رئيس الوزراء يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة جهود التنسيق المشترك في عدد من الملفات الاقتصادية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، وذلك في إطار التنسيق الدوري بين الحكومة والبنك المركزي لمتابعة الملفات الاقتصادية ذات الأولوية، وبحث آليات تعزيز الاستقرار المالي والنقدي.
وخلال اللقاء، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة والبنك المركزي يعملان معًا بما يُحقق تكاملاً يضمن استدامة المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصري.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع شهد التأكيد على استمرار التنسيق المشترك بين الحكومة والبنك المركزي للحفاظ على المسار النزولي لمعدل التضخم، من خلال المتابعة الدائمة للسياسات والإجراءات المستهدفة لضبط الأسواق، وتعزيز توافر السلع الأساسية، وضمان استقرار الأسعار.
وأضاف "الحمصاني" أن اللقاء تناول جهود تدبير الاحتياجات المالية للقطاعات الأساسية، بما يضمن توفير متطلبات السوق المحلية، ودعم بيئة الأعمال، وتلبية احتياجات الإنتاج والتشغيل.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن اللقاء أكد استمرار التنسيق المشترك بين الحكومة والبنك المركزي لمتابعة أولويات المرحلة المقبلة، بما يعزز قدرة الاقتصاد المصري على الصمود والمرونة في مواجهة التحديات، وتحقيق معدلات نمو إيجابية ومستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولي البنك المركزي الموارد المالية مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يصل الرياض لحضور اجتماع مجلس التنسيق المشترك
وصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماع مجلس التنسيق المشترك بين البلدين، حيث استقبله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
وتأتي الزيارة بعد اجتماع عقد الخميس الماضي بين وزيري الخارجية في البلدين، فيصل بن فرحان ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ضمن أعمال اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس التنسيق، حيث ناقش الجانبان تطوير العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، وتعزيز التعاون عبر مبادرات مختلفة، إضافة إلى متابعة مخرجات اللجان الفرعية وفرق العمل خلال الفترة السابقة.
ويعود تأسيس مجلس التنسيق القطري السعودي إلى محضر تم التوقيع عليه في مدينة جدة في تموز/ يوليو 2008، بهدف تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني والثقافي والتعليمي بين البلدين.
وبالتزامن، أعلنت السعودية وقطر توقيع اتفاقية رسمية لإطلاق مشروع القطار الكهربائي السريع الذي سيربط الرياض بالدوحة، إيذانا بمرحلة جديدة من التكامل الاقتصادي واللوجستي في المنطقة، في خطوة تُعد الأكبر على مستوى البنية التحتية الحديثة بين بلدين خليجيين، .
ويمثل المشروع شريانا للنقل عالي السرعة، ومن المقرر اكتماله خلال ست سنوات، ليختصر زمن السفر إلى نحو ساعتين فقط عبر قطار تتجاوز سرعته 300 كيلومتر في الساعة.
ويُنتظر أن يسهم هذا المشروع في إعادة رسم خريطة الحركة التجارية والسياحية بين البلدين، من خلال شبكة تمتد بطول 785 كيلومتراً، وبقدرة استيعابية تتجاوز 10 ملايين راكب سنوياً.
كما ستتفرع الشبكة لربط ثلاث مدن سعودية رئيسية: الرياض والهفوف والدمام، مما يعزز الربط الداخلي والخارجي في آن واحد. وسيصل القطار بين اثنين من أهم المطارات الإقليمية: مطار الملك سلمان الدولي في الرياض ومطار حمد الدولي في الدوحة، لتوفير خيارات أسرع وأكثر مرونة للمسافرين والمستثمرين للتنقل بين مراكز الأعمال والطيران العالمية.