هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل "الذئبة الحمراء"، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، ولكنه شدد على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو "استعداد وراثي" قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ"التعديل الجيني" الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين، سوء التغذية، أو التعرض للسموم، هذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة الناس العوامل الوراثية أمراض المناعة المناعیة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
"التعليم" و"نزاهة" تفتحان ملفات حماية المبلغين والرقابة الذاتية
حولت وزارة التعليم مقرها الرئيس بالرياض إلى منصة وطنية لتعزيز النزاهة، مدشنة فعاليات الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد 2025، بشراكة استراتيجية مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة»، ومشاركة أكاديمية واسعة، بهدف تحصين البيئة التعليمية ضد الممارسات غير النظامية وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وركزت الوزارة في حراكها التوعوي، الذي يوافق التاسع من ديسمبر، على تفعيل أدوات «الرقابة الذاتية» لدى المنسوبين كخط دفاع أول، معتبرة أن القرارات الوظيفية اليومية هي المحك الحقيقي لقياس مستوى النزاهة في المؤسسة التعليمية.
أخبار متعلقة التعليم: حظر شعارات المدارس على الشهادات.. وكشف "تضخم الدرجات" إلكترونياًعاجل | التعليم تُعلن تجاوز المدة التطوعية حاجز 27 مليون ساعة في اليوم العالمي للتطوعتعهدات إلكترونية وخطط علاجية.. «التعليم» تحاصر الغياب قبل الاختبارات والإجازات-عاجل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" و"نزاهة" تفتحان ملفات حماية المبلغين والرقابة الذاتية حماية المبلغين
فتحت الفعالية ملف «حماية المبلغين» كأحد المحاور الرئيسية للنقاش، حيث استعرضت الوزارة والجهات الشريكة الضمانات النظامية التي تكفل سرية وأمان من يبلغ عن شبهات الفساد، تشجيعاً لثقافة الإبلاغ المسؤول ومحاربة التستر على المخالفات.
وكشفت الوزارة عن أساليب تقنية حديثة وابتكارات رقمية تفاعلية تستخدم للكشف عن الممارسات المخالفة، مما يعكس تطور آليات الرقابة وانتقالها من الأساليب التقليدية إلى الاعتماد على البيانات والأنظمة الذكية في رصد التجاوزات المالية والإدارية.حضور لافت
شهد اللقاء حضوراً لافتاً من الجامعات والمدارس، مما يجسد شمولية الرسالة التوعوية لتغطي كافة مكونات المنظومة التعليمية، بدءاً من المدارس وصولاً إلى التعليم العالي، لغرس قيم الأمانة في النشء والكوادر التعليمية على حد سواء.
وجددت الوزارة التزامها بمواصلة الحرب على الفساد المالي والإداري ليس فقط عبر العقوبات، بل من خلال التوعية المستمرة وورش العمل المتخصصة التي تهدف لرفع الوعي المؤسسي بالمخاطر، وتعزيز السلوك الوظيفي الإيجابي.