لبنان ٢٤:
2025-07-28@01:30:16 GMT

قرية لبنانية تخيف إسرائيليين: حزب الله راقبنا منها!

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

نشر موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّ تقريراً جديداً كشف فيه أن مستوطنين إسرائيليين لا يؤيدون العودة إلى منازلهم في منطقة شمال إسرائيل المُحاذية للبنان خوفاً من تجدّد نشاط "حزب الله".   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنهُ منذ عام و 4 أشهر، نزح رافي وراشيل بيتون من مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية القريبة من لبنان ليتركا وراءهما منزلاً تم تشييده قبل 32 عاماً فيما تقابله منطقة مارون الراس في جنوب لبنان.

  وذكر التقرير أن رافي بيتون وصل يوم الإثنين الماضي لتنظيم منزله على أمل أن يتمكن من إقناع زوجته راشيل بالعودة إليه خلال شهر تقريباً بعد انتهاء مهلة الإخلاء التي من المفترض أن تنتهي مطلع آذار المُقبل، وأضاف: "كل بضع ساعات كانت راشيل تتصل وتطلب رؤية زوجها للتأكد من أن كل شيء على ما يُرام معه، فهي كانت قلقة للغاية ولا ترى أيّ سبيل يدفعها للعودة إلى المنزل".   ووفقاً للتقرير، فإنه "أثناء مقابلة رافي في أفيفيم، كانت رشقات نارية تُسمع من القوات الإسرائيلية من داخل جنوب لبنان حيث تمّ تدمير الغالبية المُطلقة لمنازل بلدة مارون الراس البالغ عدد سكانها 5000 نسمة، وذلك بعدما شكل معظمها بنية تحتية لـ"حزب الله" وكانت جزءاً من خطة إنطلاق "حزب الله" لتنفيذ خطة احتلال الجليل".   في المقابل، يخشى رافي بيتون أن يعمل "حزب الله" على إعادة تشييد ما تمّ تدميره، وبالتالي بروز التهديد مُجدداً، مشيراً إلى أنَّ الحل الذي يمنع ذلك هو إستحداث حزام أمني قوي وضخم يوفر الأمن للسكان، وأضاف: "لا ينبغي أن يكون الأمر هنا  كما كان خلال العقد الماضي عندما تخلت الحكومة الإسرائيليّة عننا وتركتنا لوحدنا مع كاميرات ورادارات، وفي اليوم الأول من الحرب، هدمَ حزب الله كل شيء هنا".   من ناحيتها، تقول راشيل، زوجة رافي: "بعد السابع من تشرين الأول 2023، لم أعد أريدُ أن أكون في مكان الخوف هذا".   وتضيف: "أريد العودة إلى منزلي لكن عندما أشعر فقط أن حياتنا آمنة، وعندما نعلمُ من الآن وصاعداً أنَّ عناصر حزب الله لا يراقبوننا من مارون الراس".   مع هذا، فقد ذكرت بيتون أنّ الجيش الإسرائيلي دمر بالكامل قرية مارون الراس التي تُشرف على سلسلة من المناطق الإسرائيلية، موضحة أنَّ الأمان الذي سيعيدُ سكان شمال إسرائيل هو وجود الجيش الإسرائيلي في داخل الأراضي اللبنانية لمنع التهديدات.   من ناحيته، يقول بشاي جولاني من مستوطنة المالكية إنه على سكان شمال إسرائيل الاعتماد على قوات الجيش الإسرائيلي لحمايتهم حتى بعد استكمال الإنسحاب من جنوب لبنان، وقال: "يجب علينا ألا نتحدى وقف إطلاق النار مع لبنان لأنهُ يدلّ على قوة الإنجاز الذي حققته إسرائيل. إذا لم يكن هناك هدنة، فإن ما قامت به إسرائيل سيتلاشى في النهاية"، على حدّ زعمه.   كذلك، يُعرب بشاي عن اعتقاده بأنّ "النازحين سيعودون في نهاية المطاف إلى شمال إسرائيل انطلاقاً من إيمانهم بالدولة واعترافاً بقيمة إعادة التوطين على الحدود"، وأضاف: "الحل هو بوجودنا في مناطقنا وتشكيل الواقع هو مسؤولية الجميع".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: شمال إسرائیل مارون الراس حزب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم؟.. لـ7 أسباب اختفى منها 5

