مقتل جندي إسرائيلي في جنين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس 30 يناير 2025، مقتل أحد عسكرييه خلال عدوانه المتواصل لليوم العاشر على محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال في بيان صحفي: "مقتل الرقيب أول ليام حازي (20 عامًا)، وهو من مدينة روش هعين" شمال إسرائيل.
وأضاف: "قتل العسكري، الذي كان يخدم في لواء (كفير)، خلال العملية العسكرية في جنين".
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، إلى 842 عسكريا، بالإضافة إلى 5680 مصابا، وفق المعطيات الرسمية للجيش.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا على محافظة جنين، تركز على مدينة جنين مركز المحافظة ومخيمها للاجئين وبلدات أخرى، قبل أن يوسع عدوانه اعتبارا من الاثنين الماضي ليشمل مدينة طولكرم (شمال).
ولليوم الرابع، يواصل الجيش الإسرائيلي حصار مخيم طولكرم وأحياء من مدينة طولكرم.
بالتزامن، يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم العاشر، عدوانه على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة جنين ومخيمها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل توقف عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين "حتى إشعار آخر" ارتفاع أسعار الوقود في إسرائيل صحيفة: الجيش الإسرائيلي يريد إغلاق قضية غزة وهذا موعد بدء مفاوضات الجولة الثانية الأكثر قراءة غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في غزة تواصل عملها كان : إسرائيل تشترط الإفراج عن أسيرة لعودة النازحين سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 24 يناير تأمين منطقة رئيسية - متعاقدون أمنيون يتجهون إلى غزة للإشراف على عودة النازحين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جندي احتياط إسرائيلي: سدي تيمان معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين
كتب جندي احتياط إسرائيلي مجهول أن أي شخص زار مركز احتجاز سدي تيمان يعلم أنه معسكر تعذيب سادي، وأن العشرات من المعتقلين دخلوه أحياء وغادروه في أكياس الجثث، منذ أواخر عام 2023.
وقال الجندي المجهول -في تقرير لصحيفة هآرتس- إنه كان متوترا وهو ينتظر بث تقرير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية الاستقصائي الذي شارك فيه، حول أحداث مركز احتجاز سدي تيمان، ولكن مقابلته لم تدرج في النسخة النهائية من التقرير، ولم يدرج فيه أي شيء يتعلق بالإساءة الممنهجة للمعتقلين وموتهم، رغم أن الكثير من كبار المسؤولين يعلمون ذلك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: أخيرا ها هو بوتين يتجرع مرارة ما فعلهlist 2 of 2لوباريزيان: هل تمثل الصين تهديدا لآسيا والمحيط الهادي؟end of listوأوضح الكاتب أن برنامج "زمان إيميت"، وترجمته "وقت الحقيقة"، لم يقدم الحقيقة للجمهور، بل قدم حقيقة مصفاة ربما تكون أسوأ من كذبة، وركز على تحقيق أجراه الجيش في الانتهاكات في سدي تيمان عن حالة موثقة لاعتداء جنسي مزعوم، ارتكبه جنود من الوحدة السرية المعروفة باسم "القوة 100".
وركز "زمان إيميت" على هذه الحادثة وكيف خرج حشد غاضب، ضم عددا من المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين، اقتحم سدي تيمان وقاعدة عسكرية أخرى قريبة دعما للمتهمين، وتجاهل عمدا السياق الأوسع، والصورة الكبيرة المقززة لسدي تيمان، كما يقول الكاتب المجهول.
إعلان رأيت ذلك الجحيموذكر الكاتب بوجود شهادات من الحراس والأطباء والمعتقلين، لم يذكر أي شيء منها في التحقيق، "وكأن الجحيم الذي خلقناه هناك يتلخص في حدث واحد يمكن تفسيره بمناقشة مجردة حول شرعية أنواع مختلفة من العقاب البدني. لكنني رأيت ذلك الجحيم"، كما يقول الكاتب.
ويقول جندي الاحتياط "رأيت معتقلا يموت أمام عيني. وشاهدت قائد السجن يجمع الجميع في محاولة للتخفيف من وطأة الإساءة اليومية، والاستخدام المفرط للقوة، والظروف اللاإنسانية التي يحتجز فيها السجناء، وسمعته يقول إن "كبار القادة يقولون إن سدي تيمان تسمى مقبرة"، وأن "علينا أن نوقف ذلك".
ويتابع المجهول "رأيت أناسا يصلون إلى المركز من قطاع غزة جرحى، ثم يعانون من الجوع لأسابيع من دون رعاية طبية. رأيتهم يتبولون ويتغوطون على أنفسهم لأنهم منعوا من استخدام الحمام. كانوا مجرد مدنيين فلسطينيين عاديين من غزة احتجزوا للتحقيق، وبعد تحملهم انتهاكات وحشية أُطلق سراحهم. لا عجب أن يموت الناس هناك. العجيب أن أحدا نجا".
وقد صدم باحثو "زمان إيميت" عندما أخبرتهم بكل هذا -كما يقول الكاتب- لكن ذلك لم يدرج في التقرير، وأدرج بدلا منه رئيس قسم تحقيقات الشرطة العسكرية متظاهرا بأنه كان يجهل ما يحدث حتى تلقوا بلاغا عن معتقل جريح ينزف.
والحقيقة هي أن معتقلين سابقين، وجنودا وطاقما طبيا خدم في سدي تيمان، كانوا قد نشروا شهادات عن انتهاكات جسيمة وظروف لاإنسانية ونقص في الرعاية الطبية الأساسية، بل كان يكفي المحققين إحصاء عدد المعتقلين الداخلين ومقارنته بعدد الذين لم يخرجوا، حسب الكاتب.
وكل من خدم في سدي تيمان -كما يروي الكاتب- يعلم عن التعذيب والعمليات الجراحية التي تجرى من دون تخدير، والظروف الصحية المزرية، لكن أي شيء من ذلك لم ينشر، كما لو أن معسكر تعذيب عسكري، يعمل بعلم كامل من كبار القادة، أقل إثارة للاهتمام من حالة اعتداء واحدة معزولة يمكن إنكارها.
إعلانوخلص الكاتب إلى أن ما يحدث في سدي تيمان لم يكن سرا، ومع ذلك لا يعرف معظم الإسرائيليين شيئا عنه حتى الآن، لأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تجاهلته تماما تقريبا، والصحفيون الإسرائيليون المدركون للحقائق يختارون إخفاءها.