أموريم يكرر إنجاز فيرجسون مع «اليونايتد» بعد 35 عاماً
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
بوخارست (رويترز)
أخبار ذات صلة
صعد مانشستر يونايتد إلى دور 16 في الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد أن سجل ديوجو دالوت وكوبي ماينو هدفين قادا بهما الفريق المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز إلى الفوز 2-صفر على ستيوا بوخارست.
وأصبح روبن أموريم ثاني مدرب لمانشستر يونايتد يفوز بأول أربع مباريات أوروبية كبرى له مع الفريق بعد أليكس فيرجسون في عام 1990.
وقبل رحلته إلى رومانيا، كان «اليونايتد» يدرك أن الفوز سيضمن له التأهل ضمن الثمانية الأوائل في مرحلة الدوري بالبطولة التي تقام للمرة الأولى بنظامها الجديد، لكنه واجه صعوبة في صنع أي فرص تذكر في الشوط الأول المتواضع.
وأنعش نزول البديلين أليخاندرو جارناتشو وأماد ديالو أداء «اليونايتد» الذي يدربه خلال الشوط الثاني، ونجح دالوت في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 60.
وبعدها بثماني دقائق، قضت تسديدة ماينو الذكية على آمال أصحاب الأرض إذ جاء منها الهدف الثاني للفريق، وساعدت «اليونايتد» على احتلال المركز الثالث في الترتيب.
بينما جاءت الهزيمة ليخوض ستيوا الدور الفاصل المؤهل إلى دور 16 وسيلتقي فيه مع باوك سالونيكا أو شتوتجارت.
وخاض «اليونايتد» المواجهة، بعد 12 مباراة لم يتعرض فيها لأي هزيمة خلال دور المجموعات بالبطولة، في نظامها السابق، ومرحلة الدوري في نظامها الحالي.
وبدت تلك السلسلة مهددة إذ اقترب أصحاب الأرض من التسجيل في وقت مبكر من المباراة.
وأهدر ميهاي بوبيسكو فرصة خطيرة لستيوا من مسافة قريبة في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، ساعدت التغييرات في صفوف «اليونايتد» على تحقيق نجاح مقنع.
ومرر ماينو الكرة إلى دالوت، بعد تحرك جيد من لاعبي يونايتد ليتقدم الفريق، ثم هيأ جارناتشو الكرة إلى ماينو بشكل مثالي، ليحرز الهدف الثاني الحاسم للمباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي يوروبا ليج مانشستر يونايتد روبن أموريم أليكس فيرجسون
إقرأ أيضاً:
ميسي ينقذ افتتاح كأس العالم للأندية فماذا عن باقي المباريات؟
رغم أنه لم يسجل أو يصنع هدفا، فإن ليونيل ميسي أثبت مرة أخرى قيمته مع إنتر ميامي وأظهر بعض التألق، ليحقق فريقه بداية جيدة في كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025 بتعادل سلبي مع الأهلي المصري فجر اليوم الأحد.
وقيمة ميسي لم تكن فقط على المستوى الكروي بل تأثيره الهائل على الحضور الجماهيري التي كان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) متخوفا منه وخاصة في المباراة الافتتاحية لبطولته الموسعة ولكن ميسي أنقذ الفيفا والبطولة.
يجذب ميسي أعدادا هائلة من الجماهير إلى الملاعب، وسيكون الحضور الجماهيري مقياسا رئيسيا لنجاح أو فشل كأس العالم للأندية الموسعة.
وتقاطر نحو 61 ألف مشجع على مدرجات ملعب "هارد روك" اليوم والذي يتسع لـ65 ألفا و326 متفرجا، مما أضفى أجواء احتفالية في بداية مرضية للبطولة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ضربة قاسية للأهلي المصري في كأس العالم للأنديةlist 2 of 2ريال مدريد وسيتي أبرز المستفيدين من الانتقالات الاستثنائية لكأس العالم للأنديةend of listوكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية كشفت أن "الفيفا كان قلقا في الأسابيع الأخيرة من أن المباراة الافتتاحية للبطولة لن تشهد حضور أكثر من 20 ألف متفرج"، لكن الاتحاد الدولي أصر على أن هذا غير صحيح، قائلا إن "الرقم أعلى بكثير"، لكن دون تحديد للعدد.
وتابعت الصحيفة أن انخفاض أسعار التذاكر يشير إلى معاناة الفيفا لاختراق السوق، موضحة أن سعر تذكرة مباراة إنتر ميامي والأهلي وصل إلى 55 دولارا فقط، وهو ما يمثل نصف السعر الذي كان محددا في مايو/أيار الماضي.
وأضافت "في المقابل بلغ سعر أرخص تذكرة 230 دولارا في يناير/كانون الثاني، و349 دولارا بعد إجراء القرعة في ديسمبر/كانون الأول، ويأمل الفيفا الآن أن تجذب هذه الأسعار المخفضة الجمهور خلال حملة دعائية مكثفة في الأسبوع الأخير قبل البطولة".
إعلانوكانت شبكة "ريليفو" الإسبانية سلطت الضوء على أحد الأسباب التي قد تسهم في بعض العزوف عن الاهتمام الجماهيري بكأس العالم للأندية، ويتعلق بغياب 3 من أبطال الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى عن البطولة.
ولن تشارك في البطولة أندية عملاقة بحجم برشلونة وليفربول ونابولي وهم أبطال بطولات الدوري في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا على التوالي، في الموسم المنصرم.
قطع الطريق أمام ميسيوقال خافيير ماسكيرانو مدرب إنتر ميامي "كنا متوترين وقلقين للغاية في الشوط الأول، وهو أمر طبيعي بالنظر إلى السياق. كنا أكثر صبرا في الشوط الثاني، ولعبنا في جميع أنحاء الملعب وصنعنا الفرص وكان بإمكاننا التسجيل والفوز بالمباراة".
وأضاف "لكنها مباراة من 90 دقيقة، ودعونا لا ننسى أننا عانينا في الشوط الأول".
وتابع "من الواضح أنه عندما نجد ليو (ميسي) في المراكز الصحيحة ونمنحه تمريرات جيدة، يكون لدينا المزيد من الخيارات والفرص. في الشوط الأول، ظللنا نحاول العثور عليه من أول تمريرة لكن الأهلي كان مستعدا لنا".
وأكمل "عندما كنا أكثر صبرا عثرنا على ليو. ونحن نعلم جميعا ما يمكن أن يفعله عندما يجد المساحة".
وعلى الجانب الآخر قال خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي "كانت مباراة قوية للغاية، كانت هناك عصبية وأخطاء من الجانبين، سيطرنا على المباراة بشكل أفضل في الشوط الأول وصنعنا فرصا لكن من المؤسف أننا لم نترجم أحدها إلى أهداف".
وأضاف "تحسن ميامي في الشوط الثاني، وبعد 60 أو 70 دقيقة كان من الممكن أن تسير المباراة في أي اتجاه. علينا محاولة أن نكون أفضل قليلا في المباراة القادمة".
وتابع "حرصنا في البداية على قطع الطريق أمام ميسي في الضربات الثابتة والتمريرات الثانية بعدها".
إعلان