صحيفة اليوم:
2025-07-29@19:33:38 GMT

بدء تخفيف الازدحام على جسر الملك فهد

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

بدء تخفيف الازدحام على جسر الملك فهد

بدأت حركة المرور على جسر الملك فهد الذي يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، في الإنسيابية شيئًا فشيئًا، ما أدى إلى تخفيف الازدحام.
وقبل ساعات قليلة، شهد جسر الملك فهد، ازدحامًا مروريًا كثيفًا، إذ تدفق المسافرون بأعداد كبيرة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في البحرين.جسر الملك فهدوتكدست المركبات نتيجة الإقبال الشديد على الجسر، مما اضطر المسافرين إلى الانتظار لساعات طويلة قبل الوصول إلى وجهتهم.


وكان وصل متوسط زمن عبور منطقة الإجراءات باتجاه مملكة البحرين إلى 57 دقيقة، وهو ما يعكس حجم الازدحام الذي يشهده الجسر.
وأمس الخميس توقف عبور المركبات، عبر جسر الملك فهد لأكثر من ساعتين، بسبب عطل فني في أنظمة الجوازات على الجانب البحريني، ما أدى إلى توقف حركة العبور، وازدحام شديد وتأخير المسافرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السفر على جسر الملك فهد - اليوم "أرشيفية"نصائح مهمة للسفر عبر جسر الملك فهد

ولتجنب الازدحام والتأخير في عبور جسر الملك فهد، نصحت الجهات المختصة المسافرين بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة.

كما أكدت أهمية التخطيط المسبق لسفرهم، واختيار الأوقات المناسبة لهم.

أخبار متعلقة مع الإجازة الأسبوعية.. كثافة مرورية عالية على جسر الملك فهدحملة رقابية مكثفة على محلات بيع التبغ في حفر الباطن
وعبر تطبيق ”جسر“ أو موقع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد على الإنترنت، يمكنك متابعة حالة الطرق والكثافة المرورية.
وذلك للاطلاع على آخر المستجدات واتخاذ القرارات المناسبة بشأن توقيت السفر عبر جسر الملك فهد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام جسر الملك فهد السفر عبر جسر الملك فهد البحرين السعودية أخبار السعودية على جسر الملک فهد

إقرأ أيضاً:

من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟

خلف كل طلقة رصاص قاتلة، ومتفجرات تُزرع، ودماء تُهدر، ودعوات تحريضية مضلِّلة تنتشر، هناك عقل خفي يُخطط، وراعٍ يُموّل، وغطاء يحمي.

التنظيمات الإرهابية، مهما بلغت من تطرف ووحشية، لا يمكن أن تنمو أو تنتشر من تلقاء نفسها، فهي بحاجة إلى تمويل، وحماية، وإيواء. من يُحرّك الزناد ليس سوى أداة، أما العقل المدبّر، فهو من يقف في الكواليس، يوجّه ويوفّر المنابر، ويُغذّي ماكينة الكراهية والتحريض.

عضو التنظيم الإرهابي ليس هو ذاك الذي نراه يلوّح بسلاحه، أو يتبجّح في مقاطع الفيديو المموّلة، أو يتراقص فرحًا بفيديو مفبرك يستهدف التحريض على الفوضى والخراب والدمار، بل هو مجرد مُجند، دمية تُحرّكها أيادٍ خفية تعرف جيدًا كيف تُخفي بصماتها.

العقل المدبّر هو من يستقبل هؤلاء في مطاراته دون مساءلة، ويمنحهم إقامات استثنائية في لمح البصر، ويوفر لهم مساكن، ودراسة، وتأمينًا صحيًا، ووظائف. ثم يتظاهر بالالتزام بمنظومة حقوق الإنسان، ويدّعي الدفاع عن مظلومين، أو يروّج لمزاعم حماية الديمقراطية واحتضان فكر "مضطهد"، بينما يقف من وراء الواجهة فرحًا بجرائمه.

المُموّل الحقيقي ليس بالضرورة هو من يدفع نفقات التهريب أو يزوّد الجماعات بالسلاح، بل هو من يُدير منظومة كاملة: من شركات وهمية، إلى شبكات غسل أموال، إلى واجهات إعلامية، تحت شعارات براقة مثل "نصرة القضايا القومية" أو "دعم الحريات"، بينما تُدار الحرب بالوكالة لنهب خيرات الدول وإضعاف مؤسساتها.

الإرهابي الأخطر لا يسكن الكهوف، بل المكاتب الفارهة. لا يتحدث بلغة الدم، بل بلغة القانون الدولي وحرية التعبير. لكنه، بتواطؤ مقصود، يغُض الطرف عن الشبكات الرقمية التي تحتضن صفحات الكراهية، وتصنع الشائعات، وتقود حملات منسقة للفوضى.

إنه من يملك مفاتيح المنصات، ويتركها مفتوحة على مصراعيها أمام حملات التحريض الممنهج، ويُمكّن أدوات التضليل من العمل على أراضيه، ويتذرع بسياسات "الحياد المزيف".

