قالت شركة ويز لأمن الإنترنت في نيويورك، إنها عثرت على كمية كبيرة من البيانات الحساسة من شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة «ديب سيك» بعد أن تُركت متاحة على الإنترنت عن غير قصد.

وفي منشور أمس الأربعاء، قالت ويز إن عمليات مسح البنية التحتية في ديب سيك أظهرت أن الشركة تركت عن طريق الخطأ أكثر من مليون سطر من البيانات غير مؤمنة.

وشملت المعلومات مفاتيح رقمية للبرامج وسجلات الدردشة التي يبدو أنها تلتقط الطلبات المرسلة من المستخدمين إلى مساعد الذكاء الاصطناعي المجاني للشركة.

وقال كبير مسؤولي التكنولوجيا في ويز إن ديب سيك تحركت سريعا لتأمين البيانات بعد أن نبهتها شركته.

وأضاف آمي لوتواك، المؤسس المشارك لشركة ويز "لقد حذفوها في أقل من ساعة. لكن كان من السهل جدا العثور عليها ونعتقد أننا لسنا الوحيدين الذين عثروا عليها"، فيما لم ترد ديب سيك بعد على طلب للتعليق.

وأشعل نجاح ديب سيك المفاجئ بعد إطلاق مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها الحماس في الصين وأثار قلقا في أميركا. وقد أثارت قدرة الشركة الصينية الواضحة على مضاهاة قدرات شركة أوبن إيه.آي الأميركية للذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل بكثير تساؤلات حول بقاء نماذج الأعمال وهامش الأرباح لشركات الذكاء الاصطناعي العملاقة في الولايات المتحدة وفي مقدمتها إنفيديا وميكروسوفت.

وبحلول يوم الإثنين، تجاوز تطبيق ديب سيك نظيره تشات جي.بي.تي التابع لـ «أوبن إيه.آي» في عدد التنزيلات على متجر تطبيقات أبل، مما أدى إلى موجة بيع عالمية في أسهم التكنولوجيا.

اقرأ أيضاًترامب: تطبيق «ديب سيك» الصيني يمثل جرس إنذار للولايات المتحدة الأمريكية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تسريب بيانات ديب سيك الذکاء الاصطناعی دیب سیک

إقرأ أيضاً:

89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم

دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.

أخبار ذات صلة «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا

ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.

 

مقالات مشابهة

  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • استمراراً لسلسلة الدورات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي… التنمية الإدارية تواصل تطوير الكوادر الحكومية في تحليل البيانات
  • بداري يتفقد مركز بيانات متخصص في تطبيقات الذكاء الإصطناعي
  • إتفاق بري - برّاك في مرمى النيران الصديقة
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