لعل معرفة لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم ؟، تفتح إحدى بوابات الأسرار لثاني الشهور العربية ، والتي فيها الكثير من الخفايا والخبايا التي لا يعرفها الكثيرون ، والتي جاء منها لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم ؟، وحيث إنه إذا عُرف السبب بطل العجب ، من هنا ينبغي معرفة السرر وراء لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم ؟ خاصة وأنه أطل علينا بيومه الأول منذ ساعات قليلة منذ فجر اليوم السبت الموافق غرة شهر صفر الهجري.

دعاء أول صفر.. بـ3 أدعية لن يخيب لك أمر أو تُرد دعواتك فاغتنمهاهل النوم عاريا بسبب الحر حرام؟.. انتبه لـ3 أمور ينبغي معرفتهالماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم

قالت دار الإفتاء المصرية، أن السبب وراء تسمية شهر صفر بهذا الاسم، راجع إلى إن ديار العرب كانت تَصْفُر أي تخلو من أهلها، لخروجهم فيه، ليقاتلوا ويبحثوا عن الطعام، ويسافروا هربًا من حر الصيف، ويقال أيضًا شهر صفر سمي بذلك، لأن الريح كانت تعصف بشدة فكان لحركتها صفير.

وورد أن هناك عدة أسباب لتسميته بهذا الاسم، فقيل إنه الشهر الذي يَمْتار الناس فيه أي يجمعون الطعام والحَبّ من المواضع، وقيل أيضًا إنه سمي صفرًا؛ لإصفار مكة من أهلها إذا سافروا، وقيل سمّي بذلك لأنه الشهر الذي كانوا يغزون فيه القبائل، ويتركون مَن لقوا صفرًا من المتاع أيّ بلا متاع، ومن الأسباب الأخرى لتسميته، قيل إنه الشهر الذي تَصفرّ فيه الأشجار، وقيل إن العرب في هذا الشهر كانو يخرجون إلى بلاد اسمها الصفريّة، وقيل أيضًا: سمّي بذلك لأن العرب قديمًا كانوا يخرجون في طلب الغارات، فتبقى ديارهم صِفرًا، أي خالية ليس فيها أحد.

وجاء في كتاب لسان العرب لابن منظور سببين، راجع إلى تسمية «صفر» بهذا الوقت، لأن الوقت الذي وضعت فيه أسماء الشهور كان في نهاية فصل الشتاء والأرض صفراء، من النبات وورق الأشجار اليابس، فسُمّي الشهر بصفر، استنادًا إلى تسمية الشهر التالي له بشهر ربيع، لبداية انتشار النبات على الأرض في فصل الربيع.

سبب تسمية شهر صفر بهذا الاسم

تُقسم الشهور عند العرب إلى قسمين؛ الأشهر الحرم وغير الحرم، ويُعدّ شهر صفر من الأشهر غير الحرم، وترجع تسميته بهذا الاسم لعدة أسباب وهي:

سُمِّي صفر؛ لأن العرب كانوا يمتارون طعامهم فيه من المواضع.سُمِّي صفر؛ لإصفار مكة من أهلها -أي فرغت مكة من أهلها-.سُمِّي صفر؛ لأنهم كانوا إذا خرج شهر مُحرم يغزون القبائل فيتركونها صِفراً من المتاع، أو صِفراً لم يبقَ فيها أي أحد.سُمِّي صفر؛ لأنه يأتي بعد شهر مُحرّم فيقال صفر الناس منّا.سُمِّي صفر؛ لأن أوراق الشجر تصفر فيه.سُمِّي صفر؛ لأنهم كانوا يخرجون فيه إلى بلاد كانت تسمى صفرية.

صفر الخير سمي بهذا الاسم؛ نبذاً لما كان يُسمى في الجاهلية؛ فقد كان الناس في الجاهلية لديهم أشهر للتفاؤل وأشهر للتشاؤم، وقد كان صفر من الأشهر التي يتشاءم بها؛ لذلك سُميّ بصفر الخير لنبذ هذه الفكرة من التشاؤم والتفاؤل بالأشهر.

شهر صفر

يعد صفر هو الشهر الثاني وفق التقويم الهجري، وسُمِّي بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مُرَّة الجد الخامس للرسول -صلى الله عليه وسلم -.

وورد في تسميته بهذا الاسم عدة آراء، منها ما يقول إنه اكتسب هذا الاسم لأن العرب كانوا يغيرون فيه على بلاد يُقال لها الصَّفَرِيَّة، بينما يقول آخرون: إن الاسم مأخوذ من اسم أسواق كانت في جنوبي الجزيرة العربية ببلاد اليمن تُسمى الصَّفَرِيَّة، كان العرب يرتحلون إليها ويبتاعون منها. ويُقال إنه سُمي صفرًا لأنه يعقب شهر الله المحرم ـ وهو من الأشهر الحرم ـ وكانت البلاد تخلو من أهلها لخروجهم إلى الحرب.

وجاء في اللغة صَفِرَ الإناءُ أي خلا، ومنه ¸صِفْر اليدين·، أي خالي اليدين، لا يملك شيئًا. وقال بعضهم إنما سُمي صفر صفرًا لإصفار مكة من أهلها إذا سافروا عقب الأشهر الحرم فأخلوا مكة وارتحلوا إلى مضارب قبائلهم.

ويقول رؤبة إنهم أطلقوا عليه هذا الاسم لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل، فيتركون من أغاروا عليهم صِفْرًا من المتاع، وذلك لأن صفرًا يلي المحرم. وكان العرب يقولون: أعوذ بالله من صفر الإناء وقرع الفناء، ويعنون بذلك هلاك المواشي وخلوّ ربوعهم منها. وكان من عادة العرب قبل الإسلام، تأجيل حرمة المحرّم إلى صفر، ويسمى هذا التأجيل النّسيء، وكانوا يطلقون على الليلة التي بينه وبين آخر المحرم ـ إذا كانوا لا يدرون أهي من هذا أم ذاك ـ اسم الفلتة. وكانوا إذا جمعوا المحرم مع صفر قالوا: الصّفران.

ولم تكن العرب قبل الإسلام تعرف العُمْرة في أشهر الحج ولا صفر، بل كانت العمرة فيها عندهم من أفجر الفجور، وكانوا يقولون: إذا انسلخ صفر، ونَبَتَ الوبر، وعفا الأثر، وبرأ الدّبر حلّت العمرة لمن اعتمر.

أفضل أعمال شهر صفر

وجاء من أفضل أعمال شهر صفر ، أن أولها الصلاة والحرص والمحافظة عليها، وكذلك التبكير إليها مع الإكثار من النوافل، وثانيها فهو الصيام، فعن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».

ويأتي حفظ الجوارح عن المحرمات من أفضل أعمال شهر صفر ، وكذلك الإكثار من شهادة التوحيد بصدق وإخلاص، فضلا عن الإكثار من ترديد الدعاء، كما نهت العديد من الأحاديث النبوية، عن التشاؤم والتطيّر عمومًا، باعتباره عادة جاهلية فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة.

وورد في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- : «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ» وفي رواية أخرى للبخاري، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر».

طباعة شارك لماذا سمي شهر صفر لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم سمي شهر صفر بهذا الاسم سبب تسمية شهر صفر بهذا الاسم تسمية شهر صفر بهذا الاسم شهر صفر أفضل أعمال شهر صفر أعمال شهر صفر

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • مساء.. رصاصٌ إسرائيليّ يستهدف بلدة لبنانية!
  • إسرائيل تعلن قتل قيادي في حزب الله جنوبي لبنان
  • قيادي في حزب الله.. إسرائيل تعلن تفاصيل غارة جنوب لبنان
  • مستوطنون يقتحمون قرية شلال العوجا شمال أريحا
  • لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم؟.. لـ7 أسباب اختفى منها 5
  • إسرائيل تنشر فيديو للحظة إستهداف مسؤول في حزب الله
  • إسرائيل تغتال عنصراً في حزب الله جنوبي لبنان
  • في تبنين.. إسرائيل تزعم اغتيال عنصر في حزب الله
  • نحو يونيفيل 3.0...عديد أقل وموافقة لبنانية