القبض على مدير شركة إنتاج فني بقصر النيل
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط المتهم بإنشاء وإدارة شركة إنتاج فني واستوديوهات تصوير بدون ترخيص بالقاهرة.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة، قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة شركة إنتاج فني واستوديوهات تصوير بدون ترخيص، كائنة بدائرة قسم شرطة قصر النيل بالقاهرة، مستخدما أجهزة حاسب آلي تعمل كوحدات مونتاج، محملا عليها مصنفات سمعية بصرية غير مجازة رقابياً، وبرامج وتطبيقات حاسب آلي ومونتاج مقلدة ومنسوخة منسوب صدورها لكبرى الشركات العالمية، بدون الحصول على تصريح من أصحاب الحقوق المادية والفكرية بالمخالفة للقانون.
وعقب تقنين الإجراءات تنسيقاً مع الجهات المعنية، تم استهداف مقر الشركة المُشار إليها، وأمكن ضبط مالك الشركة، مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة، وعُثر بداخلها على استوديوهين تسجيل تليفزيوني بكامل مكوناتهما، ووحدة معالجة مركزية بها 2 ذاكرة «هارد ديسك» يتم استخدامهما كوحدة مونتاج محمل عليهما برامج مونتاج مقلدة ومنسوخة ومنسوب صدورها لكبرى الشركات العالمية.
وبمواجهته أقر بأنه المالك والمدير المسئول، وارتكابه المخالفات السالف ذكرها بقصد تحقيق الربح المادي.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًضبطت 10 قضايا مخدرات.. حملات مستمرة لإسقاط مروجي «الكيف» بدمياط وأسوان
قبل بيعها بالسوق السوداء.. ضبط 5 أطنان دقيق مدعم خلال 24 ساعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مديرية أمن القاهرة حوادث قصر النيل شركة إنتاج فني مدير شركة شركة إنتاج فني بدون ترخيص
إقرأ أيضاً:
كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
يمانيون|متابعات
نشرت صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية مقالًا تحليليًا للكاتب أليكسيس باباتشيلاس، تناول فيه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في طبيعة الحروب الحديثة، وأبرز فيها كيف تمكن ” أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية، عبر عملياتها في البحر الأحمر التي ألحقت أضرارًا عملياتية جسيمة بأساطيل دولية بقيادة الولايات المتحدة.
المقال أشار بصراحة إلى أن “الحوثيين” – ألحقوا بالبحرية الأمريكية مشاكل عملياتية هائلة، حتى أن عدداً من المحللين العسكريين الغربيين الجادين باتوا يتحدثون عن “هزيمة بين أقوى بحرية في العالم وقوات يمنية صاعدة وتساءل الكاتب بدهشة: “من كان يظن أن حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات الشبح من طراز F-35 يمكن أن تكون عرضة للهزيمة من قبل قوة صغيرة؟”
الصحيفة اليونانية أكدت أن النموذج اليمني في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية فرض على البنتاغون مراجعة شاملة لعقيدته القتالية، بل وجعل من ضرورات المرحلة المقبلة تصميم طائرات مقاتلة بدون طيارين، خوفًا من خسائر بشرية جسيمة في المواجهات.
وفي السياق ذاته، قارن التقرير بين النموذج اليمني وتجربة أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار لضرب العمق الروسي، موضحًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الكبار، وأن الابتكار اليوم يمنح الأطراف الضعيفة مزايا حقيقية، بينما تعجز البيروقراطيات الغربية عن التكيّف مع متطلبات الواقع الجديد.
أما في ما يتعلق باليونان، فقد وجّه الكاتب انتقادات لاذعة للنظام الدفاعي المحلي، مشيرًا إلى عقود من الفساد والتقاعس عن التحديث، داعيًا إلى الاستفادة من النموذج اليمني في الابتكار الميداني والدفاعي، ومؤكدًا أن معادلة “تغيّر أو تغرق” لم تعد مجازًا بل حقيقة تتكشف يومًا بعد يوم.