مصادر سياسية إسرائيلية: ترامب سيجعل استئناف القتال في غزة صعبا.. فكيف ذلك؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعربت إسرائيل عن قلقها من تأثر المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بفكرة وقف الحرب، ما قد يدفع الإدارة الأمريكية إلى تشجيع إسرائيل على عدم العودة إلى القتال في غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" صباح اليوم الأربعاء.
وفي الوقت نفسه، تعرب إسرائيل عن تقديرها العميق لويتكوف وتعاطفه القوي مع إسرائيل.
وصل ويتكوف إلى إسرائيل اليوم ومن المتوقع أن يلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
ومن المتوقع أن يزور غزة أيضًا، من بين أمور أخرى، للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار على الأرض.
ويبدي عدد من وزراء الحكومة تشاؤمهم إزاء استمرار الصفقة وإمكانية العودة إلى القتال.
وقال وزراء آخرون، وخاصة من الأحزاب المتشددة، إنهم سيدعمون استمرار الاتفاق دون أي تحفظات، حتى عودة جميع الرهائن إلى ديارهم.
وتوقعت مصادر سياسية أن تحاول الإدارة الأمريكية طرح مقترحات على الطاولة قد تكون بالغة الأهمية بالنسبة لإسرائيل من الناحيتين الأمنية والسياسية، لتشجيعها على عدم استئناف القتال في غزة. وتشمل هذه المقترحات زيادة الضغوط على إيران، وتكثيف العمل ضد المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وزيادة المساعدات الأمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة المبعوث الأمريكي الخاص الإدارة الأمريكية ستيف ويتكوف تشجيع إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".