أوبرا وينفري تكشف كواليس رحلتها لإنقاص الوزن وتجربتها مع أدوية التخسيس
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
كشفت مقدمة البرامج الحوارية والمنتجة التلفزيونية الشهيرة، أوبرا وينفري، في حلقة حديثة من برنامج "بودكاست أوبرا"، عما حدث لها بعد تناولها عقارا لإنقاص الوزن.
وقالت وينفري: "كنت أعتقد أن الأشخاص النحيفين يمتلكون قوة إرادة أكبر، وأنهم يتناولون طعاما أفضل، وأنهم يستطيعون الالتزام بذلك لفترات طويلة دون تناول رقائق البطاطا ولكن، اكتشفت بعد تناول عقار GLP-1 لأول مرة أن هؤلاء الأشخاص لا يفكرون في الطعام بشكل مستمر هم يأكلون فقط عندما يشعرون بالجوع ويتوقفون عندما يشعرون بالشبع".
وأوضحت أنها توقفت تماما عن التفكير في الطعام بشكل مستمر بعد تناول العقار، وأن ما كانت تسميه "ضوضاء الطعام" – وهي الأفكار المستمرة والمتطفلة حول الطعام – كانت السبب وراء إفراطها في تناول الطعام والشعور بالرضا فقط عند الشبع.
وأشارت أوبرا إلى أن التعليقات المستمرة حول وزنها كانت مصدرا للخجل، ما جعلها تستوعب هذا الشعور بشكل أكبر فقد لفت فقدانها 42 رطلا (19.05 كغ) انتباه الجمهور في ديسمبر 2023، عندما ظهرت على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم The Color Purple.
ورغم أن وينفري كانت متحدثة سابقة باسم Weight Watchers، وهو نظام غذائي يعتمد على تتبع النقاط الخاصة بالطعام من أجل تحقيق التوازن بين السعرات الحرارية والاحتياجات الغذائية، كان هناك الكثير من الشكوك بين الناس حول فقدان وزنها واعتقد البعض أن التغيير في وزنها قد تم فقط من خلال هذا النظام، ما دفعها إلى التوضيح
وأكدت لمجلة People أنها بدأت في تناول دواء يساعدها على فقدان الوزن والتخفيف من "ضوضاء الطعام" وأضافت: "وجود وصفة طبية معتمدة لإدارة الوزن والبقاء بصحة جيدة جلب لي الراحة. لا أشعر بالخجل حيال ذلك الآن، بل أشعر وكأنه هدية".
وتحدثت أوبرا عمّا شعرت به عند بدء تناول الدواء، حيث أدركت أنها كانت تلوم نفسها على وزنها طوال السنوات الماضية، بينما في الواقع كان لديها استعداد وراثي يصعب التغلب عليه بقوة الإرادة فقط.
ويعمل الدواء على تحفيز فقدان الوزن من خلال محاكاة عمل هرمون GLP-1 في الدماغ، المسؤول عن تنظيم الشهية والشعور بالشبع. وتكهن العديد بأنها تتناول عقار "أوزمبيك"، وهو دواء معتمد لعلاج مرض السكري ويساعد في فقدان حوالي 5% من الوزن في المتوسط. كما تم تشخيص أوبرا بمرض السكري المسبق، وهو تحذير من تطور مرض السكري الكامل.
كما تحدثت أوبرا عن تجربتها مع مشاكل الغدة الدرقية، التي ساهمت في تغيرات وزنها ومشاكل صحية أخرى. وأوضحت كيف كانت تستخدم الطعام كوسيلة للتعامل مع التوتر والإجهاد، مشبهة علاقتها بالطعام بالإدمان.
وفي يوليو 2023، تحدثت عن تجربتها مع الأدوية في محادثة مع خبراء إنقاص الوزن، حيث قالت: "السمنة مرض. الأمر لا يتعلق بقوة الإرادة فقط، بل بالدماغ".
وأخيرا، كشفت أوبرا عن نظام حياتها الجديد، حيث تتناول وجبتها الأخيرة في الساعة الرابعة مساء، وتشرب غالونا من الماء يوميا، وتستخدم مبادئ Weight Watchers لحساب النقاط وأكدت أن هدفها الحالي هو الوصول إلى وزن حوالي 160 رطلا (72.6 كغ تقريبا)، ولكنها أضافت أن الأمر لا يتعلق بالرقم بقدر ما يتعلق بالعيش حياة أكثر نشاطا وحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبرا وينفري إنقاص الوزن فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
هل نقع اللوز سر خسارة الوزن وتحسين الهضم؟.. دراسة تكشف الحقيقة
أصبح اللوز المنقوع من العناصر الغذائية التي يوصي بها البعض لدعم الصحة العامة، وخاصة لمن يسعى لإنقاص الوزن أو تحسين الهضم.
فوائد نقع اللوز في الماء لخسارة الوزنورغم شيوع الفكرة بأن نقع اللوز يعزز فوائده الغذائية، فإن الأبحاث الحديثة تقدم رؤية مختلفة، وفقًا لما نشر في موقع “هيلث”، ومن أبرز فوائد اللوز المنقوع:
ـ يساعد على الهضم:
اللوز المنقوع يحتوي على كمية أكبر من الماء، مما يسهّل مضغه وهضمه، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناول المكسرات النيئة.
ـ يحسن الطعم والنكهة:
بعد النقع، يصبح اللوز أكثر طراوة ويطلق نكهة أقوى أثناء المضغ.
ـ يعزز صحة القلب:
سواء كان نيئًا أو محمصًا أو منقوعًا، يحتوي اللوز على مضادات أكسدة وفيتامين (هـ) ودهون صحية تحسّن مستويات الكوليسترول وتدعم صحة القلب.
ـ يساهم في فقدان الوزن:
أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع يوميًا قبل الإفطار، لمدة 12 أسبوعًا، ساعد في تقليل الوزن بشكل ملحوظ.
ـ ينظم مستوى السكر بالدم:
اللوز المنقوع غني بالمغنيسيوم والألياف، ما يساهم في تحسين استجابة الجسم للغلوكوز وتنظيم مستويات السكر.
الدراسات السريرية الحالية لم تؤكد أن النقع يقلل من مادة "الفيتيك" المضادة للتغذية بشكل فعّال. كما أن اللوز النيئ يُقدّم نفس الفوائد تقريبًا للغالبية من الناس الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.