شباب الكنيسة السريانية الكاثوليكية يزورون كنيسة العائلة المقدسة ضمن برنامج حجاج الرجاء
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
زار اليوم، شباب كنيسة القديسة كاترينا، بمصر الجديدة، كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، ضمن برنامج "حجاج الرجاء".
للتعرف على المعاني الروحيةجاء ذلك بمشاركة القمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، والأب ميشيل، راعي كنيسة القديسة كاترينا، الذي حرص مع وفد الكنيسة السريانية على زيارة موقع كنيسة الأقباط الكاثوليك بالمطرية، حتى يتمكنوا من التعرف عليها عن قرب.
تضمن اليوم وقتًا للصلاة والتسبيح، ثم قدم الأب جورج شرحًا إلى المعاني الروحية لنقوش الكنيسة، مؤكدًا لهم الأهمية التاريخية العريقة لهذه الكنيسة، كونها من أهم وأبرز محطات مسار العائلة المقدسة بمصر.
كذلك، تعرف وفد الكنيسة السريانية الكاثوليكية، بمصر الجديدة، على تاريخ تأسيس الكنيسة، معبرين عن مدى إعجابهم وانبهارهم بعراقة وأصالة هذه الكنيسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليك حجاج الرجاء كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية الكنيسة السريانية الكاثوليكية المزيد
إقرأ أيضاً:
2443 حاجًا وحاجة من ضيوف برنامج خادم الحرمين يستقرون في المشاعر المقدسة
استقر (2443) حاجًا وحاجة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الذين قدموا من (100) دولة حول العالم، في مخيماتهم بالمشاعر المقدسة اليوم، وسط أجواء يملؤها الأمن والراحة والاطمئنان، تحقيقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وضمن منظومة متكاملة من الخدمات والرعاية التي وفرتها الوزارة بالتعاون مع مختلف أجهزة الدولة ذات العلاقة.
وجندت الوزارة طاقاتها البشرية والآلية، وسخرت إمكاناتها كافة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف خادم الحرمين الشريفين، وتيسير أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، ونُقل الضيوف من مقار إقامتهم في مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة عبر أسطول من الحافلات المجهزة بجميع الاحتياجات، والكوادر المدربة على تفويج الحجاج، إضافة إلى تخصيص عدد من سيارات الإسعاف المرافقة.
وانطلقت الحافلات في موكب إيماني تملؤه السكينة والفرح، ضمن خطة منظمة أعدّتها الوزارة بدقة، واستشعر الضيوف عظمة المكان والزمان، وارتفعت أكفهم بالدعاء مرددين: “لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك”، مبتهلين إلى الله أن يتمم حجهم وييسر أمورهم، وأن يحفظ قيادة المملكة على ما يقدمونه من رعاية كريمة وعناية فائقة للإسلام والمسلمين، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مؤكدين أن هذه الجهود تمثل نموذجًا مشرفًا في العطاء والقيادة، وتعبّر عن مكانة المملكة في قلوب المسلمين حول العالم.