الاحتلال يواصل الخروقات في لبنان.. إصابة 7 مدنيين واعتقال آخرين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أصاب جيش الاحتلال، الأربعاء، سبعة أشخاص واعتقل أربعة آخرين جنوب لبنان، قبل أن يُفرج لاحقًا عن ثلاثة منهم.
يأتي ذلك في سياق استمرار تل أبيب في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متكرر، بالتزامن مع عودة النازحين إلى البلدات الجنوبية.
ورغم انتهاء مهلة انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي احتلتها في الجنوب اللبناني خلال الحرب الأخيرة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي حددها بستين يومًا وانتهت فجر الأحد الماضي، امتنع الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ الانسحاب.
دبابة إسرائيلية تطارد المدنيين اللبنانيين الذين يحاولون العودة إلى قراهم التي نزحوا منها قسرًا، الانتفاضة الشعبية مستمرة منذ أيام في جنوب لبنان . pic.twitter.com/exlQgwplBv — Tamer | تامر (@tamerqdh) January 29, 2025
إلا أن البيت الأبيض أعلن مساء الأحد عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير المقبل.
وفي إطار خروقات تل أبيب المستمرة للاتفاق الأربعاء، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان بإصابة خمسة أشخاص في بلدة مجدل سلم، بقضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية، جراء قصف شنته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف عددًا من أهالي البلدة. ولم توضح الوزارة مدى خطورة الإصابات.
كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار، الأربعاء على شخصين أثناء محاولتهما التقدم في بلدة مارون الراس، بقضاء بنت جبيل التابع لمحافظة النبطية، ما أدى إلى إصابتهما بجروح لم تذكر مدى خطورتها.
وأضافت الوكالة أن جيش الاحتلال احتجز سيارة إسعاف في البلدة أثناء محاولتها نقل الجريحين، في حين يصر مواطنو مارون الراس على دخول قريتهم لتفقد منازلهم.
وفي أطراف البلدة ذاتها، اعتقل الاحتلال أربعة مواطنين أثناء تفقدهم منازلهم، قبل أن يفرج لاحقًا عن ثلاثة منهم، بينما أبقى على أحد المعتقلين قيد الاحتجاز، دون أن يتبين على الفور سبب الاستمرار في احتجازه.
ويذكر أن القرار 1701 الصادر في 11 اب/أغسطس 2006 دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأ سريان وقف لإطلاق النار أنهى القصف المتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ٬ دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة٬ وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان خروقات لبنان الاحتلال خروقات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نزاع سياسي جديد في بيروت: سقطة حكوميةتشعل خلافات حول لجنة وقف النار
توسّعت الانتقادات داخل لبنان بعد هجوم “كتلة الوفاء للمقاومة” على قرار الحكومة إشراك شخصية "مدنية" في لجنة الميكانيزم المكلّفة بمتابعة اتفاق وقف الأعمال العدائية، معتبرة الخطوة تنازلاً غير مبرّر يصبّ لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الكتلة، في بيان عقب اجتماعها الدوري، إن السلطة ارتكبت “سقطة جديدة” بإدراج ممثل مدني في لجنة الميكانيزم، مخالِفةً – وفق تعبيرها – المواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف إطلاق النار، مؤكدة أن التنازل “لن يوقف العدوان، لأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إبقاء لبنان تحت النار بدعم أميركي مباشر”.
وأوضحت الكتلة أن أمام الحكومة فرصة لتصويب مسارها ووقف “التنازلات المجانية”، عبر اشتراط التزام الاحتلال بالاتفاق قبل اتخاذ أي خطوة إضافية، مشيرة إلى أن الانتهاكات العدوانية بلغت آلاف الخروقات وأدت إلى مقتل وجرح مئات اللبنانيين وتدمير ممتلكات واسعة.
وحذّرت الكتلة من “ارتفاع نبرة الخطاب التصالحي” مع الاحتلال الإسرائيلي لدى بعض الشخصيات والمنابر، معتبرة ذلك تبريراً لاعتداءاته اليومية، وانتهاكاً واضحاً للقوانين اللبنانية التي تحظر التعامل مع العدو. وطالبت وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام والجهات القضائية بالتحرك فوراً لوقف هذا “التسيّب الإعلامي” الذي يشجع تل أبيب – بحسب وصفها – على الاستمرار في التصعيد.
وفي سياق متصل، أدانت الكتلة ما وصفتها بـ“السياسات العدوانية والبلطجة الأميركية” بحق الدول المستضعفة، محذرة من تداعياتها على الأمن والاستقرار الدوليين.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، اعتبرت الكتلة أن المناسبة أصبحت “فارغة من مضمونها” في ظل ما وصفتها بـ“جرائم الإبادة” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدوانه المتواصل على لبنان، مطالبة الشعوب الحرة حول العالم، خصوصاً في الغرب، بتكثيف التحركات القانونية والشعبية نصرةً للفلسطينيين والضحايا المدنيين.
كما رحّبت الكتلة بخطوة لجنة المال والموازنة المتمثلة في تخصيص اعتمادات لإعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي، معتبرة ذلك “خطوة أساسية” تضع الدولة أمام مسؤولياتها تجاه سكان القرى الأمامية والمتضررين، وضرورة توفير التمويل اللازم لإيوائهم وترميم منازلهم المدمرة كلياً أو جزئياً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن