83 مدرسة تضم 137 ألف طالب تشارك في «مسار» 2024
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 تحقيق إنجازات نوعية في المشروع الوطني «مسار» لتعزيز صحة طلبة المدارس.
ومنذ إطلاقه في 2022، شهد المشروع توسعاً ملحوظاً، حيث ارتفع عدد المدارس المشاركة من 15 تضم 12,600 طالب إلى 83 مدرسة بمشاركة 137 ألف طالب في 2024.
وأظهرت نتائج استبانة العادات الصحية أن 42% من الطلبة المشاركين انخفضت أوزانهم، مع تحسن واضح في السلوكات الصحية، حيث زاد استهلاك الفواكه والخضراوات لدى 20% منهم، فيما قلل 10% من استهلاك الوجبات السريعة والمشروبات المحلّاة.
وأكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن المشروع التحولي الوطني «مسار» يعكس التزام الوزارة بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في الرعاية الصحية المدرسية، تماشياً مع معايير منظمة الصحة العالمية واليونيسف.
وشدد على أن الاستثمار في صحة الأطفال واليافعين استثمار في مستقبل الوطن، حيث تسهم المبادرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومئوية الإمارات 2071.
وأكدت نوف خميس العلي، مديرة إدارة تعزيز الصحة، أن نتائج المشروع تعكس تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، عبر الحدّ من الأمراض غير السارية، وتعزيز النشاط البدني، وتنظيم ساعات النوم، والحدّ من استخدام الشاشات الإلكترونية.
ويشمل «مسار» ستة محاور إستراتيجية، أبرزها الغذاء الصحي، النشاط البدني، وإدارة الوزن، مع تدريب أكثر من 2,000 معلم في 2024 لدعم صحة الطلبة.
وينفّذ المشروع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والهيئات التعليمية المحلية والقطاع الخاص، لتعزيز نمط الحياة الصحي في المدارس ومكافحة السمنة بين الأطفال. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع مؤتمر الصحة العربي
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً