نقابة الصحفيين تحتفي برواد المهنة في حفل عيد ميلاد جماعي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت لجنة المعاشات "الرواد" بنقابة الصحفيين، برئاسة أيمن عبدالمجيد، مساء اليوم، احتفالية عيد ميلاد جماعي لتكريم رواد المهنة من مواليد شهري ديسمبر ويناير، إلى جانب الزملاء الذين لم يتمكنوا من حضور الاحتفالات السابقة.
أُقيم الحفل على مسرح النقابة بحضور نقيب الصحفيين خالد البلشي، وجمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية، وسط أجواء احتفالية مميزة.
تخلل الحفل فقرات فنية متنوعة، تلاها تكريم الصحفيين الذين تجاوزوا سن الستين، سواء من المدرجين في جداول المعاشات أو المشتغلين.
وفي كلمته، أكد أيمن عبدالمجيد أن هذه الفاعلية تعكس قيم الوفاء وتقدير العطاء، حيث يلتقي فيها جيل الرواد مع الأجيال الشابة وجيل الوسط، مما يضفي دفئًا وسعادة على الجميع. كما أوضح أن هذا الحدث يأتي ضمن استراتيجية العمل النقابي الهادفة إلى تكريم القامات الصحفية التي أفنت أعمارها وجهودها في خدمة المهنة.
شهدت الفاعلية أيضًا تنظيم "صالون تواصل الأجيال"، الذي يجمع رواد المهنة في مختلف تخصصات الصحافة مع الشباب، في لقاءات تناقش قضايا مهنية، وتنقل خبرات الرواد إلى الأجيال المتعاقبة، إلى جانب أنشطة ترفيهية وزيارات ثقافية.
يُذكر أن الاحتفالية تأتي استكمالًا لسلسلة من الفاعليات التي أطلقتها اللجنة في الشهور الماضية، بهدف تعزيز الروابط بين أجيال الصحفيين، والاحتفاء بتاريخهم المهني المتميز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين شيوخ المهنة
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.