أبرزها التوتر والإجهاد.. أسباب تقدم موعد الدورة الشهرية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تزداد تساؤلات الكثير من السيدات حول عدم انتظام موعد الدورة الشهرية، وأسباب تقدم موعدها، ومدى تأثير نزولها قبل موعدها بأيام على فرصة حصول الحمل في تلك الدورة الشهرية أو التي تليها، وفي هذا الصدد نوفر لكم خلال السطور القادمة أسباب تقدم موعد الدورة الشهرية.
أسباب تقدم موعد الدورة الشهريةوتتمثل أسباب تقدم موعد الدورة الشهرية، فيما يلي:
1) بداية البلوغ.
2) فترة ما قبل انقطاع الطمث.
3) ممارسة التمارين الرياضية المكثفة.
4) تقلبات الوزن.
5) التوتر والإجهاد.
6) تناول بعض الأدوية التي تزيد من تميع الدم.
7) تناول حبوب منع الحمل.
8) الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً.
9) متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
10) الإصابة بأحد اضطرابات الغدة الدرقية.
11) الإصابة بمرض السكري.
من ناحية أخرى فإن عدم انتظام الدورة الشهرية يمكن أن يجعل الحمل أكثر صعوبة، ولكن لا يعني بالضرورة عدم القدرة على الحمل بشكل نهائي، حيث يتفاوت طول الدورة الشهرية من شهر لآخر وهو أمر طبيعي، هذا وتعتبر الدورة الشهرية التي تقع خارج الفترة الطبيعية غير منتظمة وتلك التي تؤثر على فرصة الحمل، حيث إنه على الرغم من أن التبويض قد يحدث إلا أنه قد يصعب تتبعه ويصعب تحديد أيام الخصوبة والأيام المناسبة للجماع.
وفي حال عدم انتظام الدورة الشهرية يفضل زيارة الطبيب المختص ليتمكن من الكشف عن السبب وعلاجه حتى لو لم تكوني تفكرين في الحمل حالياً.
كيفية حساب موعد نزول الدورة الشهريةالجدير بالذكر أنه يتم احتساب الدورة الشهرية من أول يوم في الدورة الشهرية الحالية إلى أول يوم في الدورة الشهرية التالية، وبذلك يمكن أن تكون الدورة الشهرية الطبيعية والمنتظمة كل 21-35 يوماً وتستمر 2-7 أيام، وبالتالي لا يمكن تحديد مدى تأثير تقدم موعد الدورة الشهرية عن موعدها دون تحديد طول الدورة الشهرية لتحديد بقائها ضمن الحد الطبيعي أو أن الدورة الشهرية أصبحت تأتي على فترات أقل من 21 يوم.
اقرأ أيضاًبالماء والأعشاب.. كيف تتغلبين على اكتئاب ما قبل الدورة الشهرية؟
منها «الحلويات».. أطعمة يجب تجنبها أثناء الدورة الشهرية
6 طرق للتخفيف من آلام الدورة الشهرية.. أهمها التمارين الرياضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدورة الدورة الشهرية دورة الطمث
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا
نشر موقع "المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات" تقريرًا، استعرض خلاله التطورات الأخيرة في العلاقات بين تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتحديات التي تواجهها كل منهما، في ظل تحولات إستراتيجية وصراعات محتدمة على الساحة السورية والشرق أوسطية بشكل عام.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "تركيا تشكل تهديدًا لإسرائيل التي توهم رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو هزيمته لأبرز خصومه". مضيفا أنّ خطة الاحتلال الإسرائيلي التي بدت متماسكة على الورق في نظر واضعيها، والرامية لإنشاء كيان درزي عازل في سوريا يمتد عبر "ممر داوود" الصحراوي نحو كيان كردي مماثل شرق الفرات تتداعى أمام الأعين.
وأبرز: "غير أن الموقف التركي الحازم، الذي جاء ردًا على التحريض الإسرائيلي للاضطرابات الدرزية في محافظة السويداء السورية، دفع برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى التراجع بشكل ملحوظ. ويبدو أن مصير الدروز، كحال الأكراد، مرشح لأن يكون كمصير الأفغان الذين تُركوا في مواجهة مصيرهم لوحدهم".
وأورد الموقع أنّ العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وتركيا شهدت تدهورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، على خلفية ممارسات الكيان في قطاع غزة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من سكان القطاع.
