الرئيس التركي يستقبل وفدا من حركة "حماس"
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أنقرة - صفا
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، وفدا من حركة "حماس" في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن وفد "حماس" برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال الرئاسية فخر الدين ألطون.
كما حضره مستشار أردوغان للسياسة الخارجية والأمنية عاكف تشاطاي قليتش، والسكرتير الخاص للرئيس حسن دوغان.
ورحب الرئيس التركي باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأعرب عن أمله أن يفتح الاتفاق الباب أمام السلام والاستقرار الدائم للمنطقة وللإنسانية جمعاء وخاصة الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف "أردوغان"، نحيي بكل احترام شعب غزة وأبناءه الشجعان الذين دافعوا ببسالة عن أرضهم وحريتهم ضد الهجمات الإسرائيلية غير القانونية واللاإنسانية.
وأكد أن تركيا لم تترك الفلسطينيين وحدهم للحظة واحدة في نضالهم ضد الظلم والظالم، مشدد على أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب أهالي غزة وسنسخر كل قدراتنا من أجل تضميد جراح القطاع ونهوضه مجددا.
وترحم "أردوغان"، على الشهداء الذين رووا أرض غزة بدمائهم الطاهرة، سائلا الله أن يعود اتفاق وقف إطلاق النار بالنفع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، إن إعلان البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا يعني بالضرورة تحقيق وقف حقيقي، خاصة في ظل غياب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لطالما عطل اتفاقيات متعددة وخلق العراقيل أمام أي تقدم.
وأضاف “تيم”، خلال مداخلة مع الإعلامية شروق عماد الدين، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الحقيقي للحكومة الإسرائيلية لا يتمثل في وقف إطلاق النار، بل في تنفيذ سياسة تهجير وتجويع الفلسطينيين، وقتل أكبر عدد منهم في ما وصفه بـ «حرب إبادة»، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 53 ألفًا، مع إصابة أكثر من 123 ألفًا، والآلاف منهم تحت الأنقاض.
وأكد “تيم” أن الممارسات الإسرائيلية، من حرق النازحين وقتل الأطفال وتقطيع الرؤوس، تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني، معبّرًا عن القلق من استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا هذا التصرف بأنه جزء من استراتيجية الاحتلال لتركيع الفلسطينيين عبر الجوع.
وشدد الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، أن دعم الولايات المتحدة يجب أن يترافق مع ضغط حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي؛ لوقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر لإدخال المساعدات.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، باتخاذ إجراءات قانونية ملزمة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة.