ممثلو مدارس الكنائس يشاركون في الحوار المجتمعي بالتنسيقية حول البكالوريا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة جديدة ضمن جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل موضوعي واحترافي، بمشاركة ممثلي المدارس التابعة للكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، وذلك في ضوء المناقشة وتقدير الموقف الذي أعدته لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.
في بداية الجلسة، وجه الحضور الشكر للتنسيقية علي تنظيم جلسات الحوار المجتمعي حول البكالوريا، وعلي دعوتهم للمشاركة في هذا الموضوع الهام، مؤكدين أنه لأول مرة يجتمع ممثلي الثلاث كنائس لمناقشة خطة تطوير خاصة بالتعليم، مُشيدين بدور التنسيقية في عقد حوار مجتمعي شامل وممثل فيه كافة المعنيين والمهتمين.
وأكد الحضور ضرورة معرفة ماذا نريد من التعليم في مصر سواء علي مستوي الأفراد والمجتمع، حتى نستطيع وضع خطط التطوير لتتلائم مع مستهدفاتنا، مشددين على ضرورة عدم العمل في ظل رؤية ضبابية غير واضحة المعالم.
وأبدى المشاركون انزعاجهم من التخبط الشديد في القرارات فيما يخص منظومة التعليم، وعدم التهيئة والاستعداد الجيد لتطبيق أي نظام، فضلًا عن طرحهم تساؤلات حول إذا ما كانت وزارة التربية والتعليم أعدت تقييما للتجارب السابقة والحالية لتستفيد من الخبرات السابقة ورصد المشكلات التي واجهت تطبيق النظم السابقة.
وأكدوا على ضرورة العمل وفق رؤية شاملة وعامة للدولة في التعليم وليست رؤي فردية للوزراء تعبر عن تطلعاتهم وطموحاتهم الشخصية، معبرين عن تحفظهم ورفضهم لإضافة مادة التربية الدينية الإسلامية أو المسيحية للمجموع، موضحين أن توابع تطبيق هذا القرار لن تكون مُرضية للجميع، وعليه يجب أن تتضمن المناهج وطرائق التدريس -في كل المراحل التعليمية- القيم الأخلاقية السليمة لمعالجة الانفلات الأخلاقي المنتشر في المجتمع المصري.
ودعا الحضور إلى ضرورة التوسع في تدريس اللغات، لاسيما وأنها ضرورية ومطلب رئيسي من متطلبات سوق العمل العالمي، مطالبين بضرورة حل الوزارة المشكلات الأساسية في المدارس، ومن أهمها عجز المعلمين، وتهيئة البنية التحتية قبل البدء في تطبيق النظام.
وشدد المشاركون على ضرورة التريث والاستعداد الجيد وعقد مزيد من الحوارات مع الجميع للخروج بأفضل النتائج مطالبين بالتعلم من أخطاء الماضي.
أدار الجلسة الدكتورة إيناس دويدار والدكتور أحمد سراج، عضوا وحدة التعليم والبحث العلمي بلجنة التنمية البشرية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتنسيقية وعدد من أعضاء التنسيقية.
كما شارك في الجلسة القس مينا صبحى الممثل القانونى لكنيسة سان ارسانى القبطية الارثوذكسية، وصبحي شفيق، مدير مدرسة العائلة المقدسة بحلوان، والمستشار يوسف طلعت مستشار الطائفة الانجيلية ومستشار مدارس سنودس النيل الإنجيلي، وسميحة راغب مدير مدارس سان جوزيف الزمالك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين البكالوريا
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يطلع على سير الأداء في جامعة صنعاء
الثورة نت/..
أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، حرص واهتمام الوزارة بدعم جامعة صنعاء وتمكينها من الحفاظ على ريادتها ومكانتها المرموقة في طليعة الجامعات اليمنية.
وأشاد الوزير الصعدي، خلال اطلاعه اليوم على سير الأداء ولقائه مجلس جامعة صنعاء، بالجهود التي تبذلها قيادة الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية في ظل الظروف الراهنة، مشيرًا إلى أن العمل في سبيل العلم والمعرفة، خاصة خلال المرحلة الراهنة من أحب الأعمال إلى الله.
ولفت إلى تطلعه لأن تكون جامعة صنعاء في مقدمة المؤسسات من حيث جودة البرامج الأكاديمية وفعالية الأنظمة الإدارية، وشفافية الأداء، وخدمة المجتمع، وتفاعلها الإيجابي مع الطلاب، مشددًا على أهمية تعزيز القيم العلمية والأخلاقية لدى الطلبة، وأن يكون المعلم قدوة في السلوك والانضباط والمهنية.
وأثنى وزير التربية والتعليم على جهود قيادة الجامعة السابقة التي نجحت في تجاوز تحديات جمّة خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن التغيير سُنة كونية، معبّرًا عن ثقته في قدرة رئيس الجامعة الحالي، وفريقه، على مواصلة مسيرة البناء والتطوير.
وجدّد التأكيد على دعم الوزارة لقيادة الجامعة في مواجهة التحديات المختلفة، بما يسهم في ترسيخ دور جامعة صنعاء كمؤسسة أكاديمية ووطنية رائدة.
بدوره أكد رئيس جامعة صنعاء، الدكتور محمد البخيتي، أن الجامعة تعمل على تنفيذ خطة شاملة لتجاوز التحديات الحالية، وتعزيز الأداء الأكاديمي والإداري.
وأشار إلى أن رئاسة الجامعة عملت على تفعيل مجالس الأقسام، وأقرت آليات جديدة تضمن الشفافية في الإدارة المالية، من بينها تنظيم صرف الأجور وفق آلية صرف نصف الراتب.
ولفت الدكتور البخيتي إلى أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها صرف أجور الساعات التدريسية، وتوفير النفقات التشغيلية للكليات والمراكز وصرف بدل المواصلات الشهري للكادرين الأكاديمي والإداري، إلى جانب خطط تطوير البنية التحتية للمختبرات والورش والمعامل.
ووجه بتشكيل لجنة للتقييم الأكاديمي والإداري والمالي لجميع المراكز البحثية والخدمية التابعة للجامعة البالغ عددها 25 مركزًا، لتعزيز إدارة الموارد بصورة شفافة ومسؤولة.
وشدد رئيس جامعة صنعاء على ضرورة الاستفادة من الأبحاث العلمية في دعم تصنيف الجامعة في المؤشرات الدولية، والتي حققت فيها الجامعة تقدمًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة.