح آفاقًا جديدة للقطاع السياحي
  • كيف استعدت محافظة اسوان لموسم السيول؟ |تفاصيل
  • إزالة للتعديات بمدن أسوان وإدفو ضمن المرحلة الثالثة من الموجة الـ27.. صور
  • قومى المرأة بأسوان ينظم دورات ريادة الأعمال وجلسات توعية مجتمعية