الشيباني: لا بد من استعادة هيبة الدولة ووقف النهب العلني للمال العام
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ليبيا – الشيباني: لا بد من استعادة الدولة بكامل هيبتها وممارسة صلاحياتها دون خوف من القوة القاهرة
أكد عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، أن عجز الميزانية أو تضخمها ليس فقط بسبب التعيينات أو الازدواجية في الوظائف، بل يعود بالأساس إلى النهب المستمر للمال العام بمليارات الدينارات، والذي بات يحدث بشكل شبه علني في ظل انهيار الدولة وغياب آليات المحاسبة الحقيقية.
وفي منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، شدد الشيباني على ضرورة استعادة الدولة لكامل هيبتها، وممارسة صلاحياتها دون الخضوع للقوى المسلحة التي تفرض واقعًا بالقوة، محذرًا من أن الأوضاع قد تزداد سوءًا في حال استمرار الانفلات المالي والمؤسسي.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستكون أكثر تعقيدًا وخطورة إن لم يتم التصدي لهذه التجاوزات، مشيرًا إلى أن استعادة سلطة الدولة تتطلب إرادة سياسية قوية وقدرة على فرض القانون دون تردد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.
وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.
وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.
وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.
وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.