فرع تنظيم القاعدة في سوريا يعلن حل نفسه بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلن تنظيم حراس الدين المصن ف « إرهابيا » من قبل الولايات المتحدة، حل نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفا للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وجاء في بيان نشره « حراس الدين » ليل الثلاثاء أنه بعد الانتصار « على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث… ونظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد، نعلن… حل تنظيم حراس الدين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا) ».
وأشار موقع « سايت » الذي يرصد أنشطة الجهاديين الى أنها « المرة الأولى يقر (التنظيم) رسميا بارتباطه » بالقاعدة.
وبعد هجوم مباغت شنته انطلاقا من معقلها في شمال غرب سوريا، تمكنت فصائل معارضة من دخول دمشق في الثامن من ديسمبر، بينما فر الأسد الى روسيا. وقادت الهجوم هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة عام 2016.
تأسس تنظيم حراس الدين عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غرب سوريا. وهو يضم ما بين 2000 و2500 مقاتل، بحسب الأمم المتحدة، بينهم أجانب.
وأعلنت الولايات المتحدة أكثر من مرة استهداف قياديين في التنظيم.
وأعلن الجيش الأميركي في سبتمبر تنفيذ ضربتين في سوريا أسفرتا عن مقتل 37 « إرهابيا » بينهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية وحراس الدين. وفي الشهر الذي سبق، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل قياديا بارزا في حراس الدين هو أبو عبدالرحمن المكي بضربة جوية في شمال غرب سوريا.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس بأن التنظيم حل نفسه « لكي لا يدخل في اشتباكات مع الهيئة لأنهم معاقبون دوليا ومصنفون إرهابيا ».
وكانت السلطات السورية الجديدة أعلنت في ديسمبر أنه سيتم حل « جميع الفصائل المسلحة » في البلاد. وأكد القائد العام للإدارة الجديدة أحمد الشرع « لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة ».
وقال تنظيم حراس الدين في بيانه « ننصح وجهاء الشام ومن يتصد رون المشهد اليوم… بإبقاء السلاح بيد أهل السن ة في الشام ».
كلمات دلالية القاعدة تطرف سورياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القاعدة تطرف سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزيرتين سابقتين في سوريا.. إحداهن أقالها الأسد بسبب احتضانها النمر
اعتقلت السلطات السورية، الوزيرتين السابقتين للشؤون الاجتماعية والعمل، كندة الشماط وريما القادري.
وجاء اعتقال الشماط والقادري اللتين تولّتا المنصب خلال فترة حكم بشار الأسد، بسبب اتهامهما إلى جانب عدد من المسؤولات عن دُور الرعاية، في قضايا الاختفاء القسري لمجموعة من الأطفال المعتقلين.
وبحسب تقارير حقوقية، فإن آلاف الأطفال جرى فصلهم عن أسرهم أثناء اعتقال ذويهم خلال السنوات الماضية، حيث وُضع بعضهم في دُور الأيتام التابعة للدولة، فيما لا يزال مصير كثيرين مجهولا
ولاح اسم الشماط والقادري، في قضية أطفال المعتقلة فادية العباسي، والتي ذكرت تقارير أن النظام السوري المخلوع قام بنقلهم إلى دور الرعاية.
واللافت أن كندة الشماط كانت قد أقيلت من منصبها صيف العام 2020، بعد انتشار صور لها وهي تحتضن العقيد سهيل الحسن "النمر"، أحد أكثر القادة العسكريين المثيرين للجدل في عهد النظام السوري.
وحينها، أصدر الأسد مرسوما يعفي الشماط من منصبها بشكل فوري، وعيّن بدلا منها ريما القادري.
اعتقال الوزيرتين السابقتين للشؤون الاجتماعية والعمل كندة الشماط وريما القادري على خلفية ملف أطفال المعتقلين في سجون نظام الأسد #سوريا pic.twitter.com/5IGbW5aSDe
— محمد هارون (@mharoun116) July 4, 2025