كراميل وبشميل تجذب الأطفال في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نظمت الهيئة المصرية للكتاب، يوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، ورشة حكي مميزة لقصة "كراميل وبشاميل" للكاتبة سارة طالب السهيل ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وبحسب مراسل "بغداد اليوم"، أُقيمت الورشة في قاعة الطفل اليوم وشهدت حضورًا كبيرًا من الأطفال وأولياء الأمور.
ونظرا لتعذر وصول الكاتبة سارة السهيل القاهرة فكان لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب: الأطفال ينظمون ورشة حكي بأنفسهم، حيث قام الأطفال بتنظيم وتقديم الورشة بأنفسهم. هذه الورشة التي حملت عنوان "كراميل وبشاميل" من تأليف الكاتبة سارة طالب السهيل، والصادرة عن سلسلة كتب الأطفال سنابل تحت رئاسة الكاتب عبده ذراع وقد نجحت الورشة في جذب انتباه الحضور وخاصةً الأطفال وأولياء الأمور.
فقام الأطفال بقراءة القصة التي تتناول قيمًا إنسانية وأخلاقية، وحاولوا ان يعبروا عن عنوان القصة الآخر "الصدق لا يأتي إلا بخير" والتي تتناول، قيَماً أخلاقية وإنسانية من خلال شخوص خيالية في إطار سرد أسطوري، يجمع بين البشر والحيوانات الأليفة والمتوحشة، وبين المواقف الإنسانية العميقة، والوفاء والعدالة حتى في عالم الحيوان، وتم توزيع الأدوار بين الأطفال، حيث تولى البعض دور الراوي، فيما قام آخرون بأداء شخصيات القصة المختلفة.
وتولى الأطفال تقديم القصة أمام الحضور، مستخدمين أسلوبًا تفاعليًا جذب اهتمام الجميع، وأيضا تضمنت الورشة أنشطة تفاعلية مثل أسئلة عن احداث القصة وحصول المتسابقين على نسخ من القصة، كما حققت الورشة نجاحًا كبيرًا، حيث أبدى الأطفال حماسهم وثقتهم في تقديم القصة.
وكانت هناك ردود فعل إيجابية من أولياء الأمور الذين أشادوا بفكرة تمكين الأطفال وتفعيلهم في الأنشطة الثقافية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون برداً قارساً بعد غرق المخيمات
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف أن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.
اقرأ المزيد..