خلال لقاء مع حماس.. إردوغان يأمل في نجاح المرحلتين الثانية والثالثة في اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استقبل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس الأربعاء، وفدا من حركة حماس في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، حسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وذكر البيان أن رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش قاد الوفد المرافق. وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال الرئاسية فخر الدين ألطون.
كما حضره مستشار إردوغان للسياسة الخارجية والأمنية عاكف تشاطاي قليتش، والسكرتير الخاص للرئيس حسن دوغان.
وقالت رئاسة دائرة الاتصال، في بيان منفصل إن الرئيس أردوغان أكد على مواصلة تركيا كشف الحقائق بغزة، وأعرب عن أمله باكتمال المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد إردوغان أن نضال الحركة على مدار 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة، "أثبت مرة أخرى أن روح المقاومة لن تخمد"، حسب تعبيره.
وقال مصادر تابعة لحركة حماس، إن الوفد بحث مع تركيا آخر تطورات القضية الفلسطينية، ومجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع تل أبيب، الذي جرى بوساطة قطر ومصر.
كما تحدثت الحركة عن حال الفلسطينيين في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية، واحتياجات المواطنين العاجلة للمأوى والإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار، وأكدت رفض مساعي التهجير.
Relatedمشاهد جوية تُظهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى شمال غزةخامنئي: "غزة الصغيرة ركّعت إسرائيل".. ووزير خارجية إيران يقترح "نقل الإسرائيليين إلى غرينلاند" لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزةوخلّفت الحرب الإسرائيلية ما يقارب الـ 159 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 14 ألف مفقود، يتم البحث عنهم تحت الأنقاض.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في الـ 19 كانون الثاني/ يناير الحالي، ومن المقرر أن يستمر لمدة 42 يوما في مرحلته الأولى، وأن يتم خلالها التفاوض على المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة غضب فلسطيني وعربي رافض.. مظاهرة في رام الله ضد تصريحات ترامب حول "تطهير غزة" رحلةٌ دونها متاعب ومشاقّ وإجراءات صارمة.. الأمن المصري والقطري يفتش مركبات العائدين إلى شمال غزة قطاع غزةرجب طيب إردوغانحركة حماستركياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذكاء الاصطناعي قطاع غزة رجب طيب إردوغان حركة حماس تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار دونالد ترامب غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذكاء الاصطناعي وسائل التواصل الاجتماعي قطاع غزة سوريا ضحايا بشار الأسد أسرى اتفاق وقف إطلاق النار یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بإعلان الرئيس الأمريكى بوقف اطلاق الــنار بين إيــران وإسرائيل
ترحب جمهورية مصر العربية بإعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب عن التوصل لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل يوم ٢٤ يونيو ٢٠٢٥، وتشدد على كونه تطورًا جوهريا نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وتؤكد مصر أن هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية، وتدعو مصر الطرفين الاسرائيلى والايرانى بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ الإجراءات التى تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التصعيد، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
واذ تثمن مصر هذه الخطوة الهامة نحو التهدئة، فإنها لطالما دعت إلى وقف اطلاق النار وخفض التصعيد خلال اتصالاتها المباشرة المكثفة مع جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بما في ذلك أطراف الصراع على مدار الأسابيع الماضية، وتؤكد على استمرارها في بذل جهودها الدبلوماسية، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتثبيت وقف إطلاق النار ودعم مسار التهدئة، وصولًا إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمات التي تهدد استقرار المنطقة.
وتجدد مصر التأكيد على ان القضية الفلسطينية تظل لب الصراع فى المنطقة وأن تسويتها بشكل عادل وشامل يحقق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطينى ويعد البديل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام فى المنطقة والعالم من خلال إقامة الدولة المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.