أصاب جيش الاحتلال، الأربعاء، سبعة أشخاص واعتقل أربعة آخرين جنوب لبنان، قبل أن يُفرج لاحقًا عن ثلاثة منهم.

يأتي ذلك في سياق استمرار تل أبيب في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متكرر، بالتزامن مع عودة النازحين إلى البلدات الجنوبية.

ورغم انتهاء مهلة انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي احتلتها في الجنوب اللبناني خلال الحرب الأخيرة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي حددها بستين يومًا وانتهت فجر الأحد الماضي، امتنع الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ الانسحاب.


دبابة إسرائيلية تطارد المدنيين اللبنانيين الذين يحاولون العودة إلى قراهم التي نزحوا منها قسرًا، الانتفاضة الشعبية مستمرة منذ أيام في جنوب لبنان . pic.twitter.com/exlQgwplBv — Tamer | تامر (@tamerqdh) January 29, 2025
إلا أن البيت الأبيض أعلن مساء الأحد عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير المقبل.


وفي إطار خروقات تل أبيب المستمرة للاتفاق الأربعاء، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان بإصابة خمسة أشخاص في بلدة مجدل سلم، بقضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية، جراء قصف شنته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف عددًا من أهالي البلدة. ولم توضح الوزارة مدى خطورة الإصابات.

كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار، الأربعاء على شخصين أثناء محاولتهما التقدم في بلدة مارون الراس، بقضاء بنت جبيل التابع لمحافظة النبطية، ما أدى إلى إصابتهما بجروح لم تذكر مدى خطورتها.

وأضافت الوكالة أن جيش الاحتلال احتجز سيارة إسعاف في البلدة أثناء محاولتها نقل الجريحين، في حين يصر مواطنو مارون الراس على دخول قريتهم لتفقد منازلهم.

وفي أطراف البلدة ذاتها، اعتقل الاحتلال أربعة مواطنين أثناء تفقدهم منازلهم، قبل أن يفرج لاحقًا عن ثلاثة منهم، بينما أبقى على أحد المعتقلين قيد الاحتجاز، دون أن يتبين على الفور سبب الاستمرار في احتجازه.

ويذكر أن القرار 1701 الصادر في 11 اب/أغسطس 2006 دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".


وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأ سريان وقف لإطلاق النار أنهى القصف المتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ٬ دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة٬ وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان خروقات لبنان الاحتلال خروقات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل تجريف الأراضي وحفر الأنفاق بالضفة

وذلك لربط المستوطنات والبؤر بعضها ببعض، وربطها بإسرائيل من خلال الخط الأخضر. وتترافق هذه السياسة الاستيطانية مع عمليات هدم يومية لمساكن ومنشآت الفلسطينيين.

تقرير: جيفارا البديري

27/7/2025-|آخر تحديث: 14:08 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل تجريف الأراضي وحفر الأنفاق بالضفة
  • الخروقات تتصاعد .. 3 شهداء بغارات إسرائيلية على جنوبي لبنان والاحتلال يتحدث عن اغتيال قيادي بـ”حزب الله”
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • حصيلة شهداء غزة تقترب من 60 ألفا.. الاحتلال يواصل مجازره بالقصف والجوع
  • الهلال الأحمر السوري يواصل إجلاء مدنيين من محافظة السويداء
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 26 يوليو
  • شهيد وجريح وخروقات متواصلة لوقف إطلاق النار في لبنان (شاهد)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إحباط هجومين في الضفة الغربية
  • إصابة مواطن في الضهيرة أطلق العدو الإسرائيلي النار باتجاهه