جامعة البريمي تعزز حضورها الأكاديمي في معرض أكسبو الدولي بالرياض
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شاركت جامعة البريمي في معرض الجامعات الدولي – إكسبو الرياض 2025، الذي انطلقت فعالياته في مدينة الرياض، ويعد هذا المعرض من أبرز الفعاليات التعليمية في المنطقة، حيث يجمع نخبة من المؤسسات الأكاديمية من مختلف دول العالم، ويوفر منصة متميزة لعرض أحدث البرامج والتخصصات التعليمية.
مثّل الجامعة في المعرض الدكتور أحمد بن سالم العبري، نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية والخدمات المساندة، إلى جانب عبدالرحمن بن ناصر الزيدي من دائرة الإعلام والتسويق، وعبدالجليل بن محمد البلوشي من دائرة القبول والتسجيل، حيث استمرت فعاليات المعرض لمدة يومين من 28 إلى 29 يناير الماضي، وسعت الجامعة من خلال مشاركتها إلى تعزيز حضورها الإقليمي والدولي، والتواصل المباشر مع الطلبة وأولياء الأمور، وتعريفهم بمزايا الدراسة في الجامعة، والفرص الأكاديمية المتميزة التي تقدمها، بالإضافة إلى توطيد علاقاتها مع المؤسسات التعليمية المختلفة واستكشاف مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي.
قدمت الجامعة في جناحها الخاص بالمعرض معلومات شاملة حول برامجها الأكاديمية المتنوعة، وبيئتها التعليمية الحديثة، والخدمات التي توفرها للطلبة، بما يضمن تجربة تعليمية متكاملة تلبي تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
وفي إطار استراتيجيتها لتعزيز جودة التعليم العالي وتلبية احتياجات سوق العمل، أطلقت الجامعة عدة برامج أكاديمية جديدة هذا الفصل الدراسي، شملت دكتوراة الفلسفة في القانون الخاص، ودكتوراة الفلسفة في إدارة الأعمال، وماجستير العلوم في تمريض الرعاية الحرجة، وبكالوريوس الخدمات الطبية الطارئة.
وتأتي هذه المشاركة في المعرض تأكيدًا على التزام جامعة البريمي برؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى توفير تعليم عالي الجودة وفق أحدث المعايير العالمية، وفتح آفاق جديدة للطلبة لمواصلة تعليمهم العالي في بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والتميز.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يفتتح معرض سمارت اكس التقني
يحتوي المعرض في أربعة أيام، على عروض تعكس التحولات التقنية العالمية عبر المؤسسة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للبريد، وشركات التقنية والتكنولوجية الوطنية، والجامعات، ومراكز البحوث التي تخدم التنمية في المجالات التقنية والتكنولوجية والاقتصادية.
وفي الافتتاح أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن المعرض الذي يجمع أبرز شركات التقنية والحوسبة والاتصالات يعكس اهتمام حكومة التغيير والبناء في توفير ممكنات التحول الرقمي كأحد أبرز متطلبات التنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أن الحكومة تدرك بوعي أهمية المرحلة التي يمر بها اليمن لإحداث تغيير يلمس نتائجه كافة أبناء المجتمع وبناء مرحلة جديدة تواكب التطورات التقنية وتلبية الاحتياجات الرقمية، بالرغم من التحديات والمخاطر.
وأكد الوزير المهدي، دعم الوزارة للمبادرات التي تسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، معتبراً المعرض منصة مهمة لتبادل الأفكار ونشر التقنيات، ومحطة لدعم الابتكار ومحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.
وأشار إلى سعي حكومة التغيير والبناء عبر وزارة الاتصالات توفير البنية التحتية والبيئة المناسبة التي تشجّع على الإبداع لابتكار الحلول الرقمية والتقنية وتوطينها.
وفي الافتتاح الذي حضره وكيل وزارة الخدمة المدنية عبدالله حيدر، والوكيل المساعد لوزارة الاتصالات للشؤون الفنية المهندس عبدالرحمن أبو طالب، أوضح نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية بالأمانة محمد صلاح، أن التقنيات أصبحت لغة الاقتصاد ومحرك أساسي للنمو وإيجاد الفرص، وهو ما يتمثل في المعرض الذي يجمع الجهات الرسمية والخاصة في مجال التقنيات.
وأكد حرص الغرفة التجارية الصناعية على عمل شراكات لنخبة من المتخصصين والشركات الرائدة لعرض أحدث الحلول والخدمات التقنية، وتعزيز تبادل الخبرات بين القطاع الخاص والجامعات ومراكز البحوث.
وأشار صلاح إلى دعم الغرفة التجارية الصناعية للشركات الناشئة والصغيرة في مجال التقنيات وتبني الحلول الرقمية ورفع الكفاءة الإنتاجية، وتشجيع الابتكار المحلي.
بدوره اعتبر مدير عام المدفوعات في البنك المركزي اليمني يحيى الخطيب، المعرض فرصة للاستفادة من التقنيات الحديثة خاصة في مجال الخدمات المالية والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتحليل البيانات.
وعبر عن الأمل أن تخرج الندوات وورش العمل المصاحبة للمعرض بتوصيات تخدم القطاعات الخدمية في مجال الاتصالات والتقنيات والتكنولوجيا.
وعد بيان صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات، المعرض بيئة محفزة للنهوض التقني والتنمية المستدامة، وعرض أحدث التقنيات والأجهزة في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وابتكارات الحول الذكية.
يذكر أن المعرض يصاحبه ندوات وورش عمل في مجالات التكنولوجيا، والتحول الرقمي، والتقنيات الحديثة، و40 ورقة عمل لتقنيين ومتخصصين وأكاديميين ضمن هذه الفعاليات المعرفية والعلمية المتخصصة.