زوجة و3 صبيان .. الشرع متحدثا عن أسرته
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
خاص
شغل الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، منذ العملية العسكرية التي قادها وأفضت إلى إسقاط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، حديث السوريين.
وبات الشرع حديث مواقع التواصل الاجتماعي، والمنصات، منذ إسقاط النظام قبل 55 يوماً، لكثرة الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخراً وتسارعها، بعد أن مزقتها الحرب على مدى 14 عاماً.
وبالرغم من ذلك بقيت الحياة الشخصية للشرع غائبة تماماً عن الأضواء رغم إطلالاته الإعلامية، إلا أنه وبعد حديث عن 3 زوجات بينهن حالة طلاق، وعشرات الأطفال، أطل الرجل موضحاً.
وفاجأ الشرع الحاضرات أثناء لقائه وفداً من النساء السوريات المقيمات في الولايات المتّحدة الأسبوع الماضي، وعرّفهن على زوجته واسمها “لطيفة الشرع”.
ووفق ما كشفت إحدى المشاركات، أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية للحاضرات أنها زوجته الوحيدة، وأنه يحبها كثيراً، نافياً بالتالي كل ما جري تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تعدد زوجاته.
ورجّحت مصادر أن لطيفة زوجة الشرع من عائلة الدروبي، وتحديدا من مدينة القريتين التي تتبع محافظة حمص على تخوم البادية السورية، ولديه منها 3 أطفال (صبيان)، من دون أن يتم تأكيد هذه المعلومة.
وعينت الفصائل المسلحة أو ما يعرف بـ “إدارة العمليات” خلال مؤتمر عام ضم نحو 18 فصيلا مسلحا، مساء الأربعاء الماضي، الشرع الذي كان يقود “هيئة تحرير الشام” رئيسا انتقالياً لسوريا.
اقرأ أيضا:
القيادة تهنئ أحمد الشرع لتوليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقاليةالمصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
صمت سوريا عن التصعيد بين إيران وإسرائيل يثير التساؤلات
لزمت الحكومة السورية الصمت تجاه الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، بالمقابل سارعت دول عربية إلى التنديد بالضربات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، مما أثار التساؤلات حول خلفيات قرار حكومة الرئيس أحمد الشرع.
وبعد ساعة من شنّ إسرائيل لهجوم "الأسد الصاعد" على إيران، سارعت عدة دول عربية إلى إدانة هذه الهجمات، واصفة إياها بـ"الشنيعة" و"انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
لكن سوريا، التي كانت في الماضي القريب حليفا استراتيجيا لإيران، لزمت الصمت.
في هذا السياق، ذكر محللون لصحيفة نيويورك تايمز، أن صمت الحكومة السورية، برئاسة أحمد الشرع، يعكس التحول الكبير في التوازنات الجيوسياسية داخل سوريا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وكان نظام الأسد يُعد من أقرب الحلفاء لطهران، حيث شكّل معها "محور المقاومة"، وقدم لها الدعم لبناء ميليشيات مناهضة لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة السورية الجديدة، ومنذ تنصيبها، أعلنت بوضوح أن الوجود الإيراني داخل البلاد لم يعد مرحبا به، وتعهدت بعدم السماح لأي جماعة مسلحة بشن هجمات على إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية.
وبرّرت الصحيفة هذا التعهد، بمساعي الرئيس أحمد الشرع، لكسب دعم الدول الغربية، إضافة إلى موجة الاستياء الشعبي العارم من إيران بسبب دعمها العسكري لنظام الأسد خلال الحرب الأهلية.
واعتبرت الصحيفة أن التصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل منح الحكومة السورية فرصة لإثبات التزامها بالنهج الجديد، وكسب دعم دولي واسع.
وأشار تقرير إلى أن القيادة السورية أبدت انفتاحا "غير مسبوق" في التواصل مع إسرائيل.
وسبق لحكومة الشرع أن شاركت، خلال الأسابيع الماضية، في محادثات مباشرة مع مسؤولين إسرائيليين حول قضايا أمنية، بحسب ما أفاد به مصدران مطلعان لـ"نيويورك تايمز".
ورأت الصحيفة في ذلك تحولا لافتا في العلاقات بين بلدين كانا على طرفي نقيض لعقود طويلة من الصراع في الشرق الأوسط.
من جهتها، دعت الولايات المتحدة الحكومة السورية الجديدة إلى إقامة علاقات مع إسرائيل، تمهيدا لتطبيع شامل.
وأوضح المصدر أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة أضعفت إيران، وهو ما يمنح إسرائيل نفوذا إضافيا للضغط على سوريا لدفعها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.