الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن تؤكد ريادة مصر وروح التسامح
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن تنظيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي يعكس مكانة مصر المحورية في خدمة القرآن الكريم وعلومه، ويؤكد دورها التاريخي في نشر صحيح الدين. وأوضح أن هذه الرعاية الرئاسية تضفي على المسابقة قيمة دولية كبيرة، وتبرز اهتمام الدولة بدعم حفظة القرآن وتشجيع المواهب القرآنية من مختلف أنحاء العالم.
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران في برنامج أحداث الساعة على قناة إكسترا نيوز، شدد أسامة رسلان، على أن رسالة وزارة الأوقاف للعالم من خلال هذه المسابقة هي أن مصر لا تقتصر على حفظ القرآن فحسب، بل تتفوق أيضًا في علومه المختلفة، ومنها التفسير، والقراءات، والإعراب، واستنباط المقاصد العليا للآيات، وهو ما قدمته مصر عبر مؤسساتها العلمية وقراءها وعلمائها عبر عقود طويلة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إلى أن الرئيس السيسي يحرص بشكل سنوي على تكريم الفائزين بنفسه خلال ليلة القدر، الأمر الذي يعكس اهتمام القيادة السياسية بالموهبة الحقيقية، مضيفًا أن النسخة الحالية هي النسخة الـ32 للمسابقة، وهو رقم يعكس ثبات واستمرارية هذا الحدث الدولي ونجاحه المتواصل.
وأوضح أسامة رسلان أن المسابقة تشمل عدة محاور، أبرزها حفظ القرآن الكريم كاملاً، وفنون التلاوة وجمال الأداء، إلى جانب فهم المعاني الدقيقة للآيات، وهو ما يجعلها مسابقة متكاملة تطور من مستوى المشاركين وتقدم نماذج متميزة للجيل الجديد.
13 مليون جنيه جوائز بإجمالي ثمانية فروعوكشف أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن جوائز هذا العام هي الأكبر في تاريخ المسابقة، بقيمة تصل إلى 13 مليون جنيه موزعة على ثمانية فروع، تشمل فروعًا خاصة بذوي الهمم، إضافة إلى "الأسرة القرآنية" التي تضم ثلاثة أفراد يحفظون القرآن كاملاً، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز التكامل الأسري في خدمة القرآن وترسخ قيم الارتباط الروحي والتربوي به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف المسابقة العالمية للقرآن الكريم القرآن حفظ القرآن بوابة الوفد المتحدث باسم وزارة الأوقاف أسامة رسلان
إقرأ أيضاً:
نقيب القرّاء يشكر الأزهري على إطلاق اسم الشحات أنور على المسابقة العالمية للقرآن
أعرب حشاد محمد صالح حشاد — نقيب قرّاء الجمهورية وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية — عن خالص شكره وامتنانه لوزارة الأوقاف، وتحديدًا لأسامة الأزهري وزير الأوقاف، على قرار تسمية الدورة الحالية من المسابقة العالمية للقرآن الكريم باسم القارئ الراحل الشحات محمد أنور.
وقال حشاد: «هذا عهدنا بمعاليه في تكريم أهل القرآن». كما هنّأ أسرة الشيخ الراحل بهذه الخطوة، داعيًا الله أن «يلحقه برسول الله ﷺ».
لماذا الشحات أنور؟ وما مغزى التسمية؟
اختارت وزارة الأوقاف هذا العام أن يحمل اسم الشيخ الشحات أنور — أحد كبار قرّاء مصر — نسخة المسابقة (دورتها32)، الوزير أسامة الأزهري أكّد أن القرار يأتي تمجيدًا لإسهامات الشيخ في مدرسة التلاوة المصرية، ولما مثلّه من أيقونة في حمل رسالة القرآن، بحسب نصوص إعلامية، نجل الشيخ افتتح فعاليات المسابقة هذا العام، إيذانًا بأن الإرث يستمر من جيل إلى آخر.
ماذا قالت قيادة المؤسسات القرآنية؟
وزير الأوقاف وصف القرار بأنّه ليس تكريمًا عاديًا، بل “إحياء لمدرسة التلاوة المصرية” التي أنجبت أعلامًا في عالم القرآن، كما أشار إلى أن المسابقة هذه السنة تشهد إقبالًا واسعًا من قرّاء من أكثر من 70 دولة، ما يعكس الحضور العالمي للقارئ المصري وتقاليد التلاوة في مصر.
قيمة رمزية ورسالة مستمرة
التكريم يعكس تقدير الدولة للموروث القرآني والصوت القرآني الأصيل.
يساهم في حفظ إرث قرّاء مصر عبر الأجيال، وإبراز أن صوت القرآن جزء من تراث حضاري يجب صونه ونقله.
يبعث رسالة للشباب: أن التميز في التلاوة والحفظ ليس فقط واجب ديني، بل له مكانة كبيرة في المجتمع والأمة.
المسابقة العالمية والرسالة القرآنية
انطلقت الدورة الثانية والثلاثون من المسابقة العالمية للقرآن الكريم برعاية الدولة، وبمشاركة قرّاء ومواهب من أكثر من 70 دولة، وتأتي تسمية هذه النسخة باسم الشحات أنور ضمن جهود متجددة لترسيخ التقدير لرموز التلاوة، ولتعميق الانتماء للتراث القرآني.