وارتكب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطأً استراتيجيًا حين افترض أن الوضع سيبقى على حاله، وأنّ أنقرة ستقبل ضمنيًا بتقسيم النفوذ في سوريا بين الجانبين. غير أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لم يبد استعدادًا مطلقًا للرضوخ لهذا التصور وتعامل مع الملف السوري بجدية بحيث يعتبر سوريا، بقيادة حليفه أحمد الشرع منطقة نفوذ تركية خالصة لا تقبل القسمة أو المشاركة.
وينقل الموقع عن باحثو "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" أنّ: "النهج العسكري الحازم لإسرائيل يحقق في الواقع مكاسب خفية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. فقد عزّز مكانته الدبلوماسية من خلال الظهور كوسيط إقليمي وعامل استقرار داخل حلف الناتو".
وأردف: "نتيجة للهزائم التي تكبدتها إيران وحلفائها في المنطقة؛ برزت تركيا كقوة إقليمية صاعدة. كما استغل أردوغان تطورات الأحداث الأخيرة، التي فجّرتها العمليات الإسرائيلية، لصرف انتباه الرأي العام الداخلي عن أزمة التضخم المتفاقمة في البلاد".
وتابع: "استجاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدعوة نظيره السوري بتقديم دعم عسكري لحماية وحدة أراضي سوريا، معلنًا موافقته على التعاون في هذا الإطار. وفي خطوة لافتة، أدلى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان -الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات وأحد أبرز المرشحين المحتملين لخلافة أردوغان- أثناء زيارته معرض الصناعات الدفاعية الدولي الذي احتضنته اسطنبول، بتصريحات ذات طابع هجومي".
التصريحات، بحسب الموقع نفسه، عكست توجّهًا حازمًا واستعدادًا للتصعيد جاء فيها: "إذا تم استخدام العنف لتقسيم سوريا وزعزعة استقرارها، فسنعتبر ذلك تهديدًا مباشرًا لأمننا القومي، وسنتدخل على الفور." في الأثناء، لم تكن الرسالة رمزية أو خطابية فحسب، بل حملت دلالة عملية على استعداد تركيا لاتخاذ خطوات ملموسة.
وذكر الموقع أنه: "عند تقييم القدرات العسكرية للطرفين، يتضح أن الجيش الإسرائيلي يتفوق تقنيًا على الجيش التركي في مجالات سلاح الجو، والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي والقوى السيبرانية. إلاّ أن القوات البرية التركية تُعد أكثر تفوقًا ليس فقط من حيث العدد بل أيضًا من حيث المعدات والجاهزية القتالية".
في المقابل، لا يمكن حسم المعارك جوًّا، ودون عملية برية لن تستطيع دولة الاحتلال الإسرائيلي إنشاء ما يُعرف بـ"ممر داوود"، وهي مغامرة عسكرية لا تبدو ممكنة في ظل موازين القوى الحالية. وحتى على مستوى سلاح الجو، بدأت أنقرة تتخذ خطوات لتقليص الفجوة؛ فبعد أن فقدت الأمل في إتمام صفقة طائرات "إف.35" الأمريكية، لجأت إلى توقيع اتفاق مع ألمانيا لشراء 40 مقاتلة من طراز "يوروفايتر تايفون" من الجيل الرابع.
وأورد: "تعوّض تركيا عن نقص مواردها المالية، التي كان بإمكان إسرائيل نظريًا استغلالها للضغط عليها، من خلال تعاون وثيق مع "العملاق الغازي" القطري الغني بالثروات".
واسترسل: "ينقل الموقع عن رئيس معهد مسغاف لبحوث الأمن القومي ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي سابقًا، مائير بن شبات، أنه بعد انهيار "محور المقاومة" بقيادة إيران، "تسد كل من قطر وتركيا الفراغ الناتج نظرًا لامتلاكهما طموحات إقليمية وعالمية مشتركة، بالإضافة إلى الموارد اللازمة لدعمها فضلا عن تواجدهما على جميع الجبهات، مستفيدين من دورهما كوسطاء".
وأضاف: "على سبيل المثال، تكفلت قطر بدفع رواتب العاملين في القطاع الحكومي السوري، وأعلنت عن استثمار 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة السوري".
وفي ختام التقرير نوّه الموقع بأن هذا التحول في مجريات الأمور يشير إلى وجود حدود على مستوى القدرات لكل من دولة الاحتلال الإسرائيلي وتركيا. فبينما تملك تركيا الموارد الكافية لتحقيق أهدافها الإستراتيجية في سوريا حتى الآن، فإن قد تواجه في مناطق أخرى عقبات تعرقل تنفيذ مخططاتها. لا سيما في الأماكن التي ستتصارع فيها مع لاعبين إقليميين وعالميين أكثر قوة من دولة الاحتلال الإسرائيلي.