في ساحة أخرى من ساحات الفوضى، تتكرر الجريمة بثوب مختلف. الإساءة إلى رؤساء الدول، والتشهير بالقادة والمسؤولين، وتحويل الشخصيات العامة إلى مادة للتجريح، ليست تعبيرًا عن "النقد الحر"، بل أداة ممنهجة لإسقاط الرموز وتشويه صورة الدولة.

والفاعل هنا ليس صاحب الحساب المأجور الذي يطير فرحًا ببضعة دولارات، بل من يموّله، ويزوّده بالأدوات، ويهيّئ له المنصات، ويدعمه بسياسات ناعمة ومحيط إعلامي متكامل.

التنظيمات الإرهابية لا تتحرك في فراغ، بل تمتلك قنوات إعلامية متكاملة: استوديوهات، بثًا مباشرًا، حملات ترويج، ومنصات تُعيد تدوير خطاب الكراهية. فهل يمكن لكيانات مطاردة أن تُدير مثل هذه الإمبراطوريات؟ بالطبع لا.

من يمنحها هذا النفس الطويل، ويمدّها بالتمويل، والتقنيات، والحماية، هو جهة تملك نفوذًا وتدير أجندات تتجاوز الحدود.

السؤال الذي يتجاوزه الكثيرون: من يفتح للإرهابيين أبواب التنقّل من دولة إلى أخرى؟ من يسهّل عبورهم رغم قوائم الحظر والمراقبة؟ الإرهابي لا يتحرك بمفرده ولا يتسلل كأشباح. بل هو جزء من منظومة محمية، يُرفع اسمه من قواعد البيانات، وتُمنح له التأشيرات في دقائق.

من يتحكم في المعابر، ويُخفي الملفات، ويقدّم التسهيلات.. .هو من يزعم محاربة الإرهاب بينما يمهد له طريق العبور أو ينقله إلى دولة أخرى عند الضرورة.

"الأمير والمرشد" الحقيقي للتنظيمات الإرهابية ليس ذلك الذي يطلّ من مخبئه بعمامة وخطاب تكفيري مُضلل، بل من يحتضن تلك التنظيمات ويمنحها مظلة الأمان، ويتقن إخفاء نواياه خلف ابتسامة السلام والسلمية، بينما يمدّها بأدوات الحرب.

الإرهاب لا ينمو في فراغ، بل يتغذّى في أحضان ناعمة تُجيد التخفي خلف الخطابات الدبلوماسية.

المأوى هنا لا يعني بيتًا أو سقفًا، بل يعني غطاءً سياسيًا، وشرعية قانونية، ومنابر إعلامية مفتوحة.هذا هو الأوكسجين الذي تتنفسه تلك التنظيمات، ويُبقيها على قيد الحياة رغم كل محاولات الحصار والملاحقة.

التنظيمات الإرهابية، مهما بدت شرسة، تظل كيانات هشّة لا تملك مقومات البقاء بمفردها. فهي لا تعيش إلا في المياه الملوثة التي تُفرزها بعض الدول تحت شعارات الحرية والنفوذ الجيوسياسي.

لذلك، فإن الحرب على الإرهاب لا يجب أن تُوجّه نحو الرصاصة، بل إلى اليد التي أطلقتها، والعقل الذي خطّط، والفراش الذي منحه دفء الأمان.

تجفيف منابع الإرهاب لا يعني فقط وقف التمويل المالي أو ملاحقة العناصر الإجرامية، بل يعني مواجهة صريحة مع من يحرك هذه المنظومة.

وإذا كانت العلاقات الدبلوماسية تقف حائلًا، فعلى الأصوات الوطنية أن تقوم بواجبها في فضح أصحاب الأدوار الخفية، وتُسمي الفاعل الحقيقي الذي يطلق الرصاص ويوجه منصات التضليل.

نحن لا نحارب أشباحًا، بل نواجه منظومة كاملة تُخفي الإرهاب تحت عباءتها، وتُجيد التلاعب بخطاب مكافحة التطرف. والانتصار الحقيقي لا يبدأ من مطاردة الأدوات، بل من إسقاط القناع عن الفاعل الحقيقي، وكشف من يرعى، ويموّل، ويوجّه من خلف الستار.

مقالات مشابهة

  • عاجل: عبور 6 شاحنات إغاثية سعودية إلى غزة مقدمة من مركز الملك سلمان
  • عبور 6 شاحنات إغاثية سعودية جديدة إلى قطاع غزة
  • الطيار عبدالله الغامدي يطمئن المسافرين: لا داعي للقلق من المطبات الهوائية .. فيديو
  • الكهرباء تنجح في وقف تخفيف الأحمال فتفاجئها الأعطال
  • «المرور»: 4 حالات تستدعي تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة
  • ما دلالة توقيت قرار نتنياهو بشأن تخفيف القيود على دخول المساعدات إلى غزة؟
  • من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟
  • محافظ الأحساء يطّلع على أبرز منجزات جامعة الملك فيصل
  • في 6 أشهر.. مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة يقدم 1.65 مليون خدمة صحية
  • مقترح جديد بإنشاء مناطق عبور إنسانية في غزة