شمسان بوست / إعلام الانتقالي:

عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، وبحضور وزراء المجلس ورؤساء هيئاته.

واستمعت الهيئة في مستهل اجتماعها إلى تقرير مفصل قدّمه الدكتور أحمد بن سنكر، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية والخدمية المساعدة، حول المصفوفة التنفيذية للخطة الحكومية للتعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة، متضمنًا أبرز الصعوبات التي تواجه الوضع الاقتصادي، والبدائل المقترحة لمعالجتها.


وفي هذا الخصوص، شددت الهيئة على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة إلى العاصمة عدن لممارسة مهامهما وتحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين، مؤكدةً أن استمرار الغياب لم يعد مقبولًا، ويزيد من معاناة الشعب ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.

وفي سياق منفصل، وقفت الهيئة أمام نتائج الاجتماع المشترك الذي ترؤسه القائم بأعمال رئيس المجلس، لممثلي المنظمات والبعثات الدولية والجانب الحكومي وقيادات المجلس، وفي هذا الشأن جددت الهيئة ترحيب المجلس الانتقالي بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.

واختتمت الهيئة اجتماعها بمناقشة عدد من القضايا والمواضيع المدرجة في جدول أعمالها، وأقرت جملة من التكليفات والقرارات بشأنها.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا

الجديد برس| صعّد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، السبت، من نبرته التهديدية تجاه محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن، بالتزامن مع تعثر محاولاته لإزاحة حلف قبائل حضرموت، أبرز خصومه المحليين في المنطقة. وجاء التهديد عبر رئيس فرع الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، الذي لمح إلى إمكانية فرض “أمر واقع” بالقوة على الهضبة النفطية التي تشهد حضورًا قويًا لقوات حلف القبائل. ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من محاولة اغتيال فاشلة استهدفت قائد قوات الحلف، العميد الركن الجويد سالمين بارشيد، أثناء خروجه من أداء صلاة الجمعة في مديرية غيل بن يمين، وأسفرت عن مقتل أحد مرافقيه. وكان بارشيد قد أعلن مؤخرًا عن تشكيل “اللواء الأول حماية” التابع للحلف، في خطوة أثارت حفيظة المجلس الانتقالي، الذي رد بالتحريض وتهديد باجتياح وادي حضرموت وتفكيك اللواء، المدعوم من السعودية. وتشير مصادر محلية إلى أن محاولة الاغتيال جاءت بعد فشل الانتقالي في استخدام ورقة قبيلة سيبان لإنهاء وجود المعسكر التابع للحلف، ما دفعه – على ما يبدو – إلى انتهاج نهج التصعيد العسكري المباشر. ويُعد هذا التوتر امتدادًا لصراع النفوذ المتفاقم في حضرموت لفصائل التحالف، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهات مفتوحة، خاصة مع تمسك كل طرف بموقعه وسط دعم سعودي إماراتي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جنوب افريقيا يؤكد على ضرورة حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يؤكد استمرار محكمة النقض في أداء رسالتها السامية
  • شروط عودة الأردني المتقاعد مبكرا للعمل
  • الضمان الاجتماعي توضح شروط عودة المتقاعد المبكر للعمل
  • المجلس الانتقالي يهدد باستخدام القوة العسكرية للسيطرة على محافظة حضرموت
  • الانتقالي يوجه تهديدًا مباشر لـ العليمي ويتوعد بحرب دامية في عدن
  • بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
  • عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطّلع على إجراءات البنك المركزي لضبط القطاع المالي والمصرفي
  • رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري: تأسيس المجلس سيُمكّن المستثمرين السعوديين من المشاركة في إعادة إعمار سوريا
  • رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري: المجلس سيُمكن المستثمرين السعوديين من فرص إعادة الإعمار في سوريا